القرية الأولمبية لألعاب 2026 الشتوية تواجه تحقيقات فساد
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قبل نحو 6 أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في ميلانو وكورتينا دامبيزو، اندلعت فضيحة فساد تتعلق بعقود بناء في ميلانو.
ويجري مكتب المدعي العام تحقيقا في مزاعم باتفاقات غير قانونية تتعلق بالعديد من مشاريع التطوير الحضري، بما في ذلك بناء القرية الأولمبية، حيث سيقيم الرياضيون خلال الألعاب، كما يخضع بيبي سالا (عمدة ميلانو) للتحقيق.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في الفترة من 6 إلى 22 فبراير/شباط في الشمال الإيطالي. وستكون ميلانو ومنتجع كورتينا دامبيزو للرياضات الشتوية في جبال الدولوميت المضيفين الرسميين. كما ستقام المنافسات أيضا في عدة مدن أخرى بالمنطقة.
ويدور التحقيق حول مشروع عقاري وسط مدينة ميلانو. ومع ذلك، يستهدف مكتب المدعي العام أيضا مشاريع أخرى مثل القرية الأولمبية التي ستقام على مشارف مركز المدينة.
ووفقا للهيئة، تم طلب إصدار مذكرة توقيف بحق 6 مشتبه بهم، بينما تم تفتيش عدة مكاتب وشقق.
ووفقا لتقارير إعلامية، تمت مصادرة 120 ألف يورو (نحو 139 دولارا) نقدا من مقاول بناء، في حين تتراوح الاتهامات بين الفساد والتزوير واستغلال النفوذ.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) يخضع 74 مشتبها للتحقيق، بينما نفى رئيس بلدية ميلانو هذه الاتهامات في تصريحات صحفية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات شفافية
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!