طوفان الأقصى بلعبة فيديو قتالية يثير تفاعلا عالميا.. والاحتلال غاضب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تصاعد الاهتمام بلعبة فيديو تحمل اسم فرسان الأقصى، بعد التحديثات التي أجريت عليها، لمحاكاة عملية طوفان الأقصى، ومقاومة الاحتلال في غزة.
ورغم أن اللعبة، التي طورها المبرمج الفلسطيني البرازيلي نضال نجم، تعود للعام 2022، إلا أن التحديثات الأخيرة، والتي ترافقت مع غضب الاحتلال ودول غربية، لقيت تفاعلا أكبر.
وانطلقت لعبة "فرسان الأقصى" في 2022 بعد عشر سنوات من العمل المتواصل، بطلها أحمد الفلسطيني، شاب خيالي قضى خمس سنوات في سجون الاحتلال بعد أن فقد عائلته على يد جنوده، ثم تبدأ رحلته بالمقاومة والانضمام إلى مجموعة مقاومة تدعى "فرسان الأقصى"، حيث يخوض اللاعب مغامرات تعكس مقاومة الاحتلال.
نضال نجم، استلهم اللعبة من تاريخ والده الذي هاجر إلى البرازيل بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وأراد نجم أن يستخدم التكنولوجيا لتحدي الصور النمطية التي غالبا ما تصور الفلسطينيين والعرب كإرهابيين في الألعاب الغربية، قائلا في إحدى المقابلات الصحفية: "هدفي كان إيصال روايتنا إلى العالم، وإظهار حق الفلسطينيين في المقاومة".
في أكتوبر 2023، أصدرت اللعبة تحديثا بعنوان "عملية طوفان الأقصى"، مستوحى من أحداث طوفان الأقصى واقتحام المقاومة مواقع الاحتلال في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
يقدم التحديث مشاهد تفاعلية تظهر اقتحام قاعدة "رعيم" العسكرية إسرائيلية عبر الطائرات الشراعية، مستعيدا صورة رمزية لصمود الفلسطينيين ومقاومتهم.
وفي تصريحاته، أكد نجم أن التحديث يهدف إلى تسليط الضوء على ما وصفه بـ"حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال"، وقال: "اللعبة ليست أكثر من احتجاج رقمي يعكس ما يتعرض له شعبنا يوميا".
أثارت اللعبة انتقادات واسعة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى إزالتها من منصة الألعاب الشهيرة Steam في عدة دول، منها المملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا، وبررت المنصة القرار بأنه استجابة لطلبات من جهات أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب.
وتحت بند إخلاء المسؤولية، تكتب منصة ستيم على اللعبة: "هذه اللعبة لا تشجع على "الإرهاب" أو معاداة السامية أو الكراهية ضد اليهود أو أي مجموعة أخرى، بل هي رسالة احتجاج ضد الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال المقاومة الاحتلال المقاومة لعبة فيديو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".