دعوات عاجلة لإجلاء 25 ألف جريح ومريض للعلاج خارج غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
دعا أطباء فلسطينيون ودوليون، اليوم الثلاثاء، إلى إجلاء 25 ألف جريح ومريض، من قطاع غزة وبشكلٍ عاجلٍ إلى مستشفيات مدينة القدس عبر الممر الإنساني بين المنطقتين.
وقال الأطباء خلال مؤتمر صحفي عقد في مستشفى المطلع “أوغستا فكتوريا” بالقدس المحتلة: إن مطالبتهم تأتي في ظل استفحال الإبادة الصهيونية بالقطاع وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.
وأضاف الأطباء: إن التقديرات تشير إلى أن 25 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية منقذة للحياة بسبب وضعهم الخطير.
بدوره دعا المدير التنفيذي لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان غاي شاليف للحصول على الدعم الدولي.. قائلاً: “لا يمكن تجاهل المعاناة في غزة، إن إعادة فتح الممر الإنساني هو الحل المستدام والوحيد لحالة الطوارئ الطبية المستمرة التي تكلف أرواحا كل يوم”.
وأوصى المتحدثون في المؤتمر باتخاذ ثلاث إجراءات أساسية هي إنشاء ممرات آمنة للإخلاء الطبي وتأمين طرق للمرضى لتلقي الرعاية العاجلة في مستشفيات القدس الشرقية والضفة الغربية أو خارج البلاد، بالإضافة لإنهاء فصل الأسرة من خلال الدعوة لعدم سفر أي طفل بمفرده خلال الرحلة العلاجية، وأخيرا ضمان العودة الآمنة للمرضى بعد العلاج إلى قطاع غزة دون اضطرارهم إلى الاختيار بين صحتهم ووطنهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، من تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حادًا تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية بغزة، مشيرة إلى أن فرقها بقطاع غزة تستقبل يوميا 25 حالة سوء تغذية حاد جراء استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.
وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أطباء بلا حدود، إيناس أبو خلف: إن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوما بعد يوم، استنادا إلى مشاهدات فرق المنظمة العاملة في الميدان.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وصفت الوضع في غزة بأنه أسوأ سيناريو للمجاعة، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق القطاع بكميات هائلة من المساعدات.
وأضافت أبو خلف: لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عاما دون انقطاع، ولم نر شيئا مماثلا حتى خلال الحروب السابقة.
وتابعت: لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية، هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة، وإسرائيل تواصل دفع المدنيين في غزة بمن فيهم موظفو المنظمة والمرضى وحتى الرضع، نحو ساحة حرب يومية.
وأشارت إلى أن أحد العاملين في المنظمة وابنه أصيبا بجروح خطيرة إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة، مؤكدة أنه لا مكان آمنا أو مقدسا في غزة.