ورشة رقمية عن التعليم المُبكّر ودوره في رعاية الموهوبين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظّم المركز العالمي للموهوبين، التابع لمؤسسة «حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية»، أخيراً ورشة رقمية بعنوان «مساعدتهم على الازدهار، مساعدتهم على النمو.. أهمية التعليم في السنوات المبكرة»، عبر منصة «زووم».
وقدمت الورشة البروفيسورة مارغريت ساذرلاند، الخبيرة الرائدة في التعليم العالي والقدرات المتميزة والممارسات الشاملة، بحضور 70 مشاركاً من مختلف أنحاء العالم.
وتناولت الورشة أهمية التعليم والرعاية في السنوات المبكرة (ECEC) في دعم نمو الأطفال الموهوبين والمتميزين.
واستعرضت البروفيسورة ساذرلاند، الاتجاهات الدولية والوطنية في هذا المجال، مع التركيز على تطبيقها في البيئات الصفية. كما ناقشت التحديات المتعلقة بالتعرف على الأطفال الموهوبين وتقديم الدعم اللازم لهم، واختتمت الورشة بمناقشة أربعة مجالات تجب مراعاتها عند وضع خطط دعم الموهوبين.
وصرّحت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان للموهبة والابتكار «هذه الورشة جزء من التزامنا بتعزيز التميز والابتكار في مجال التعليم، وخاصة في رعاية الموهوبين. ونؤمن بأن السنوات المبكرة تشكل الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الأطفال، ولذلك نحرص على تمكين المعلمين والمربين بالأدوات والمعرفة اللازمة لدعم الأطفال الموهوبين وإطلاق كامل إمكاناتهم. وباستضافة خبراء عالميين، نسعى إلى تقديم رؤى جديدة وتطوير استراتيجيات مبتكرة تعزز الممارسات التعليمية وتضمن استفادة جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم أو أوضاعهم. ونحن ملتزمون ببناء بيئات تعليمية تضمن العدالة والتميز وتسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل».
وقدّمت ساذرلاند خبرتها الممتدة على مدى 42 عاماً في التعليم لهذه الورشة، مستندة إلى مؤلفاتها البارزة في هذا المجال. وتميزت الورشة بطابع عملي يركز على العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية لجميع الأطفال، بما في ذلك الموهوبين.
وشهدت مشاركة فعالة من المعلمين والمربين، الذين حصلوا على شهادات حضور بعد استكمال الجلسة. وأسهمت النقاشات التفاعلية والرؤى العملية التي قدمتها البروفيسورة ساذرلاند في تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتطوير استراتيجيات تعليمية فعالة تضمن ازدهار جميع الأطفال.
وتعكس هذه الورشة جهود المركز العالمي للموهوبين لتعزيز أفضل الممارسات والبحوث في تعليم الموهوبين. وتهدف هذه المبادرات إلى وضع أسس تعليمية مستدامة وداعمة للموهوبين في العالم، لتأكيد دور التعليم في تحقيق العدالة والتميز، وبناء مستقبل مشرق للأطفال الموهوبين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بقطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه
الثورة نت /..
نظّم قطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء اليوم، ورشة عمل لفرق التخطيط بدواوين الوزارات لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه على مستوى الجهات المركزية.
هدفت الورشة تعريف المشاركين بالأولويات الحكومية لخطة العام ١٤٤٧ه، على مستوى الجهات المركزية ونماذج إعدادها ومحددات إعداد المشاريع الخاصة بها.
وفي افتتاح الورشة اعتبر مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لقطاع التخطيط جارالله فاضل، التخطيط ركيزة أولى للعمل التنموي والنجاح في عملية بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأكد أهمية رفع مستوى الأداء لفرق التخطيط في الوزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة والعمل على إعداد خطط تتوافق مع الأولويات الحكومية وتلامس احتياجات المواطن، ما يستدعي تحديد الأولويات لمشاريع الخطة على المستوى المركزي.
ولفت فاضل إلى أهمية التركيز على أولويات الحكومة ومراجعة الخطط السابقة وتجاوز كل السلبيات والمعوقات والابتعاد عن العشوائية خلال إعداد الخطط المقبلة وتنفيذها.
بدوره أعرب نائب مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لقطاع التخطيط علي المتميز، عن الأمل في الاستفادة من برنامج الورشة والخروج برؤية واضحة حول موجهات وأولويات خطة العام 1447ﮪ، والآلية التنفيذية لإعدادها، مشيرًا إلى أهمية الإلمام بمنهجية إعداد الخطة.
وأكد أن دور قطاع التخطيط يتمثل في مساندة ودعم الوزارات والجهات التابعة في إعداد الخطط ومتابعة مسار تنفيذها، مشددًا على ضرورة الالتزام بأولويات الحكومة وآلياتها التنفيذية لإعداد خطط واقعية وفق الإمكانات المتاحة ووضع مشاريع حقيقية تلامس احتياجات المواطن والابتعاد عن العشوائية عند إعداد خطة ١٤٤٧ه.
وأشار المتميز إلى ضرورة استكمال نماذج المتابعة الدورية والرفع بها لقطاع التخطيط لاستكمال تقارير التقييم لمعرفة مستوى مسار تنفيذ الخطط والمشاريع.
وفي الورشة استعرض المدرب بقطاع التخطيط مطهر الشعري، محددات إعداد خطة ١٤٤٧ه على مستوى الجهات المركزية، موضحا الآلية التنفيذية المزمنة لإعداد الخطة على مستوى الجهات المركزية ونماذج إعدادها.