اكتشف أجمل الوجهات الميلادية في أوروبا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يوجد مكان يجسد سحر موسم الأعياد مثل قارة أوروبا. وبفضل طقسها البارد وطابعها القوطي، تعد القارة، خصوصًا شمالها، وجهة مثالية للباحثين عن أرض العجائب الشتوية خلال هذا الوقت من العام.
ومن فيينا في النمسا، إلى غوتنبرغ في السويد، إليكم المدن والبلدات الأوروبية التي تحتفل بعيد الميلاد بطريقة لا مثيل لها.
تتمتع العاصمة النمساوية الجميلة بسحر احتفالي مع حلول نهاية العام.
وفي حين أن شجرة عيد الميلاد الشاهقة، وسوق عيد الميلاد الشهير الواقع خارج مبنى "Rathaus المذهل"، أي قاعة مدينة فيينا، يعدان من محطات التوقف الأساسية، فإن سوق "Spittelberg" يرفع سقف التوقعات بالتأكيد.
وتُعد الحرف اليدوية الرائعة والسترات المصنوعة يدويًا مجرد بعض التذكارات الممتعة المعروضة في الأكشاك الاحتفالية المنتشرة في شوارع حي "بيدرمير".
ويمكن للزوار كذلك الحصول على مشروب "غلوهوين"، والقيام بالتجوّل، فيما يتأملون بإعجاب الهندسة المعمارية في هذه البقعة من الأرض التي تبدو مصممة خصيصًا لأجواء العيد.
هالستات، النمساتقع مدينة هالستات ومناظرها الطبيعية الخلابة على ضفاف نهر هالستاتر. وتحيط بها قمم جبال الألب الشاهقة، وهي محمية من اليونسكو.
تجعل المنازل التي تعود للقرن السادس عشر، والأزقة الضيقة، وتساقط الثلوج المضمونة تقريبًا في عيد الميلاد، من هذه المدينة الوجهة المثالية للاستمتاع بأجواء احتفالية.
يعد سوق عيد الميلاد في هالستات المتمركز حول ساحة السوق، أسطوريا، ويشمل شجرة مضاءة بشكل مبهر، ومشهد ميلاد المسيح مصمم من قبل خبراء النجارة المحليين، إلى أكشاك بيع الزينة والمنتجات اليدوية والنبيذ الساخن.
ترومسو، النرويجضمنت ترومسو مكانة لها كمركز ثقافي منذ فترة طويلة، حيث تحضن كاتدرائيتها، كارتدرائية القطب الشمالي المذهلة الحفلات الموسيقية والفعاليات المنتظمة.
لكن مع انتهاء موسم الأعياد، عندما يغيب ضوء النهار، تصبح المدينة التي تقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، مكانًا زيارته واجبة. فالشوارع تصبح مزينة بالأضواء، فيما تنتشر أكشاك سوق عيد الميلاد في كل مكان، بما في ذلك بجوار مصنع ماك للجعة الذي يقع في أقصى شمال العالم.
ويمكن للزوار احتساء مشروب البيرة أو الشوكولاتة الساخنة من "Rakettkiosken" بالساحة الرئيسية، حيث توجد حفرة نار للتدفئة، قبل ركوب التلفريك فوق المدينة لإلقاء نظرة على الأضواء الشمالية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوروبا عيد الميلاد فيينا عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
حكم ارتداء المرأة ملابس باهظة الثمن لالتقاط صور أمام الكعبة .. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حرص بعض السيدات على ارتداء أجمل ما لديهن من ملابس عند أداء فريضة الحج، ليس فيه شيء من الناحية الشرعية ما دام المقصد منه هو التهيؤ للوقوف بين يدي الله تعالى.
أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الأحد، أن "كثير من السيدات تشعر برغبة في أن تكون في أجمل هيئة عند زيارة بيت الله الحرام، بل وربما تختار ملابس فيها تطريز أو بعض الخيوط اللامعة، وقد تتساءل: هل في ذلك محظور؟"، مؤكدة أن العبرة دائمًا بالنية، فإذا كان الغرض من التزين هو التعظيم لشعيرة الحج ومقابلة الله عز وجل في أجمل صورة، فهذا مقصد محمود وتُثاب عليه المرأة.
وأضافت أن "أمهاتنا وجداتنا اعتدن تجهيز ملابس الحج قبل السفر بوقت طويل، حتى قبل توافر القدرة المادية، وكان الدافع هو الشوق للقاء الله في أبهى صورة، وهو من حسن الأدب مع الله عز وجل".
وحذّرت السعيد من أن يتحول هذا الحرص إلى مظهرية أو رياء، موضحة: "إذا كان الهدف هو الظهور في الصور بشكل لافت، أو التفوق الجمالي على من حولها، أو لفت الأنظار في محيط المجموعة، فهنا يكون الأولى بالمرأة أن تراجع نيتها وتبتعد عن هذا التفكير".
وتابعت: "المرأة التي ترتدي أجمل ما عندها من الثياب البيضاء أو العباءات الراقية لتكون في أبهى حلة بين يدي الله، إنما تفعل ذلك من منطلق التوقير والتعظيم للوقوف في حضرة ربها، وهو مقصد مشروع لا غبار عليه"