تجديد حبس أب ونجله متهمين بقتل نجله الأصغر وفصل رأسه عن جسده بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة سنورس الجزئيه بمحافظه الفيوم ، برئاسة أحمد عصمت، رئيس النيابة، وطارق أبو الليل مدير النيابه، وسكرتارية إيمن القويضي، وأحمد خاطر، تجديد حبس كل من " عبد التواب .ع " 50عاما، ونجله "اسلام عبد التواب " 24 عاما المتهمين بقتل " يوسف عبد التواب" 20عاما ، نجل الاول، وشقيق الثاني، 15يوما على ذمة التحقيقات
وكانت نيابة سنورس الجزئيه، أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة إجراء التحريات.
حيث وجهت النيابة العامة له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار .
واعترف الأب المتهم بتفاصيل قتله ابنه قائلا بأنه أرهقه بسبب تصرفاته المشينة وسلوكه السيئ، وادمانه المواد المخدرة والتعدي الدائم عليه وعلى امه وأشقائة فقررت التخلص منه، واضاف المتهم الأول بأنه قام بتقييده من اليدين والقدمين، وضريه بحديده على رأسه أثناء نومه حتى هشم رأسه ومن ثم قام بإحضار ساطور وقام بفصل رأسه عن جسده، وطلب من نجله المتهم الثاني إحضار سجادة ولفه، وقاموا بالقاء الجثه والرأس ببحر الرفيع بدائرة مركز سنورس .
وبداية الكشف عن جريمة الاب بمشاركة نجله الأكبر كانت ببلاغ تلقاه مركز شرطة سنورس بالعثور على جثة طافيه ببحر الرفيع بدائرة المركز ، انتقلت قوات الأمن لفحص موقع العثور على الجثة ليفاجئ الجميع بعد انتشال الجثمان بدون رأس، ما يؤكد وجود شبهة جنائية،
وعلى الفور، شكل اللواء محمد العربي مدير المباحث الجنائية فريق بحث بقيادة العميد هاني تعيلب رئيس فرع بحث شرق الفيوم ويضم المقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث والرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز ومعاونيه للوقوف على ملابسات الجريمة حيث تم تحديد هوية المجني عليه ويدعى "يوسف عبد التواب السيد علي يبلغ من العمر 20 عاما يعمل حلاقا بصالون حلاقه بدائرة المركز.
وتوصلت التحريات إلى أن الشاب كان مدمنا على تعاطي المواد المخدرة على حسب ادعاء والده ودائم الخلافات مع اسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيء، وديونه الكثيره ومطالبة الديانه لاسرته، مما وسع دائرة الاشتباه حول أسرة المجني عليه.
وتبين أن مرتكب الواقعه هو الأب ويدعى "عبد. ا. ع" يبلغ من العمر 50 عاما، وقام بقتله بمساعدة ابنه الأكبر ويدعى" إسلام. ع. ا. ع" عمرعا 24 عاما وبمواجهته بجريمة قتل ابنه اعترف الأب بإرتكاب الواقعة بمفرده في محاوله لإخفاء اشتراك نجله الأكبر في الواقعه.
وأكد الاب أنه قام بقتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة وانه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات علاوة على الشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة.
وعليه تحرر محضر رقم ٤٤٩٦/ إدارى سنورس لسنة ٢٠٢٤، وجاري العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الواقعة واستدعاء أسرته للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجديد حبس أب ونجله 15 يوما محافظة الفيوم مركز سنورس عبد التواب
إقرأ أيضاً:
مضبوطات سارة خليفة مذيعة المخدرات.. صور
أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا – من بينهم المتهمة/ سارة خليفة حمادة – إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص ونرصد لكم فى السطور التالية المضبوطات التي وجدت بحوزرة المتهمين :
بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من ٧٥٠ كيلو جرامًا.
ولم تقتصر المضبوطات على المواد المخدرة فقط، بل أسفرت الحملة عن التحفظ على كميات من المشغولات الذهبية، مبالغ مالية كبيرة بالعملتين المحلية والأجنبية، إلى جانب خمس سيارات فارهة، جميعها من متحصلات النشاط الإجرامي للعصابة.
السيرة الذاتية لـ سارة خليفة
ولدت سارة خليفة في 29 مارس 1994 بمحافظة القاهرة وتبلغ من العمر 31 عاما وبدأت مسيرتها الإعلامية من خلال شاشة قناة روسية ناطقة بالعربية وقدمت برنامج "استمر على مدار ثلاث سنوات قبل أن تنتقل إلى العمل في قناة عراقية لمدة خمس سنوات ثم أنشأت في عام 2021 شركة لتنظيم الحفلات والمؤتمرات الإعلامية في منطقة الخليج وفي عام 2024 خاضت تجربة تقديم البرامج الكوميدية مشاركت فيه إلى جانب مطرب المهرجانات حمو بيكا ثم أعلنت أنها كانت متزوجة سرًا من لاعب كرة القدم محمود عبد المنعم كهربا واستمر لمدة ستة أشهر فقط قبل أن ينفصلا
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد. وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها. وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها