أدنوك «توقع اتفاقية بيع وشراء مع «بتروناس» لتوريد الغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت أدنوك، اليوم، عن توقيع ثاني اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات مع شركة «بتروناس» الماليزية.
وبموجب الاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاماً لتوريد مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، تحولت اتفاقية البنود الرئيسية التي تم الإعلان عن توقيعها بين الطرفين سابقاً إلى اتفاقية ملزمة.
ووفقاً للاتفاقية، سيتم توريد الغاز بصورة رئيسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال الذي يتم تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.
ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجاري للمشروع في نفس العام.
يُذكر أنه تم حتى الآن، الالتزام ببيع أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وقالت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في «أدنوك»: إن الغاز الطبيعي يلعب دوراً مهماً في تلبية احتياجات الطاقة في العالم، ونحن فخورون بشراكتنا مع «بتروناس» من خلال هذه الاتفاقية المهمة لتوريد الغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات.
وأضافت أن هذا الإنجاز يؤكد دور «أدنوك» كمورد عالمي موثوق للطاقة وداعمٍ للطلب المتنامي في آسيا على حلول طاقةٍ أنظفَ وأكثر استدامة.
أخبار ذات صلةوأعلنت شركة «أدنوك للغاز» في نوفمبر من هذا العام، نيتها الاستحواذ على حصة «أدنوك» البالغة 60% من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بسعر التكلفة والمقدر بقيمة 18 مليار درهم، وذلك في النصف الثاني من عام 2028.
وبمجرد اكتمال العمل فيه، سيسهم المشروع من خلال خطي تسييل غاز طبيعي مسال تبلغ سعة كل منها 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تصل إلى 9.6 مليون طن متري سنوياً، في زيادة سعة الشركة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 15 مليون طن متري سنوياً.
من جانبه، قال شامسيري إبراهيم، نائب رئيس تسويق وتجارة الغاز الطبيعي المسال في «بتروناس»: إن هذه الشراكة مع 'أدنوك' تؤكد تقدماً مهماً يدعم أعمال شركة 'بتروناس' في الإمارات، كما تكمل أنشطتنا في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وتساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين الإمارات وماليزيا.
وأضاف أن هذا التعاون يعزز محفظة أعمال الشركة في مجال الغاز الطبيعي المسال من خلال توفير إمدادات موثوقة من الطاقة منخفضة الكربون لتلبية الطلب المحلي في ماليزيا، كما يدعم أمن إمدادات الطاقة لعملائنا، ويوثق التعاون بين الحكومات ويساهم في تمكين التنمية المستدامة، وتوفير حلول طاقة تواكب التحول في قطاع الطاقة وتحسين جودة الحياة لمستقبل مستدام.
ويعد مشروع الرويس أول مشروع لتصدير الغاز الطبيعي المسال يعمل بالطاقة النظيفة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله واحداً من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الكربون في العالم.
وسيوظف المشروع آليات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغاز المسال أدنوك أدنوك للغاز الغاز الطبیعی المسال الطبیعی المسال من طن متری سنویا مشروع الرویس ملیون طن
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع جديد لصالح إحدى الشركات المصرية المتخصصة في مجال الغزل والنسيج وتجهيز وتطريز وحياكة المنسوجات، وذلك لإقامة مصنع داخل نطاق المطور الصناعي.
المشروع يقام بالمنطقة الصناعية بالسخنة على مساحة 15 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 970 مليون جنيه مصري، بما يعادل 19.9 مليون دولار، بتمويل ذاتي من الشركة (على عدة مراحل)، على أن يبدأ التشغيل الفعلي والإنتاج خلال الربع الثالث من عام 2026، ويُتوقع أن يوفر المشروع نحو 200 فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، مع خطة للتوسع التدريجي وصولًا إلى 500 فرصة عمل خلال خمس سنوات.
وليد جمال الدين: المشروع يعكس توجه الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتعزيز القيمة المضافة وزيادة الصادرات من داخل المنطقة الاقتصاديةوأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يمثل خطوة مهمة في سبيل تعميق الصناعة المحلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على جذب استثمارات صناعية مستدامة تسهم في تعزيز القيمة المضافة للمنتج المصري، وزيادة قدرته التنافسية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المزايا التي تقدمها الهيئة من بنية تحتية متكاملة، وموقع استراتيجي، وتكامل بين المناطق الصناعية والمواني، تُشكل عوامل جذب رئيسية أمام المستثمرين الجادين.
وأضاف وليد جمال الدين أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الصناعية الواعدة التي توليها الهيئة أهمية متزايدة في خطتها الاستراتيجية، لما له من دور محوري في توفير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ودعم سلاسل الإمداد لصناعات متنوعة مثل الملابس الجاهزة والمفروشات، فضلاً عن قدرته على التوسع في التصدير، خاصة مع توافر المقومات اللازمة من عمالة ماهرة وخدمات لوجستية متكاملة داخل نطاق الهيئة.
من جانبه، صرّح أشرف أبو العينين، مدير الشركة، بأنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال فترة تتراوح من 12 إلى 48 شهرًا، ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الصناعي وتقديم منتج مصري عالي الجودة موجه للأسواق المحلية والعالمية، مع استهداف تحقيق صادرات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار في السنة الأولى من التشغيل، ترتفع تدريجيًا لتصل إلى 30 مليون دولار خلال خمس سنوات، وذلك مع التزام كامل بتطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر.
الجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات الصناعية التي تشهدها منطقة السخنة الصناعية في إطار خطة الهيئة لتعزيز التصنيع المحلي وتوفير بيئة محفزة للاستثمار الصناعي، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة بالمنطقة وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ويستهدف المشروع إنتاج مجموعة متنوعة من المنسوجات وأغطية الأرضيات وحافظات السجاد بمقاساتها المختلفة، بالإضافة إلى الصناعات التكميلية المرتبطة مثل الطباعة، التجهيز، اللصق، الحفر، القص، والحياكة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو التصدير.