فياض خلال جولة للصحافيين في الجنوب: متمسكون بحق لبنان في الدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
واصل إعلام منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" تنظيم الجولات الميدانية للفرق الإعلامية العاملة على تغطية وقائع ما بعد العدوان الصهيوني على لبنان، بمشاركة عشرات الصحافيين والمراسلين والمصورين من وكالات وقنوات محلية ودولية، زاروا بلدة الشهابية وسوقها التجارية، إضافة إلى بلدة خربة سلم، وصولا إلى بلدة الصوانة، حيث شيعت المقاومة الإسلامية عددا من شهدائها.
وكان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض استقبل الصحافيين المشاركين في بلدة الصوانة، فرحب بهم وأثنى على "دورهم في نقل وقائع الحرب وما بعدها".
وتطرق إلى "آخر المستجدات الميدانية في الجنوب"، مشيرا إلى أن "العملية التي نفذتها المقاومة الإسلامية أخيرا وتمثلت باستهداف موقع رويسات العلم الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة تمثل عملا تذكيريا دفاعيا أوليا، في مقابل الاستهدافات والتجاوزات التي قام بها العدو الإسرائيلي على مدى الأيام الماضية".
وقال: "إن العدو لم يترك عملا، إلا ومارسه بحق الأهداف المدنية. ففي كفركلا، استهدف منشآت رياضية. وفي الخيام، يمعن في تدمير البيوت وجرف الطرق، فيما جرف في أماكن أخرى أماكن عبادة".
أضاف: "من غير الممكن أن تكون هذه الممارسات ترجمة لورقة الإجراءات التطبيقية لوقف إطلاق النار، بل إن هذا الامر يتجاوز هذه الورقة ويشكل نسفا للإجراءات التي تتحدث عنها وتقويضا لمصداقية الجهات التي تعنى بمراقبة تنفيذ ما يتصل بالإجراءات التطبيقية".
وإذ أكد فياض "حق لبنان في الدفاع عن نفسه، وحق الشعب اللبناني في الرد على هذه الاعتداءات وعلى كل عدوان أو ممارسة لأعمال عدائية او استهداف لمدنيين أو إمعان في هذه الممارسات"، أشار إلى أن "هدف ورقة الإجراءات هو الانسحاب الإسرائيلي، وليس التقدم في القرى التي لم يتقدم نحوها أثناء المواجهات التي كانت قائمة مع المقاومة".
ودعا "القوى المعنية بآلية المراقبة والتطبيق إلى أن تمارس دورها في وجه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من ممارسات يحاول من خلالها ان يفرض قراءته وتفسيره لورقة الإجراءات التطبيقية، مستندا في حقيقة الامر إلى التفاهم الجانبي بينه وبين الأميركيين، الأمر الذي يضع أميركا في موقع المسؤولية المباشرة والشراكة الكاملة في هذه الانتهاكات التي يتعرض لها اعلان الإجراءات التطبيقية"، وقال: "هذا الأمر يشكل تهديدا مباشرا للآلية المتفق عليها، واستمرارا للأعمال العدائية ويهدد الموضوع برمته".
أضاف: "في هذا السياق، نؤكد تمسكنا بإعلان وقف الأعمال العدائية والقتالية التي نصت عليها الورقة وحق لبنان في الدفاع عن نفسه".
ودعا "الحكومة اللبنانية، انطلاقا من اهتمامها ومتابعتها لكل هذه التفاصيل، الى مزيد من اليقظة والانتباه واستنفار كل أدواتها الديبلوماسية والسياسية لمتابعة هذا الموضوع على أعلى مستوى"، مشددا على "التمسك والثقة بالدور المهم للجيش اللبناني، الذي يشكل ركيزة في حماية السيادة والأمن الوطني. لافتا إلى "التنسيق والمتابعة الدائمة والمستمرة معه في سبيل حماية السيادة وأمن الوطن والمواطنين اللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
6 شهداء فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على "خان يونس" و"بيت لاهيا"
استُشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم /الأحد/، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت في خان يونس وبيت لاهيا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طائرة مسيّرة للاحتلال استهدفت دراجة نارية في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس؛ ما أدى إلى استشهاد المواطنين رضا عبد الكريم النجار، وياسين فوزي النجار.
كما شنّ طيران الاحتلال الحربي غارتين على منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، فيما استُشهد المواطن نبيل سامي أبو دقة في قصف استهدف بلدة الفخاري شرقي المدينة.
وفي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس؛ أُصيب نازح برصاص قوات الاحتلال أثناء وجوده داخل مدارس العودة، التي تؤوي مئات العائلات المهجّرة قسرا من مناطقها.
وفي شمال قطاع غزة، ارتقى ثلاثة شهداء وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة، جراء غارة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في مشروع بيت لاهيا، وهم: زياد أبو ركبة، وبشير حمودة، ومحمد المغربي.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ596، إلى 53,939 شهيدا، و122,797 مصابا، في حصيلة غير نهائية.