رئيس الوزراء الفلسطيني: مصر وقفت إلى جانبنا منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وجه الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، اليوم الاثنين، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والأشقاء في مصر، على عقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية في غزة، بهذا الوقت العصيب.
وأضاف في كلمة على هامش مؤتمر القاهرة للاستجابة الإنسانية بغزة: «نؤكد تقديرنا العميق للدعم الثابت والمستمر الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني، على كل الأصعدة السياسية والإنسانية والإغاثية، بما يعزز صموده ويسهم في الحفاظ على حقوقه المشروعة».
وتابع: «مصر وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، وبذلت جهودًا حثيثة مع الأشقاء والأصدقاء لوقف هذا العدوان الغاشم ووقف إطلاق النار».
وواصلت: «مصر كثفت العمل من أجل تنسيق دخول المساعدات الإنسانية وضمان وصولها بما في ذلك من خلال المؤسسات الوطنية المصرية، وتحديدًا الهلال الأحمر المصري، الذي عمل جنبًا إلى جنب مع نظيره الفلسطيني، وغيرها من المؤسسات الإنسانية لاستقبال أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى والمحتاجين للرعاية الطبية».
وأردف: «يجب بحث سبل التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة»، متابعًا: «القطاع منطقة منكوبة تعاني من المجاعة والدمار، إذ يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجوع كسلاح للحرب».
واختتم: «غزة تعاني تجويعًا متعمدًا وممنهجًا واسع النطاق ليس بسبب شح المساعدات، بل نتيجة منع دخولها وإعاقة عمل المنظمات والطواقم الإنسانية».
اقرأ أيضاًنائبة الأمين العام للأمم المتحدة: هدفنا تأمين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
وزير الخارجية: مصر قدمت نحو 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأونروا الاونروا الحرب على غزة الحرب في غزة الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الهجمات الإسرائيلية رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس وزراء فلسطين غزة غزة الأن قطاع غزة مساعدات غزة مصر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.