«فيلا أبو شنب» طراز معماري فريد.. شيدتها أسرة شامية بشارع فؤاد بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
فيلا عبد الله أبو شنب واحدة من عشرات الفيلات والعمارات التراثية والتاريخية التي تزين شوارع الإسكندرية من أكثر من مائة عام وهي لعائلة شامية نزحت إلى الإسكندرية واستقرت بها.
وقدد أسس تلك الفيلا عبدالله أبو شنب أحد التجار الشوام والذى بدأ عمله «قومسيونجي» ثم أصبح صاحب مصنع لإنتاج الصابون.
يقول محمد السيد مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»: إن فيلا «أبوشنب» أسسها عبد الله أبو شنب وهو تاجر شامي من دمشق انتقل إلى الإسكندرية مع أخيه يوسف، وعملت العائلة في «تجارة القومسيون»، وتوسع نشاطها لتفتتح مصنعاً لإنتاج الصابون في منطقة الورشة في وكالة هنيدي بمحافظة الإسكندرية.
يذكر أن «فيلا أبو شنب» كانت مصنع لتصنيع الأسلحة والمدافع في عهد محمد علي باشا ثم أغلقت، وتوسع نشاط العائلة في صناعة الصابون لتفتتح مصنعاً آخر في حي الجمالية بالقاهرة وهو ما أكده إبراهيم عبد المسيح، في كتابه دليل وادي النيل الصادر عام 1891، وأسهم عبدالله أبو شنب في كثير من الأعمال الخيرية مع العائلات الشامية الأخرى مثل سمعان كرم وكان من تلك الأعمال إنشاء كنيسة سيدة النياح بالإسكندرية.
ويشير السيد، إلى أن الفيلا صممها المهندس الشهير «ديتريش» على الطراز المعماري الأوروبي نيو رينيسانس عام 1900و هو صاحب تصميم المتحف اليوناني الروماني عام 1894، والفيلا حاليا مقر البنك الزراعي المصري والذي بدأ عمله في عام 1930، و مسجلة في قائمة المباني التراثية في الإسكندرية برقم 1776.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كييف تعلن رسميًا تنفيذ عملية شباك العنكبوت ضد قاذفات روسية استراتيجية
قال غيث مناف، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأوكرانية كييف، إن أوكرانيا أعلنت رسميًا تبنيها عملية نوعية واسعة النطاق استهدفت بها قاذفات استراتيجية روسية داخل الأراضي الروسية، في هجوم أطلق عليه اسم "شباك العنكبوت"، وشاركت في تنفيذه أجهزة الأمن الخاصة الأوكرانية والاستخبارات العسكرية.
وأكد مناف، نقلًا عن بيان رسمي صادر عن جهاز الأمن الأوكراني، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن العملية جرى التحضير لها منذ أكثر من عام ونصف، حيث تم إرسال مسيّرات إلى العمق الروسي في حاويات مموّهة، وضُبطت لتُفعّل عن بُعد فور وصولها إلى المناطق المستهدفة.
المسيرات المُستخدمةوأوضح أن المسيرات المُستخدمة تبلغ تكلفة الواحدة منها نحو 600 دولار أمريكي فقط، ورغم بساطة تكلفتها، إلا أنها ألحقت أضرارًا بعدة طائرات استراتيجية روسية، من بينها تدمير طائرتين من طراز "تو-160"، وهي من الطائرات الحاملة للصواريخ عابرة للقارات، إضافة إلى أضرار لحقت بطائرات أخرى من طراز "تو-95".
وبحسب البيان الأوكراني، فإن الطائرات المسيّرة تم نقلها داخل حاويات شحن مجهّزة بأبواب إلكترونية، ووضعت هذه الحاويات على شاحنات يقودها سائقون مدنيون لم يكونوا على دراية بحمولتها، وجرى توجيههم إلى مناطق قريبة من أهداف حساسة بزعم أنها مستودعات تجارية.
وبمجرد وصول الشاحنات، قامت الأجهزة الأمنية الأوكرانية بتفعيل المسيّرات عن بُعد باستخدام الإنترنت المتصل بالحاويات، لتنطلق الطائرات إلى أهدافها المحددة وتنفّذ الهجوم.