يُعد مدخل الفرصة الاستراتيجية والحضارية من المداخل المهمة في علوم الاستراتيجية والسياسة، كما أن نجاح الحركات الاجتماعية والجماعية أو فشلها -ومنها العمل الانتفاضي في نماذجه المختلفة- يتأثر بصورة رئيسة ليس فقط في إدراك تلك الفرص؛ بل بامتلاكها والبناء عليها وفق منطق "لا تدع الفرصة تفلت"، وإذا أتت الفرصة فاهتبلها واستثمرها.



وفي المعاجم "اهتبل الفُرْصةَ: اغتنمها"، وتعد الفرصة أفضل طريق للتصدي للتحديات ومحاولة استخدام هذا الوقت المناسب لإحداث تغيير اجتماعي وسياسي والنهوض بالأمة في طاقاتها واستنفارها. ووفقا للمتخصصين فإن السياق المتعلق بالفرصة بإمكانه أن يؤثر على خمسة أمور؛ أولها الحشد والنظامية، وثانيها طرح مطالب محددة واضحة وجدت الظروف المواتية، وثالثها إقامة تحالفات معينة، ورابعها توظيف سياسات وتكتيكات سياسية معينة بدلا من أخرى، وخامسها التأثير على مجمل البيئة بكاملها على المستوى الداخلي والإقليمي والخارجي.

وتكمن ميزة هذا المدخل في تأكيده على مراعاة هذه الأمور الخمسة بما يضمن الفاعلية والتأثير، ويحيلنا ذلك إلى مسألة غاية في الأهمية تتعلق باستثمار الفرصة، والتي تتطلب بدورها القدرة على صناعتها والمقدرة في فن إدارتها. ومن هنا وجب على الأمة ومن خلال أجهزة تهتم بصناعة المستقبل وبناء الاستراتيجيات أن تحرص على الفرص الاستراتيجية النادرة وأن تعظم من آثارها.

الفرصة فقها وصناعة وإدارة تعنى بأمرين؛ أحدهما فهم إمكانات الفرصة ومسالك اغتنامها، أما الأمر الآخر فيرتبط بتطوير مهارة التعرف على الفرص الذي يتطلب بدوره مزيجا من الوعي الذاتي، والتفكير التحليلي، والرغبة في التعلم والاعتبار والاستثمار من الخبرات
والفقه في اللغة؛ الْفَهْمُ للشيء والعلم به، وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة، وهو في الأصل مطلق الفهم، وغلب استعماله في العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها على سائر العلوم. وتخصيص اسم الفقه بهذا الاصطلاح حادث، واسم الفقه يعم جميع الشريعة التي من جملتها ما يتوصل به إلى معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته، وإلى معرفة أنبيائه ورسله عليهم السلام، ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك.

وبهذا الفهم الواسع كانت إضافة الفقه الى الفرصة (فقه الفرصة)، معتمدا ذلك المدخل المهم من أن استثمار الفرص الاستراتيجية والحضارية التي هي من الندرة بمكان، وأن إدارتها تحتاج إلى رؤية استراتيجية أصيلة ورصينة وبصيرة، فإن الأمر كما يتعلق بإدارة الأزمات لا بد وأن يُمكِّن من إدارة الفرص وتقليل الخسائر والمخاطر.

إن "استثمار الفرصة له جانبان؛ الأول يتعلق بصناعتها، والثاني يتعلق بإدارتها". إن خروج الأمة من عقلية مواجهة الأزمات المستمرة وإدمانها إدارة الأزمات لهو من الأمور التي تحقق جوهر معاني الاستراتيجية الحقيقية؛ بأنها عقل العمل بإعمال كل مسارات التفكير والنظر والبحث والتأصيل وعمليات التيسير والتسيير؛ مستلهمة أصول التدبر والتدبير ودافعة إلى البحث في طرائق التغيير قاصدة إلى الفاعلية والتأثير.

ويجب ألا يصرفها ذلك على أهميته وجلالة قدره عن تشوّف الفرص بل وصناعتها؛ واستثمارها الاستثمار المكافئ واللائق. ومن فقه الفرصة تداركها تتبعا وتشوّفا؛ تدارَك الفرصة قبل أن تندمَ على فواتها، وإيَّاك ثم إيَّاك من التسويف. قال الماوردي رحمه الله: "فينبغي لمن قدرَ على ابتداء المعروف أن يعجِّلَه؛ حذرا مِن فواته، ويبادر به خيفة عجزه، ويعتقد أنه من فُرصِ زمانه وغنائم إمكانه، ولا يمهله ثقة بالقدرة عليه؛ فكَم مِن واثقٍ بقدرة فاتتْ فأعقبتْ ندما، ومُعَوِّل على مُكْنة زالتْ فأورثتْ خَجلا، ولو فَطنَ لنوائب دهْره وتحفَّظَ من عواقب فكره، لكانتْ مغارمه مدحورة، ومغانمه مَحْبورة"، وقيل: مَن أضاعَ الفرصة عن وقتها، فليكنْ على ثقة من فواتها.

إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنِمْهَا
فَعُقْبَى كُلّ خَافِقَةٍ سُكُونُ
وَلاَ تَغْفلْ عَنِ الإِحْسَانِ فِيهَا
فَلاَ تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ

والفرق بين "الاغتنام" و"الاستفادة" من الفرص يكمن في الدلالة والإيحاء؛ فالاغتنام يعني الاستفادة من الفرصة بشكل نشط وعاجل، وهي تحمل دلالة على استثمار الفرصة بشكل كامل لتحقيق أقصى فائدة، وهي تتضمن غالبا تصرفا سريعا أو جريئا. أما الاستفادة فتعني أخذ الفائدة من شيء ما، ولكنها قد لا تتضمن بالضرورة التخطيط أو اتخاذ خطوات نشطة كما هو الحال في "الاغتنام".

ومن المهم أن نؤكد أن الفرصة فقها وصناعة وإدارة تعنى بأمرين؛ أحدهما فهم إمكانات الفرصة ومسالك اغتنامها، أما الأمر الآخر فيرتبط بتطوير مهارة التعرف على الفرص الذي يتطلب بدوره مزيجا من الوعي الذاتي، والتفكير التحليلي، والرغبة في التعلم والاعتبار والاستثمار من الخبرات.

الفرصة كذلك تتطلب المبادأة والإيجابية وخوض المخاطر وعدم تهيب الفشل، وتطوير مهارات التفكير النقدي وتعلم كيفية تحليل المعلومات وتقييمها بعناية. والقدرة على فرض الأسئلة الصحيحة يمكن أن تجعل من السهل تحديد الفرص الواعدة وامتلاك استراتيجيات مرنة؛ تساعد على الاقتراب من الفرص والانفتاح عليها بالتفكير الإيجابي حول التغيرات والفرص الجديدة، ذلك أن العقلية الإيجابية تجعل من اليسير التكيف مع التحديات، مع الأخذ في الاعتبار التحليل المتوازن والموزون ضمن التلازم مع عملية تقييم للوضع الحالي؛ وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، بل لا بد من جمع المعلومات اللازمة؛ والاستعداد الاستعداد لاغتنام الفرصة عندما تظهر، بما يشمل التحضير النفسي العملي وتقبل المخاطرة والمخاطر على أن يكون ذلك مشفوعا بالتنفيذ السريع عند توفر الفرصة باتخاذ خطوات سريعة للتحرك نحوها.

إن التأخير قد يفوّت اغتنام الفرصة، فالقرار ابن وقته؛ إن فات زمنه فات أثره. وهناك مجموعة عوائق يمكن أن تحول دون التعرف على الفرص والتعامل معها، ومن أبرزها؛ القلق والخوف من الفشل المانع من استكشاف الفرص المتاحة، والافتقار إلى المعرفة أو المعلومات، والروتين والجمود باعتماد طرق عمل تقليدية والذي يعطّل التفكير الإبداعي والقدرة على اكتشاف الفرص الجديدة، وغياب الرؤية أو الأهداف الواضحة الذي يمكن أن يؤدي إلى ضياع الفرص المحتملة، والخوف من التغيير، وعدم وجود شبكة اتصالية وتواصلية مناسبة مما يعوق الوصول إلى معلومات الفرص.

وعند كتابة هذا المقال لفتتني دراسة قيمة ترتبط بفقه الفرصة المتعلقة بسنن التدافع والتغيير: "سنّة التربص، معالمها القرآنية، وأثرها في تحقيق التمكين (دراسة موضوعية)"، للأستاذ الدكتور عبد السلام المجيدي. وقد لفتت الانتباه الى سنة قرآنية مهمة ألا وهي "التربص". ورغم أن مفهوم "التربص" يحتمل في اللغة معنى سلبيا وآخر إيجابيا؛ إلا أن الآيات القرآنية ارتقت بهذا المفهوم الإيجابي إلى مصاف السنن المتعلقة بالجمع والمجموع: "قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ" (طه: 134). وصيغة الأمر فيه مستعملة في الإنذار، ويسمى المتاركة، أي نترككم وتربصكم؛ لأننا مؤمنون بسوء مصيركم.. وفيما يقرب من هذا جاء قوله تعالى: "قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ" (التوبة: 52).

ويؤكد الدكتور المجيدي أن "سنّة التربص سنة قرآنية اجتماعية حكيمة تنبذ الجانب السلبي المستسلم للواقع، ولها أثر ملموس في قيام الفرد والمجتمع بالواجبات الشرعية في أزمنة الضعف من الصبر، والذكر، واليقين، والأخذ بأسباب النصر من غير تنازل عن المبادئ، أو تعجل، أو تهور.

إن ما تستوجبه هذه السنّة من العمل وبذل الجهد والاصطبار على طريق الحق طلبا للنصر، والإعداد بدأب سعيا لاهتبال الفرصة السانحة ويوم الفتح الإلهي الموعود المنتظر". وقد عرف البحث بهذه السنة وعالج القصور في فهم بعضهم لها، ممن تركوا العمل واكتفوا بالانتظار العاجز لحدوث التغيير بواسطة الخوارق، وخلص إلى عدة نتائج؛ أهمها: أن "المراد بالتربص الكمون المترقب لانتهاء مرحلة الضعف، وليس مطلق الانتظار. والكمون يقتضي العمل المناسب لها استعدادا لحدوث التغيير، وأن القرآن الكريم تكفل بذكر معالم التربص التي ينبغي الوقوف عندها لتتحقق النتائج والآثار المرجوة من التطبيق الأمثل لهذه السنة، وربّى الجيل الذي ينقلب بنعمة من الله وفضل إلى ميدان التحرر والتحرير من تخويف الشيطان وأوليائه".

أجزم في النهاية أن طوفان الأقصى بما مثّله من ذروة للنموذج الانتفاضي يشكل فرصة تاريخية. كانت هذه المقدمات حول مفهوم فقه الفرصة وأهميته فاتحة، أما الحيثيات المتعلقة بذلك وفعل الطوفان إنما يستأهل مقالا آخر نتوقف فيه على الفرص الكامنة والبادية في طوفان الأقصى كفرصة تاريخية قائمة؛ آن للأمة أن تغتنمها والإفادة منها واستثمار مآلاتها.

x.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفرصة الفقه فرصة فقه مفاهيم طوفان الاقصي مقالات مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الفرص

إقرأ أيضاً:

لبنان يقترب من اعتماد ستارلينك... بين الفرص التقنية والهواجس القانونية

بات لبنان على مشارف اعتماد خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، إذ بلغت المشاورات بين وزارة الاتصالات اللبنانية والشركة المعنية مرحلة متقدمة، وسط توقعات بإتمام الإجراءات القانونية والإدارية قريبًا. هذه الخطوة قد تشكل دعمًا للشبكات المحلية، خاصة في حالات الطوارئ والانقطاعات الكبيرة، من دون أن تكون بديلًا لها.
 
إلا أن دخول "ستارلينك" إلى السوق اللبنانية يثير جدلًا واسعًا، حيث أعربت شركات الإنترنت المحلية عن مخاوفها من تأثير الخدمة على حصتها السوقية، مطالبةً بإطار قانوني واضح لتنظيم عملها وضمان تكافؤ الفرص بين الشركات الخاصة و"ستارلينك".
 
لماذا يسعى لبنان لاعتماد "ستارلينك"؟
في هذا السياق، أوضح الخبير في التحول الرقمي وأمن المعلومات رولان أبي نجم في حديثٍ إلى "لبنان 24" أن التوقيع مع "ستارلينك" يُعدّ من أبرز الخطوات التي يمكن أن يقوم بها لبنان، خصوصًا أن البلاد تعاني من رداءة خدمة الإنترنت بسبب اهتراء البنية التحتية لـ"أوجيرو". وأشار إلى أن توفر "ستارلينك" في أكثر من 130 دولة، وسهولة الحصول عليها وتركيبها، قد يشجع الشركات الكبرى على إعادة النظر في الاستثمار في لبنان بعد تحسّن خدمات الإنترنت.
 
ولفت أبي نجم إلى أن "ستارلينك" لا تحتاج إلى بنية تحتية محلية للعمل، إذ تعتمد على الاتصال بالأقمار الاصطناعية مباشرة، ما يتيح إمكانية الاستفادة منها في أي منطقة دون الحاجة إلى تجهيزات إضافية. وبذلك، يمكن للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية أو من خلال الهاتف، فيما تتولى الشركة توفير الخدمة بالكامل.
 
مزايا الإنترنت الفضائي وسرعاته
من الناحية التقنية، توفر "ستارلينك" سرعات تصل إلى 250 ميغابايت في الثانية، بينما تعتمد الشبكات المحلية على الألياف الضوئية بسرعات متفاوتة. كما أن الخدمة قد تشكل حلًا فعالًا للمناطق النائية التي تعاني من ضعف البنية التحتية، في حين تواجه الشبكات المحلية تحديات تتعلق بتوسيع نطاق التغطية بسبب نقص الاستثمارات في القطاع.
 
ويرى أبي نجم أن دخول "ستارلينك" إلى السوق اللبنانية سيفتح باب المنافسة بين الشركات، مما يتيح للبنانيين فرصة الحصول على إنترنت عالي الجودة وبتكلفة مقبولة بمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية المطلوبة.
 
التحديات القانونية والمخاوف الأمنية
لكن إدخال "ستارلينك" إلى لبنان يتطلب إجراءات قانونية محددة، إذ يجب أن تحصل الشركة على ترخيص رسمي من الحكومة وفقًا لقانون الاتصالات رقم 431. وينص القانون على أن أي ترخيص جديد لمقدمي خدمات الإنترنت يجب أن يتم عبر مرسوم يصدره مجلس الوزراء بعد إجراء مزايدة عامة، وفق دفتر شروط تُعدّه الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات.
 
وفي ظل ذلك، تُناقش إمكانية السماح باستيراد أجهزة "ستارلينك" مؤقتًا لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، كجزء من خطة الطوارئ لضمان استمرارية الإنترنت في الأزمات. ومع ذلك، يثير هذا الإجراء مخاوف تتعلق بالتنافسية مع شركات الإنترنت المحلية مثل "أوجيرو"، إضافةً إلى مسائل ترتبط بسيادة الدولة على بيانات المستخدمين، إذ تربط "ستارلينك" المستخدم مباشرةً بالأقمار الصناعية من دون المرور بالبنية التحتية المحلية.
 
هل يشكل الإنترنت الفضائي تهديدًا للأمن؟
يرى أبي نجم أن التوجه نحو التعاون مع "ستارلينك" ليس خطوة متسرعة، بل تأخر لبنان في اعتمادها مقارنة بدول أخرى. وأوضح أن البلاد تعتمد حاليًا على بوابة إنترنت واحدة، مما يعرض الاتصال لخطر الانقطاع، خاصة في ظل التهديدات الإقليمية المستمرة. لذا، فإن "ستارلينك" توفر تنوعًا مهمًا في البنية التحتية للاتصالات، مما يعزز الأمن القومي ويدعم الاقتصاد المحلي.
 
أما فيما يتعلق بالمخاوف الأمنية المرتبطة بربط المستخدمين مباشرةً بـ"ستارلينك"، فشدّد أبي نجم على أن الأجهزة الأمنية اللبنانية شاركت في كل مراحل المشروع، وهي المسؤولة عن تقييم المخاطر والتعامل معها. وأشار إلى أن الجهات المختصة تتابع عن كثب تنفيذ المشروع، وقد باشرت "ستارلينك" بالفعل إجراءات التسجيل الرسمي في لبنان بعد موافقة مجلس الوزراء، مع توقعات بحسم الملف خلال الأسابيع المقبلة.
إذا نجحت المفاوضات، قد يكون لبنان أمام فرصة لتعزيز موقعه كمركز إقليمي للاتصالات، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والابتكار الرقمي. لكن يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة من تحقيق التوازن بين الفوائد التقنية والمخاطر المحتملة؟ الإجابة ستتكشف في الأيام المقبلة. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ميدفيدف: نقبل بحصة من دفعات ستارلينك مقابل جهودنا للتهدئة بين ترامب وماسك Lebanon 24 ميدفيدف: نقبل بحصة من دفعات ستارلينك مقابل جهودنا للتهدئة بين ترامب وماسك 07/06/2025 11:30:50 07/06/2025 11:30:50 Lebanon 24 Lebanon 24 انتهاء الاستعدادات اللوجستية والتقنية قبل يومين من الانتخابات في جبل لبنان Lebanon 24 انتهاء الاستعدادات اللوجستية والتقنية قبل يومين من الانتخابات في جبل لبنان 07/06/2025 11:30:50 07/06/2025 11:30:50 Lebanon 24 Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 07/06/2025 11:30:50 07/06/2025 11:30:50 Lebanon 24 Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: الدَّولة والدُّستور يُعالجان الهواجِس! Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: الدَّولة والدُّستور يُعالجان الهواجِس! 07/06/2025 11:30:50 07/06/2025 11:30:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً إيران لم تُعلنها... "كلمة واحدة" كانت كفيلة بنزع سلاح "الحزب" Lebanon 24 إيران لم تُعلنها... "كلمة واحدة" كانت كفيلة بنزع سلاح "الحزب" 04:00 | 2025-06-07 07/06/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أزمة النفايات الى الحل.. بعد العيد Lebanon 24 أزمة النفايات الى الحل.. بعد العيد 03:45 | 2025-06-07 07/06/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "فضيحة كبيرة في بيروت".. ماذا قال جعجع عن "قصف الضاحية"؟ Lebanon 24 "فضيحة كبيرة في بيروت".. ماذا قال جعجع عن "قصف الضاحية"؟ 03:27 | 2025-06-07 07/06/2025 03:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وسط التوتر.. نواف سلام يغادر لبنان Lebanon 24 وسط التوتر.. نواف سلام يغادر لبنان 03:10 | 2025-06-07 07/06/2025 03:10:47 Lebanon 24 Lebanon 24 "تفجير ذخائر" في منطقة لبنانية.. بيانٌ من الجيش Lebanon 24 "تفجير ذخائر" في منطقة لبنانية.. بيانٌ من الجيش 03:05 | 2025-06-07 07/06/2025 03:05:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "ما كنت أحلم شوف هيدا المبلغ قدامي"... تعرفوا إلى الفائز بجائزة "اللوتو" الأولى Lebanon 24 "ما كنت أحلم شوف هيدا المبلغ قدامي"... تعرفوا إلى الفائز بجائزة "اللوتو" الأولى 07:04 | 2025-06-06 06/06/2025 07:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أفيخاي أدرعي يردّ على نادين الراسي... هذه رسالته لها Lebanon 24 أفيخاي أدرعي يردّ على نادين الراسي... هذه رسالته لها 05:52 | 2025-06-06 06/06/2025 05:52:09 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة للمواطنين... فاتورة في يوم العيد! Lebanon 24 مفاجأة للمواطنين... فاتورة في يوم العيد! 10:06 | 2025-06-06 06/06/2025 10:06:29 Lebanon 24 Lebanon 24 صباحاً.. هذا ما شهدته الضاحية Lebanon 24 صباحاً.. هذا ما شهدته الضاحية 01:12 | 2025-06-07 07/06/2025 01:12:27 Lebanon 24 Lebanon 24 صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور) Lebanon 24 صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور) 11:00 | 2025-06-06 06/06/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب نايلة عازار - Nayla Azar أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-06-07 إيران لم تُعلنها... "كلمة واحدة" كانت كفيلة بنزع سلاح "الحزب" 03:45 | 2025-06-07 أزمة النفايات الى الحل.. بعد العيد 03:27 | 2025-06-07 "فضيحة كبيرة في بيروت".. ماذا قال جعجع عن "قصف الضاحية"؟ 03:10 | 2025-06-07 وسط التوتر.. نواف سلام يغادر لبنان 03:05 | 2025-06-07 "تفجير ذخائر" في منطقة لبنانية.. بيانٌ من الجيش 03:00 | 2025-06-07 إليكم حالة طقس لبنان اليوم وغداً.. هكذا ستكون الحرارة فيديو بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) 04:12 | 2025-06-06 07/06/2025 11:30:50 Lebanon 24 Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 07/06/2025 11:30:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 07/06/2025 11:30:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • الفرص التسويقية للأردن من إنجاز النشامى 2026 ؟
  • بذكرى الـ 19 لاستشهاده.. لجان المقاومة : أبو سمهدانة ترك خلفه مشروعاً جهادياً كبيراً
  • مستقبل الرويسات يُحضّر للموسم الجديد في ايطاليا !
  • لبنان يقترب من اعتماد ستارلينك... بين الفرص التقنية والهواجس القانونية
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"
  • كوش والدبلوماسية الاستراتيجية
  • انتهز الفرصة.. مد التقديم على سكن لكل المصريين 7 حتى 18 يونيو
  • مقدمات النشرات المسائية