أندية كبرى تستثمر في الذكاء الاصطناعي للوقاية من إصابات اللاعبين
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قررت أندية كبرى على مستوى العالم الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها في تحديد المشاكل البدنية التي يعاني منها اللاعبون وسبل الوقاية منها.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أبرز هذه الأندية هي ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ، بالإضافة إلى أندية أخرى شاركت في كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الأولى التي أقيمت في الولايات المتحدة، من بينها الثنائي البرازيلي فلامنغو وبالميراس.
وقامت هذه الأندية وأخرى باستثمارات كبيرة لتعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية للاعبين شملت الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية تستخدم للتنبؤ بالإصابات المستقبلية والوقاية منها.
وتتمثل وظيفة تقنيات الذكاء الاصطناعي في دمج بيانات متعددة، مثل الأحمال التدريبية وتاريخ إصابات اللاعبين وقياس جودة النوم والتغذية، والأداء داخل الملعب، بالإضافة إلى الحالة العاطفية للاعب.
وبحسب الصحيفة، يتم جمع هذه المعلومات من خلال الكاميرات وأجهزة الاستشعار والمعدات التي ترصد أدق التفاصيل بدقة عالية، لتقدم في النهاية نتائج تحليلية أكثر شمولا وعمقا من تلك التي يقدمها البشر.
وعن ذلك، قال رودريغو زوغايب -وهو مسؤول طبي في نادي سانتوس البرازيلي- "نستخدم أدوات عدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة أداء وصحة اللاعبين، بما يشمل التقييمات الطبية والعلاج الطبيعي والتقييمات الفسيولوجية والغذائية".
وأوضح زوغايب "في التقييمات الفسيولوجية نستعين بالتصوير الحراري عبر برنامج "هارد سكوير"، بالإضافة إلى التقييمات الذاتية اليومية، مثل جودة النوم والألم، والتي تُنتج خوارزمية تقيس الإجهاد".
إعلانوتابع "نراقب النوم والوزن ومستوى الترطيب وبيانات أجهزة تتبع المواقع (جي بي إس) وحمل التدريب، ثم تتم معالجة هذه البيانات عبر برنامج يقوم بإصدار تنبيهات، مما يتيح لنا تعديل الحمل التدريبي لكل لاعب على حدة".
ويتلقى الطاقم الفني تقريرا شاملا يتضمن كافة التفاصيل اللازمة للعمل فورا على الوقاية من الإصابات التي قد تلحق الضرر بالفريق وباللاعب على المدى الطويل.
وتشير "ماركا" إلى أنه من المتوقع أن تؤتي هذه الاستثمارات نتائج رائعة فورا، بحيث تساعد على خفض معدل الإصابات بنسبة تصل إلى 30%.
نتائج سريعةمن جهته، يرى سفين مولر مسؤول التسويق في منصة "كوغو" المتخصصة في اكتشاف المواهب الشابة أن الاستثمار في التكنولوجيا من شأنه إجراء تحليلات وإظهار نتائجها خلال ثوان معدودة.
وقال مولر إن "الاستثمار في التكنولوجيا يمكّننا من إجراء تحليلات فردية متعددة المصادر في غضون ثوانٍ، كما يتح لنا فهم احتياجات كل لاعب على نحو أفضل لمساعدته على الوصول إلى أقصى إمكانياته البدنية والفنية والذهنية".
وأضاف "جاء الذكاء الاصطناعي ليُحدث تحولا في صناعة كرة القدم، سواء من خلال اكتشاف المواهب الجديدة أو التنبؤ بتطور اللاعبين وسلوكهم في الملعب أو احتمالات إصابتهم أو حتى تقييم قيمتهم السوقية".
بدوره، قال توليو هورتا رئيس قسم العمليات في منصة "في إس إس" -وهي منصة متخصصة في خدمات الصحة والأداء للاعبي كرة القدم المحترفين- إن استخدام التكنولوجيا إلى جانب المعرفة العلمية والرعاية الشخصية يعد أمرا أساسيا لتحقيق أقصى مستويات الأداء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات كأس العالم أبطال أفريقيا كأس العالم للأندية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19