العريان: موقف الملاكمة من البرنامج الأوليمبي معلق ولكنها لم تخرج من الأولمبياد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية ،أن رياضة الملاكمة لم يتم استبعادها من البرنامج الأولمبي ولكن موقفها معلق، وسيتم تحديد موقفها النهائي في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية المقبل والمقرر له شهر مارس المقبل.
وأوضح العريان أن الاتجاه داخل اللجنة الأولمبية الدولية استمرار الملاكمة كرياضة أولمبية حيث أنها من أقدم الرياضات ولكن تحت مظلة اتحاد عالمي جديد وهو World boxing بدلا من الاتحاد الدولي AIBA، وذلك بعد التجاوزات الكثيرة التي شهدتها رياضة الملاكمة تحت مظلة الاتحاد الدولي AIBA.
وأضاف العريان أن الاتحاد العالمي للملاكمة World boxing والذي تم إنشاءه حديثاً انضم له اكثر من 60 دولة وفي حال وصول عدد الدول المسجلة فيه لأكثر من 100 دولة سيتم الاعتراف به من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وسيكون هو المسؤول عن إدارة اللعبة في البرنامج الأولمبي ابتداءً من أولمبياد لوس انجلوس 2028.
واستطرد العريان أنه يجب على الاتحاد المصري للملاكمة أن يبدأ في إجراءات التسجيل بالاتحاد العالمي للعبة World boxing ليكون له الحق في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في حال اعتماد هذا الاتحاد رسمياً من اللجنة الأولمبية الدولية وهو ما سيحدث في الغالب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العريان المهندس شريف العريان للجنة الأولمبية المصرية البرنامج الاولمبي الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
حملت الطفلة بدلًا من والدتها لتؤدي الامتحان.. موقف إنساني مؤثر من مراقبة لجنة بجامعة بورسعيد
أنقذت الدكتورة دينا إبراهيم ألفي، المدرس المساعد، طالبة "تأهيل تربوي" من أزمة إنسانية داخل إحدى لجان الامتحان بجامعة بورسعيد، بعدما لاحظت دخول الطالبة اللجنة وهي تحمل رضيعتها، في مشهد أثار تعاطف الجميع وأظهر معدنًا إنسانيًا نادرًا.
حملت الطفلة بدلًا من والدتها لتؤدي الامتحان
فوجئت الدكتورة دينا بالطالبة تتعثر في الكتابة بسبب حملها المستمر لطفلتها الرضيعة، مما دفعها إلى اتخاذ قرار فوري ونبيل، حيث حملت الطفلة بنفسها وظلت تتجول بها بهدوء داخل اللجنة طوال مدة الامتحان، والتي استمرت لساعتين، في محاولة منها لتهدئة الرضيعة والحفاظ في الوقت نفسه على انضباط اللجنة دون رفع صوتها أو إرباك الطالبات.
أدهش الموقف جميع الحاضرين، إذ هدأت الطفلة تمامًا وبدت على وجهها ملامح الطمأنينة والابتسام، فيما ظهرت علامات السعادة والرضا على وجه الدكتورة دينا، التي جمعت بين أداء دورها كمراقب وحمل أمانة إنسانية ثقيلة بكل هدوء وحنان.
وأشاد الدكتور عباس علام رئيس الكنترول الذي شهد الموقف بما قامت به الدكتورة دينا، واصفًا تصرفها بأنه نموذج حقيقي للأخلاق والرحمة والإنسانية التي يجب أن تسود في المواقف الصعبة، مؤكدًا أن ما فعلته يعكس طيبة ونقاء أبناء هذا الوطن.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة بكلمات فخر وامتنان، معتبرين أن ما قامت به يرسخ قيم الاحترام والدعم والتراحم في مؤسسات التعليم.