وفاة طالبة ثانوي بعد معاناتها مع "السرطان" في الفيوم.. وأسرتها: كانت مجتهدة وحافظه للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شيع المئات من أهالي قرية دارالسلام والقرى المجاورة لها بمركز طامية بمحافظة الفيوم، جثمان "أسماء ممدوح " طالبة ثانوي بعد إصابتها بسرطان الدم، إلى مثواها الأخير في مقابر القرية، وسط حالة من الانهيار بين أفراد أسرتها وأصدقائها الذين وصفوها بالملاك الذي يمشي على الأرض، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وأشار أحد أقارب اسماء ممدوح، أنّ الفتاه منذ صغر سنها كانت محبة لحفظ القرآن الكريم، وكانت تذهب إلى الكُتّاب لحفظه وتجويده، وكان يشهد لها جميع من يحفظها القرآن الكريم بأن مستواها الذهني والتعليمي مميز جدًا.
وأضاف بان أسماء كانت تعاني معاناة شديدة مع المرض، وأنها تعرضت للضعف الشديد وذهبت للعديد من الأطباء دون جدوى بعد أخذ الجرعات الكيماوية للسيطرة على مرض السرطان.
وفاة مدير عام نادي طامية الرياضي بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة طالبة مرض السرطان وفاة طالبة ثانوية تشييع جثمان طالبة طاميه قرية دار السلام
إقرأ أيضاً:
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.
وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.
أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.
تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.
غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.
الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.
حسان الناصر