كردستان والصراع السوري.. خبير يستبعد إعادة مشهد النازحين والتعاون الأمني مع بغداد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
علق الخبير في الشأن الأمني الكردي، آمانج عزيز، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، على إمكانية استفادة كردستان من الصراع في سوريا أمنياً، من خلال فرض شروط أمنية واقتصادية على بغداد، في حال طلبت قوات البيشمركة في بعض المناطق الحدودية، كما حدث في عام 2014.
وقال عزيز لـ "بغداد اليوم"، "لا أعتقد أن سيناريو 2014 سيتكرر لكي تستفيد منه كردستان، في 2014 كان الوضع مختلفًا، حيث وصل داعش إلى أطراف أربيل، وكان هناك أكثر من مليوني نازح نزحوا إلى مدن الإقليم، وبغداد كانت بحاجة إلى الإقليم أمنيًا وخدميًا وإداريًا، فضلاً عن احتضان النازحين".
وأضاف، أن "ما يجري في سوريا الآن يختلف، فالفصائل التي تقاتل هناك لها بعد محلي فقط، وليست لها بعدًا تمدديًا مثل تنظيم داعش، لذلك، لا أعتقد أن الأحداث ستتطور لتتدخل البيشمركة أو الإقليم بشكل عام".
وأشار عزيز إلى، أن "الوضع ما يزال داخليًا في سوريا، والدول الكبرى لا تريد تمدده، كما أن المحيط السني المجاور لكردستان لم تعد فيه حواضن للتنظيمات المتطرفة بسبب العلاقة الجيدة بين الحكومة والسنة، على عكس ما كان عليه الوضع في 2014 عندما كانت هناك اتهامات للقوات الأمنية بممارسة التضييق الطائفي على المواطنين".
واختتم عزيز حديثه بالقول: "لذلك لا أعتقد أن الأحداث ستتطور إطلاقًا".
وفي عام 2014، اجتاح داعش مناطق واسعة من العراق، بما في ذلك أطراف أربيل، ما دفع الحكومة العراقية إلى طلب دعم من إقليم كردستان في مجالات الأمن والإغاثة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:س”نعمل” على إعادة الايزيديات المختطفات
آخر تحديث: 27 ماي 2025 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية فؤاد حسين،الثلاثاء، ان الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان تواصلان العمل لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات الايزيديين خاصة مع التغيير الذي حصل في سوريا، مردفا بالقول إن معظم المختطفات الايزيديات تم اخذهن الى سوريا، ونعمل على تحرير ما تبقى منهن، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء اجتماع الخبراء الإقليمي حول الأشخاص المفقودين في بغداد، بمشاركة وفد من حكومة إقليم كوردستان..بدوره قال زيدان خلف مستشار رئيس الوزراء لحقوق الإنسان في كلمة ألقاها خلال المؤتمر “نحن نستذكر اليوم واحدة من أكثر الملفات إنسانية وألمًا بالعراق وهو ملف المفقودين من قبل ضحايا الإرهاب”.وأضاف أن “حكومة جمهورية العراق وانطلاقًا من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية جعلت من ملف المغيبين والمفقودين من أولوياتها”.وذكر خلف “عملنا مع كل المؤسسات الامنية، و مع دائرة شؤون الناجيات الايزيديات و اعدناهن إلى ذويهم بالتعاون مع الأمن الوطني والاستخبارات”، مردفا بالقول “خصصنا مكافأة مالية لمن يخبر عن عنوان ناجية إيزيدية، وتعاون مع الطب العدلي والجهات الأمنية (..) وتابعنا إصدار قانون الناجيات الايزيديات”.