ترامب يتعهد مجدداً بفرض رسوم جمركية وترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مقابلة تلفزيونية التعهدات الانتخابية التي قطعها خلال حملته بفرض رسوم جمركية وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين، طارحا فكرة انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي.
وفي أول مقابلة رسمية له قبل ستة أسابيع من توليه منصبه، لمح ترامب مجددا إلى أن الدعم الأميركي لأوكرانيا سيتراجع، قائلا إنه "من المحتمل" أن يوقف المساعدات التي تعول عليها كييف لصد الغزو الروسي.
أضاف ترامب أنه سينظر أيضا "بسرعة كبيرة" في إصدار عفو عن أنصاره المسجونين لاقتحامهم مبنى الكابيتول الأميركي بعد هزيمته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن.
اقتصادالفيدراليجيروم باول: "الفيدرالي" يتمتع باستقلالية قانونية ولن يتأثر بسياسات "ترامب"
والمقابلة مع ترامب التي أجرتها كرستين والكر لبرنامج "واجه الصحافة" على قناة "إن بي سي" جرى تسجيلها يوم الجمعة وبثها يوم الأحد عقب اجتماعاته مع رئيسي فرنسا وأوكرانيا في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع، في أول رحلة خارجية له منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية على جو بايدن.
وأعاد ترامب التأكيد على وعده بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي، حجر الزاوية للأمن في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، معتبرا أن حلفاء الولايات المتحدة لا يساهمون ماديا بما يكفي.
وقال "إذا كانوا يسددون فواتيرهم، وإذا كنت أعتقد أنهم يعاملوننا بشكل منصف، فإن الإجابة هي بالتأكيد سأبقى في الناتو".
لكنه أضاف أن هناك أيضا "بالتأكيد" احتمالا لخروج أميركا من الحلف.
كما أكد تعهده بفرض رسوم جمركية مرتفعة على البضائع الصينية وكذلك على واردات شركاء بلاده التجاريين الرئيسيين مثل كندا والمكسيك.
وقال "نحن ندعم المكسيك وندعم كندا وندعم العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم"، مشددا على أن الرسوم الجمركية "المستخدمة بشكل صحيح" هي "أداة قوية جدا".
وفيما يتعلق بما إذا كان الأميركيون سيرون أسعارا أعلى نتيجة هذه الرسوم، قال ترامب "لا أستطيع ضمان أي شيء".
ترحيل جماعي
وقال الرئيس الجمهوري المنتخب إنه سيمضي قدما بخطة الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة.
أضاف "أعتقد أنه يتعين علي القيام بذلك (...) أنه أمر تنفيذه بالغ الصعوبة".
ولفت إلى أنه سيحاول إلغاء الحق "السخيف" المحمي دستوريا بالحصول على الجنسية الأميركية لأي شخص يولد في البلاد.
وقدم ترامب غصن زيتون صغيرا للمدافعين عن السماح لبعض المهاجرين غير المسجلين، المصدر الرئيسي لليد العاملة في الاقتصاد الأميركي، بالبقاء.
وقال "سأعمل مع الديمقراطيين" بشأن ما يسمى "الحالمين"، أي الأشخاص الذين نشأوا في الولايات المتحدة بعد دخولهم البلاد بشكل غير قانوني كأطفال.
وشملت اقتراحات ترامب بشأن المهاجرين إمكان ترحيل حتى المواطنين الأميركيين إذا كان أفراد من أسرتهم موجودين في البلاد بشكل غير قانوني، وهي خطوة مشكوك فيها قانونا وتصعيد كبير للسياسة الحالية في حال تنفيذها.
وأوضح أن "الطريقة الوحيدة لعدم تفكك الأسرة هي إبقاء أفرادها معا أو إعادتهم جميعا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد “بتصحيح الأمور” في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
#سواليف
قال الرئيس الأميركي دونالد #ترامب إن #إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في #غزة، وفق تعبيره، وذلك في ظل اشتداد #المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر وتصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.
وكرر ترامب، اليوم الثلاثاء، حديثه عن المعاناة في غزة، قائلا إن الوضع هناك “سيء للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة، لكنه أوضح أن الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز، مشيرا إلى أنه بحث الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
مقالات ذات صلة متظاهرون مناهضون للحرب على غزة يحتجون على وصول سفينة سياحية إسرائيلية بجزيرة كريت اليونانية (فيديو) 2025/07/29وتابع قائلا “أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات”، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أميركية، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مساعدات إنسانية.
من ناحية أخرى، نأى الرئيس الأميركي بنفسه عن توجهات غربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعدما أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وإحلال السلام، وذلك بعد أيام من إعلان فرنسا أنها قررت الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وقال ترامب “لم أناقش قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة لا تنتمي لهذا المعسكر”.
وأضاف “ستارمر وماكرون يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل وهذا لا يعني اتفاقي معهما”.
من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل تواصل العمل بكل الطرق “لإعادة الرهائن”، ولا تكف عن محاولة التوصل إلى صفقة منذ رجوع الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر.
وكرر اتهاماته لحركة حماس بأنها “العقبة أمام إنجاز الصفقة”، بينما تتهمه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بإحباط محاولات إبرام اتفاق نزولا على رغبة الجناح الأشد تطرفا في حكومته.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم، إن نتنياهو أجرى مشاورات إضافية بشأن قضية الأسرى، من دون ذكر تفاصيل.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.