مبادرة مجتمعية لتعبيد الطرقات في أرحب بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يمانيون../
أطلق أبناء قرية بيت القطيبي في عزلة زندان بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء مبادرة مجتمعية تهدف إلى مسح وتعبيد ثلاثة كيلومترات من طريق رئيسي يصل طوله إلى أكثر من سبعة كيلومترات، وبعرض ثمانية أمتار، بجهود ذاتية وتكلفة بلغت خمسة ملايين ريال.
تأتي هذه المبادرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، حيث جسد أهالي القرية روح الصمود والتلاحم المجتمعي من خلال توظيف إمكانياتهم المحدودة لتوفير خدمات أساسية تسهم في تخفيف معاناة السكان.
أشاد الفقيه بالدور الفاعل لسكان القرية في تنفيذ المشروع، داعيًا السلطات المحلية في المديرية والمحافظة إلى دعم هذه الجهود لاستكمال الطريق الذي سيخدم آلاف السكان في القرية والقرى المجاورة، ويعزز التنمية المحلية. المبادرة تمثل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التحديات من خلال التعاون والتكاتف لتحقيق التنمية وخدمة المجتمع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
100 ألف جهاز معاد تدويره... ”دوّر جهازك“ لتمكين الأسر المحتاجة
أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الثانية من مبادرة ”دوّر جهازك“، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتمكين الأسر المحتاجة من الاستفادة من أجهزة تقنية معاد تأهيلها، في إطار جهود وطنية لتقليل النفايات الإلكترونية وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري في المملكة.
وأكدت الهيئة أن هذه المبادرة، التي انطلقت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، المركز الوطني لإدارة النفايات ”موان“، شركة أرامكو السعودية، مبادرة السعودية الخضراء، الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، جمعية ارتقاء، وعدد من شركات القطاع الخاص، تُعد نموذجًا تكامليًا يجمع بين البعد البيئي والمسؤولية الاجتماعية، من خلال تحويل الأجهزة الإلكترونية غير المستخدمة إلى فرصة رقمية لأسر لا تملك القدرة على اقتناء أدوات تقنية حديثة.مسارين رئيسيين
أخبار متعلقة "الشورى" يدعو لدراسة تحديد مسار يمر عبر الطرق ويربط مناطق المملكةجلسات استشارية لدعم 20 مشروعًا لتمكين الأسر المنتجة في الأحساءالجامعة الإسلامية تطلق مبادرة "حضانة" لدعم الأبحاث العلمية المعاصرةأوضحت الهيئة أن المبادرة تشمل مسارين رئيسيين؛ الأول يُعنى بإتلاف الأجهزة التالفة وإعادة تدوير مكوناتها، مع تخصيص العائدات لدعم المبادرات المجتمعية، في حين يركز المسار الثاني على فحص وصيانة الأجهزة الصالحة وإعادة تأهيلها لتُمنح للأسر المحتاجة، بعد التأكد من إزالة كافة البيانات بما يضمن حماية الخصوصية وعدم إمكانية استرجاع المعلومات.
وخصصت الهيئة منصة إلكترونية توعوية تُمكن الراغبين في التبرع من معرفة خطوات التسليم، ونطاق الأجهزة المشمولة، والتي تشمل الهواتف المتنقلة، الهواتف الثابتة، الأجهزة اللوحية، المودم، الطابعات، والحواسيب المكتبية والمحمولة، بما يسهم في تسهيل عملية المشاركة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إعادة التدوير.أدوات رقمية
يأتي إطلاق النسخة الثانية بعد نجاح المبادرة في مرحلتها الأولى عام 2022، حيث جُمعت أكثر من 100 ألف جهاز، بقيمة سوقية تجاوزت 30 مليون ريال، ما انعكس بشكل مباشر على تقليل النفايات الإلكترونية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، فضلًا عن تمكين آلاف الأسر من أدوات رقمية دعمت تعليم أبنائهم وساهمت في تحسين جودة حياتهم.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر مستدام يجمع بين حماية البيئة وتوسيع فرص الوصول الرقمي، باعتبار أن التمكين التقني يمثل ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، التي تضع الإنسان في قلب التنمية وتسعى لبناء مجتمع رقمي متكامل.
وأكدت الهيئة التزامها بمواصلة تطوير المبادرة وتوسيع نطاقها، بما يعزز من دور المواطن كشريك فاعل في التحول الرقمي والجهود البيئية، مشيرة إلى أن كل جهاز يُعاد تدويره لا يُنقذ البيئة فقط، بل قد يصنع فرقًا في حياة أسرة بأكملها.