كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، عن تفاصيل قرية مصرية يعيش سكانها البالغ عددهم 100 أسر، وسط الجبال بمحافظة البحر الأحمر، على بعد 190 كم من مدينة الشلاتين، والرعي حرفتهم الأساسية، فماذا قدمت الدولة لأهالي قرية «الجاهلية» بمدينة الشلاتين؟ وما سبب التسمية؟.

كيف تحولت القرية من «الجاهلية» إلى «الخير»؟

أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، أن قرية الجاهلية بمدينة الشلاتين، أنشأت عام 1983، وتتبع مدينة القُصير، قبل الشلاتين، سميت بهذا الاسم نسبة إلى بئر محفور يسمى بئر «الجاهلية».

وكلمة الجاهلية أطلقت عليها نسبة للشباب أولاد القرية «الجُهل»، والجُهل هو الشاب اليافع القوي الذي حفر البئر في وسط الحجر، وفقا لما أوضحه محمود حامد، رئيس قرية أبرق بمدينة الشلاتين.

ولفت «معلومات الوزراء»، إلى أنه بعد أن امتدت أيادي التعمير إلى القرية، تحول اسمها إلى قرية «الخير» عام 2018، كأحد توابع قرية أكبر تسمى «أبرق».

القرية بها 105 أسر 

وأوضح رئيس قرية أبرق بمدينة الشلاتين، في فيديو نشره «معلومات الوزراء» على الصفحة الرسمية له بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيرا إلى وجود 105 أسرة، عددهم من 340 إلى 350 نسمة، بجانب تواجد مدرسة تعليم أساسي هي «الفريق سعد الدين الشاذلي»، وهناك وحدة صحية وإسعاف، ومجمع خدمات بالقرية ومشغل للفتيات.

وأشار «حامد» إلى أن الطريق إلى القرية يتفرع  من الطريق الساحلي «الشلاتين- برنيس»، ليسير مسافة 90 كم وسط الجبال، وهو الطريق الذي جرى إنشائه عام 1992 قبل أن تجري عملية تطويره حاليا، وجرى تأهيل الطريق وتجديده، والسكن كان عبارة عن أكشاك خشبية، فجري استبدالها بمساكن تصلح للحياة الآدمية، ووفرت الدولة مختلف الخدمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر تعليم أساسي عدد السكان الشلاتين معلومات الوزراء بمدینة الشلاتین

إقرأ أيضاً:

عربات جدعون.. كيف تحولت لخطة اقتلاع غزة من جذورها بأوامر الإخلاء؟

فمع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تحت ما يُعرف بعملية "عربات جدعون"، لم تعد خريطة القطاع كما كانت قبل أشهر، إذ باتت أكثر من 80 بالمئة من أراضيه تحت أوامر إخلاء أو تصنيف مناطق عسكرية، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

منذ خرق وقف إطلاق النار في 18 أذار / مارس الماضى، بدأ الاحتلال بتنفيذ سياسة منهجية لدفع السكان نحو مناطق محددة، مع تجريف مساحات شاسعة من الأراضي، وهدم آلاف المباني السكنية والزراعية، وفرض ممرات عسكرية لتقسيم القطاع.

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تقرير موسع أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة تتجاوز نطاق الرد على هجمات فصائل المقاومة، لتتحول إلى خطة ممنهجة لإعادة هندسة القطاع ديمغرافيًا وجغرافيًا، عبر التهجير القسري وتدمير البنية التحتية، بما يهدد وجود السكان الفلسطينيين أنفسهم داخل غزة.

وفقًا لتقرير الشبكة، والذي استند إلى صور أقمار صناعية حديثة وشهادات منظمات أممية، فإن ما لا يقل عن 80 بالمئة من مساحة القطاع باتت مناطق عسكرية مغلقة منذ أن خرق جيش الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 أذار/ مارس الماضي.


"عربات جدعون": عملية الاحتلال الكامل
وأشار التقرير إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي تحمل اسم "عربات جدعون" لم تعد مجرد رد عسكري، بل تمثل تحولًا استراتيجيًا نحو فرض سيطرة دائمة وشاملة على القطاع، وهو ما صرح به وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إن العملية قد تؤدي إلى "احتلال كامل لغزة".

كما أقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الخطة تتضمن نقل سكان غزة بالكامل إلى الجنوب، في إشارة إلى نية فرض وقائع جديدة على الأرض، تفضي إلى حشر الفلسطينيين في مساحات ضيقة داخل القطاع.

وأوضحت الشبكة أن جيش الاحتلال أنشأ على الأقل أربعة ممرات عسكرية رئيسية تقطع القطاع من شماله إلى جنوبه، أبرزها "ممر موراج" في رفح، الذي يُستخدم لعزل التجمعات السكانية عن بعضها، وهو ما يدعم ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "تشريد داخلي منظم".


كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال أصدر 31 أمر إخلاء على الأقل منذ آذار/ مارس، بمعدل أمرين يوميًا، ما دفع بمئات الآلاف إلى التكدس في منطقة المواصي، وهي شريط ساحلي ضيق في خان يونس، تحول إلى أكبر تجمع سكاني في غزة رغم افتقاره للبنية الأساسية.

كارثة إنسانية وزراعية
بحسب تقرير صادر عن جامعة مدينة نيويورك، فإن 60 بالمئة من البنية التحتية في غزة دمرت، فيما قالت وكالة الأونروا إن 92 بالمئة من المنازل تضررت كليًا أو جزئيًا.

أما على المستوى الزراعي، فقد أفادت منظمة الفاو بأن 80 بالمئة من المحاصيل الشجرية، و65 بالمئة من البيوت الزراعية في القطاع تعرضت للتدمير أو لم تعد قابلة للوصول، مما يفاقم خطر المجاعة والاعتماد الكلي على المساعدات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجلسة التشاورية الأولى لمجلس قروي دندرة لبحث احتياجات القرية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض مستقبل النحاس في ظل التحول الرقمي والثورة الخضراء
  • حين ظهرت مكة والمدينة في خريطة أميركا.. قراءة في التسمية والنسيان
  • عربات جدعون.. كيف تحولت لخطة اقتلاع غزة من جذورها بأوامر الإخلاء؟
  • معلومات الوزراء يسلط الضوء على قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد مركز معلومات مجلس الوزراء لبحث سبل التعاون فى مجال البيانات
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد مركز معلومات مجلس الوزراء لبحث سبل تعزيز التعاون
  • غزة: كيف تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى أفخاخٍ للموت
  • كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟
  • الاقتصاد الأصفر.. «معلومات الوزراء» يستعرض فرص التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر