وزير مصري: نرفض الوجود الإسرائيلي بمعبر رفح ومحور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين، رفض مصر للوجود العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبمحور فيلادلفيا، وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه أمينة محمد نائبة، السكرتير العام للأمم المتحدة، على هامش مشاركتها في "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة ".
وسلّط عبد العاطي، خلال اللقاء، الضوء على المساعي المصرية المستمرة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، إذ جدد التزام بلاده بمواصلة تعاونها الدائم مع الأمم المتحدة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار إلى أهمية قيام المشاركين في المؤتمر بتوجيه رسالة سياسية حاسمة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المتواصلة لنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، منوهًا بدور الأمم المتحدة وجهود السكرتير العام على مدار الأشهر الماضية في هذا الصدد.
وأعرب وزير الخارجية والهجرة المصري، عن دعم بلاده لوكالة الأونروا ، ورفضها للقرارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت وقف نشاط الوكالة في الأراضي الفلسطينية، وطالب المنظمة الأممية باستمرار دعمها للمفوض العام للأونروا، وعدم القبول بأي مقترحات تستهدف استبدال دور الوكالة.
المصدر : القاهرة الإخباريةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: نرفض العدوان الإسرائيلي على إيران ومصر تتحرك لحماية استقرار المنطقة
أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية الفاعلة على كافة المستويات لاحتواء التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أن الموقف المصري واضح وصريح في رفضه التام لأي عدوان أو تصعيد عسكري يُهدد استقرار المنطقة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأوضح أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجري اتصالات مكثفة مع قادة العالم للضغط نحو وقف فوري للعمليات العسكرية، ومنع انزلاق المنطقة إلى دوامة من الحرب الشاملة، لما لها من تداعيات كارثية على أمن الإقليم واستقرار الشعوب، فضلًا عن تأثيرها السلبي المتوقع على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تنطلق في تحركها من ثوابت سياستها الخارجية القائمة على احترام السيادة، ورفض منطق الحروب، والعمل على تسوية النزاعات من خلال الحوار والوسائل السلمية، في إطار من التوازن والحكمة، بما يعكس مكانتها المحورية كدولة راعية للاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، طمأن المواطنين بأن الحكومة اتخذت كافة التدابير الاستباقية الضرورية، لضمان تأمين الأسواق المحلية وتوفير الاحتياجات الأساسية، مشيرًا إلى أن المخزون الاستراتيجي من السلع والوقود كافٍ لتلبية الاستهلاك المحلي لعدة أشهر، بحسب ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع الأخير للحكومة.
وأكد النائب عبده ابو عايشه، أن لجنة الأزمات التي شكلها رئيس الوزراء تتابع الموقف لحظة بلحظة، وتقوم بتحديث خطط الطوارئ وفقًا للتطورات الإقليمية، بهدف الحفاظ على استقرار السوق وعدم حدوث أي نقص أو ارتباك في سلاسل التوريد.
ودعا النائب المواطنين إلى التحلي بالوعي، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف بث القلق، مطالبًا بضرورة ترشيد استهلاك الموارد، وخاصة الكهرباء، دعمًا لجهود الدولة في هذه المرحلة الدقيقة.
واختتم عبده أبو عايشة بيانه، بالتأكيد على ثقته في قدرة الدولة المصرية على عبور هذه اللحظة الحرجة بفضل القيادة الحكيمة ومؤسسات الدولة القوية، داعيًا إلى سرعة احتواء الأزمة الإقليمية وعودة التهدئة بما يحفظ مصالح شعوب المنطقة ويجنبها كلفة الحروب.