هاليفي: قوات الجيش ستهاجم بقوة حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ، مساء يوم الاثنين، إن قواته ستهاجم بقوة شديدة ردا على الانتهاك الخطير لحزب الله.
إسرائيل تنشئ 19 قاعدة في غزة.. والأقمار الاصطناعية تكشفها سموتريتش: حزب الله ارتكب خطأ فادحا بإطلاق النار على إسرائيل ويجب علينا الرد بضربة قوية
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف رئيس الأركان "هذا ما سنواصل عمله.
وأجرى هرتسي هاليفي يوم الاثنين مع قائد القيادة الشمالية وقادة الفرق العسكرية العاملة في المنطقة، جولة في القيادة الشمالية العسكرية وأجرى تقييما للوضع وجولة في جنوب لبنان.
واستهدف حزب الله موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية كرد دفاعي أولي تحذيري على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف النار.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله شن هجمات على إسرائيل منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
وأكدت إسرائيل الاثنين أن حزب الله أطلق قذائف صاروخية على الشمال، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن حزب الله "أطلق قذيفتين صاروخيتين باتجاه منطقة جبل دوف في شمال إسرائيل، وقد سقطا في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات".
كما أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على عدة مناطق جنوب لبنان حيث قام الجيش الإسرائيلي بشن غارة على تلة برغز في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، واستهدف مارون الراس في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
وذكرت أن غارة إسرائيلية استهدفت أيضا بلدة يارون جنوب لبنان.
إلى أن الغارات تزامنت مع قصف مدفعي على راشيا الفخار والخيام وسهل مرجعيون جنوب لبنان.
وأكدت في السياق أن تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع في أجواء مدينة بعلبك شرق لبنان وفي أجواء مدينة صور جنوب البلاد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حزب الله هاليفي القيادة الشمالية العسكرية الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".
ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.
أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.
ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.
وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.