أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين، رفض مصر للوجود العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبمحور فيلادلفيا، وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه أمينة محمد نائبة، السكرتير العام للأمم المتحدة، على هامش مشاركتها في "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة ".

وسلّط عبد العاطي، خلال اللقاء، الضوء على المساعي المصرية المستمرة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، إذ جدد التزام بلاده بمواصلة تعاونها الدائم مع الأمم المتحدة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأشار إلى أهمية قيام المشاركين في المؤتمر بتوجيه رسالة سياسية حاسمة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المتواصلة لنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، منوهًا بدور الأمم المتحدة وجهود السكرتير العام على مدار الأشهر الماضية في هذا الصدد.

وأعرب وزير الخارجية والهجرة المصري، عن دعم بلاده لوكالة الأونروا ، ورفضها للقرارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت وقف نشاط الوكالة في الأراضي الفلسطينية، وطالب المنظمة الأممية باستمرار دعمها للمفوض العام للأونروا، وعدم القبول بأي مقترحات تستهدف استبدال دور الوكالة.

المصدر : القاهرة الإخبارية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا

#سواليف

قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين “ #أونروا ” فيليب #لازاريني، إن #الاهتمام_الدولي بغزة تراجع بشكل كبير منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على #إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، واصفاً الوضع في ظل الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بأنه “مروّع للغاية”.

وأوضح لازاريني في تصريح للأناضول، اليوم الأربعاء، أن #جيش_الاحتلال يشن هجمات يومية في قطاع #غزة، “والمواطنين ما يزالوا ينزحون بشكل مستمر ويشعرون بأنهم #محاصرون تماماً بسبب نظام المساعدات الذي فرضته تل أبيب”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث تجبر آلاف المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة السفير الأميركي لدى الاحتلال: أخيرًا توقفت عن الركض إلى الملاجئ 2025/06/25

وأضاف لازاريني: “يتساءل الناس هناك: هل أترك عائلتي تموت جوعاً؟ أم أخاطر بحياتي للوصول إلى #المساعدات_الإنسانية؟ نواجه وضعاً مروّعاً في غزة”.

وأعرب عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وإيران أمس الثلاثاء، مستداما، وأن يسهم بإعادة تسليط الضوء على #الوضع_الإنساني المتدهور في غزة.

وتابع: “نحن بحاجة ماسة إلى خفض التصعيد في المنطقة التي لا تتحمل اندلاع صراع جديد، وآمل أن يتيح لنا وقف إطلاق النار التركيز مجدداً على التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الأسرى ورفع #الحصار وتأمين مساعدات إنسانية واسعة النطاق دون انقطاع”.

وأشار إلى أن الأونروا أظهرت في فترات الهدنة السابقة قدرتها على مكافحة الجوع، وأن المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود قطاع غزة وهي جاهزة للدخول.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشنّ إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة المئات، في حين يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • وزير الدفاع الباكستاني يؤكد أن العدوان الأمريكي على إيران يكشف الكثير عن الوجود الصهيوني في المنطقة
  • وزير الأوقاف المصري: استهداف كنيسة بدمشق عدوان على الإنسانية