وزير خارجية الدنمارك: مصر البوابة الرئيسية للعالم العربي وأفريقيا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الدنماركي، لارس راسموسن، أن مصر تعد البوابة الرئيسية للعالم العربي وأفريقيا وجارة قريبة لأوروبا "ولدينا الكثير من القواسم المشتركة معها، كما نتقاسم معها العديد من التحديات، مثل تغير المناخ، والوضع في الشرق الأوسط".
وقال راسموسن، في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" الفضائية بثتها، على هامش الزيارة التى يجريها الرئيس السيسي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، إن " مصر شهدت مؤخرا طفرة تنموية في العديد من القطاعات مثل الطاقة الخضراء، مما يعد شيئا واعدا للغاية، وهناك فرصة كبيرة للتعاون المربح للبلدين"، موضحا أن بلاده تحصل على معظم الطاقة من طواحين الهواء وتعتبر من بين الدول الرائدة في العالم فيما يتعلق الأمر بإدارة المياه، وأن مصر لديها إمكانيات هائلة وبلاده تريد استكشاف المزيد من التعاون مع مصر في هذا المجال.
وأشار إلى أن الدنمارك لديها 34 منحة في مصر تتعلق بصناعة الشحن، بالإضافة إلى شركة الأدوية الرائدة عالميا والتي قدمت الانسولين لأكثر من مليون مصري حتى الآن، كما أن هناك تعاونا في قطاع الأغذية والزراعة والرعاية الصحية وكل ما يتعلق بالتحول الأخضر.
وأشاد وزير خارجية الدنمارك، بدور مصر في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن زيارته مؤخرا ومشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن غزة والذي استضافته مصر، حيث "أننا ندعو الى وقف اطلاق النار الفوري في غزة من أجل خلق الزخم اللازم للتوصل إلى حل نهائي، والذى ينبغي أن يكون حل الدولتين مع دولة فلسطينية حرة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل"، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه مصر في هذا الخصوص.
واختتم راسموسن حديثه بالقول إنه سيتم التوقيع على شراكة جديدة مع الدولة المصرية، وهو إطارعمل جيد ونحتاجه بالتعاون مع مجتمع رجال الأعمال بين البلدين، مثمنا وجود العديد من الأشخاص من الجانب المصري والدنماركي اليوم، والإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعني اجراء مشاورات سياسية مشتركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر رجال الأعمال أفريقيا وزير خارجية الدنمارك
إقرأ أيضاً:
تصريح من وزير خارجية أمريكا يشعل تصعيدا كبيرا مع الصين
(CNN)-- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستلغي تأشيرات الطلاب الصينيين "بشكل حازم"، في تصعيد كبير للتوترات مع بكين، وضربة أخرى لمؤسسات التعليم العالي الأمريكية.
وقد قوبلت هذه الخطة بمعارضة شديدة من الصين، التي صرحت، الخميس، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا للولايات المتحدة على ما وصفته بأنه خطوة "ذات دوافع سياسية وتمييزية".
وقال روبيو إن عمليات الإلغاء ستستهدف الطلاب الصينيين، بمن فيهم "أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حيوية"، مضيفا: "سنراجع أيضًا معايير التأشيرات لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ"، مضيفًا أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ستعملان معًا على هذه الخطة.
ويُهدد هذا الإعلان المفاجئ بتعطيل الجهود المبذولة من قِبَل الولايات المتحدة والصين لتهدئة التوترات، إذ يأتي بعد أسابيع فقط من إعلان الجانبين هدنة لمدة 90 يومًا بشأن الرسوم الجمركية العقابية على سلع كل منهما، ويُعمّق المواجهة المتصاعدة بين الرئيس دونالد ترامب وأعرق الجامعات الأمريكية.
وتأتي تعليقات روبيو في أعقاب سلسلة من الخطوات الاستثنائية التي اتخذتها إدارة ترامب لردع الطلاب الأجانب عن الدراسة في الولايات المتحدة، بدءًا من إصدار أوامر للسفارات بإيقاف مواعيد تأشيرات الطلاب الجديدة وصولًا إلى إلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين. (أوقف قاضٍ فيدرالي لاحقًا حظر هارفارد).
ومن المتوقع أن تُثير هذه الخطوة الأخيرة حالة من الذعر والغضب في الصين، موطن ما يقرب من ربع الطلاب الدوليين في التعليم العالي الأمريكي، ومن المرجح أيضًا أن تُعمّق هذه الخطوة القلق في الجامعات الأمريكية، حيث يُشكّل الطلاب الصينيون وغيرهم من الطلاب الدوليين مصدر دخل رئيسي.
وهناك دلائل على أن بكين فوجئت بهذا الإعلان، فطوال الخميس، التزمت وسائل الإعلام الصينية الخاضعة لسيطرة الدولة الصمت إلى حد كبير إزاء الأخبار التي ستؤثر بشكل كبير على مصير مئات الآلاف من الطلاب الصينيين.