شاهد.. مدرب غاضب يركض خلف لاعب بعد تصرف غير أخلاقي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهدت إحدى مباريات الجولة 13 من الدوري الفرنسي لكرة القدم حادثة مثيرة كان بطلها تانغوي كوليبالي لاعب مونبيليه.
ومع وصول مباراة مونبيليه وضيفه ليل -التي أقيمت على ملعب "دو لا موسون"- إلى الوقت بدل الضائع حاول تانغوي اللحاق بالكرة بجانب خط التماس بالقرب من منتصف الملعب، لكنه فشل في ذلك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد سام مرسي.. مزراوي يرفض دعم "الشواذ" ومان يونايتد يساندهlist 2 of 2"راموس الجديد".. ريال مدريد يريد تحصين نجمه الشاب أسينسيوend of list
وبدلا من ترك الكرة تخرج، قام تانغوي بتسديدها بقوة في جسد برونو جينيسيو مدرب ليل الذي انفجر غاضبا من تصرف اللاعب الفرنسي فبدأ بالركض خلفه داخل الملعب.
ورغم أن مدرب ليل هدأ سريعا لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للاعبي ليل البدلاء الذين اندفعوا صوب تانغوي لتندلع مشاجرة داخل الملعب.
Surréaliste : T. Coulibaly qui frappe le ballon en direction Genesio qui veut en découdre.
Le match entre Montpellier et Lille a été très tendu et s’est terminé avec trois cartons rouge. pic.twitter.com/p8zuf71BIG
— LMS Radio, La Musique Star (@LAMUSIQUESTAR) December 2, 2024
وأسفرت هذه المشاجرة في النهاية عن طرد الثنائي تانغوي وميتشل باكر لاعب ليل.
وتُعد هذه البطاقة الحمراء الثانية هذا الموسم لتانغوي البالغ من العمر 23 عاما، إذ طُرد في الجولة السابعة ضد ستاد ريمس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إعلانوشهدت المواجهة أيضا حصول جان لويس غاسيت مدرب مونبيليه على البطاقة الحمراء في الدقيقة 86 بسبب اعتراضاته المتكررة على قرارات الحكم.
????L'arbitre expulse Jean-Louis Gasset, fou de rage après une faute sifflée contre le MHSC ! ????#MHSCLOSC 2-1 #MHSC #LOSC pic.twitter.com/6op2kLbzTV
— Free FOOT (@FreeFoot) December 1, 2024
وانتهت المباراة المليئة بالأحداث المثيرة بالتعادل الإيجابي 2-2 وفيها سجل الفرنسي أرنود نور الدين هدف التعادل لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مكافحة الاتجار بالبشر واجب أخلاقي.. ومصر حافظت على التزاماتها
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة مسجلة، بمناسبة اليوم العالمي لمُكافحة الاتجار بالبشر، الذي يُصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تأتي هذا العام تحت شعار "الاتجار بالبشر جريمة مُنظمة ــــ أوقفوا الاستغلال"، الذي يستهدف جهات إنفاذ القانون، لاسيما وأن هذا العام يتواكب والذكرى الخامسة والعشرين لبروتوكول الأمم المتحدة المعني بمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر؛ وبخاصة النساء والأطفال، الذي يُمثل حجر الزاوية في الإطار القانوني الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر، وكانت مصر من أوائل الدول المُنضمة إليه.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر حافظت على التزاماتها التعاقدية المُترتبة على هذا الانضمام من خلال سن القانون رقم 64 لسنة ۲۰۱۰ الخاص بمكافحة الاتجار بالبشر، الذي جاء مُتسقاً مع أهداف ومبادئ هذه الوثيقة الدولية المُلزمة، مُجدداً التأكيد على الالتزام الكامل بالتصدي الحاسم لهذه الجريمة، التي تنتهك الكرامة الإنسانية وتُهدد أمن المجتمعات واستقرار الدول.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن جريمة الاتجار بالبشر أصبحت أحد أخطر التحديات التي تواجه العالم، بما تشمله من تهديدٍ حقيقي لحياة وآمال ملايين الضحايا حول العالم، مُستطرداً أنه إيماناً من الدولة المصرية بمسئوليتها الوطنية والإنسانية، فإنها تُواصل جهودها على كافة المُستويات لحماية الإنسان، لاسيما الفئات الأكثر عُرضة للاستغلال، حيث حرصت مصر خلال العام المنصرم على استكمال محور الوقاية والحماية وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال إجراءات تشمل زيادة عدد دور الإيواء في المحافظات تأكيداً على اللامركزية في تقديم هذه الخدمات، مع تكثيف التدريبات للقائمين على إدارة دور الإيواء، وكذا تنفيذ القرار رقم 349 لسنة 2024 المُنظم لعمل صندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، الذي يضطلع بتقديم المساعدات المالية وتمويل برامج الدعم النفسي والصحي وإعداد برامج رعاية وتعليم وتدريب لضحايا جرائم الاتجار بالبشر، وتمويل البحوث والدراسات وبرامج التدريب والبرامج الثقافية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، فضلاً عن تمويل الأنشطة المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وبهذه المناسبة، ثمن رئيس الوزراء الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وكذلك مؤسسات إنفاذ القانون، وجهات تقديم خدمات الرعاية، في العمل على تفكيك الشبكات الإجرامية، وتقديم الجُناة للعدالة، وتوفير الدعم والرعاية اللازمة للضحايا.
وأشار مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة المصرية تؤكد على المحاور التي تشكل ركيزة أساسية في جهود الدولة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تشمل تعزيز قدرات الجهات الأمنية في التصدي للجريمة المنظمة المرتبطة بالاتجار بالبشر، إلى جانب تطوير التشريعات الوطنية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، فضلاً عن رفع الوعي المجتمعي والتثقيف الوقائي، وتوسيع قنوات الإبلاغ الآمن، بالإضافة إلى توسيع الشراكات الإقليمية والدولية لتحقيق تنسيق فعال ونتائج ملموسة في مكافحة هذه الظاهرة.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تؤمن بأن مكافحة الاتجار بالبشر ليست مجرد التزام قانوني، بل هي واجب أخلاقي وإنساني، تفرضه القيم التي تعتز بها كدولة تحترم الإنسان وتصون كرامته.
وفي ختام كلمته قال رئيس الوزراء: "وفي هذا اليوم ندعو إلى مزيد من التضامن والتعاون بين الحكومات، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، لبناء عالم خالٍ من الاتجار بالبشر، ووضع الضحايا في قلب جهودنا".