وزير السياحة يبحث التعاون مع نظيرته بمملكة البحرين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
التقى، مساء اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة في مملكة البحرين، وذلك بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل.
وخلال اللقاء، أعرب شريف فتحي عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والأخوة القوية التي تربط بين مصر والبحرين، وما تشهده من تطور ونماء مستمر على كافة الأصعدة، مما يعكس علاقة الصداقة الوطيدة التي تربط القيادتين السياسيتين في كلاً البلدين الشقيقين.
كما استعرض الوزير مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام بنسبة 5% عن العام الماضي.
وتحدث عن بعض الملفات الجاري العمل على تطويرها حالياً ومنها ما يتم في ضوء استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، مشيراً إلى أنه تم إعداد مسودة للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة" بما يضمن المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.
وتم أيضاً مناقشة أهمية الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة في البلدين وخاصة للترويج والتسويق السياحي.
كما تناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة للبلدين من خلال الترويج والتسويق المشترك لهما في بعض الأسواق السياحية المستهدفة. وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من الوزارتين للتنسيق في هذا الشأن.
كما تم الاتفاق على عقد عدد من اللقاءات المهنية بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين من منظمى الرحلات وشركات سياحة، بحضور ممثلي الغرف السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث آليات تنفيذ هذا التعاون.
ومن جانبها، أعربت وزيرة السياحة في مملكة البحرين عن رغبة بلادها في التعاون المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في العديد من المجالات منها مجال التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع السياحة.
وفي هذا الإطار، رحب الوزير شريف فتحي بهذا التعاون، مثمناً على أهمية التعاون العربي المشترك بما يخدم قطاع السياحة في البلدين ولا سيما في ظل عمق العلاقات المصرية البحرينية.
وتم الاتفاق على أن يكون هناك نقطة تواصل بين الوزارتين في هذا الشأن.
وقد شارك في حضور هذا اللقاء فاطمة أبو الفتح مديرة مكتب وزيرة السياحة بمملكة البحرين، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية
عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، سلسلة لقاءات ثنائية على هامش مشاركته في فعاليات "أسبوع إفريقيا للطيران (AFI Aviation Week 2025)" بزيمبابوي، من بينها اجتماع موسّع مع مسئولى شركة "بوينج" العالمية، برئاسة السيد كايوودي "كاي" أريوودولا، المدير المسؤول عن السلامة العالمية والشؤون التنظيمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بحضور الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري.
حيث تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في برامج السلامة الجوية وتطوير مجالات الطيران المستدام، من خلال تطبيق تقنيات الحد من الإنبعاثات الكربونية واستخدام الوقود المستدام للطائرات(SAF)، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء والحفاظ على البيئة، كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بمعايير السلامة، وتعزيز القدرات الرقابية والفنية لضمان أعلى مستويات الأمان في قطاع الطيران المدني.
وأكد الدكتور سامح الحفني أن وزارة الطيران المدني تولي أهمية قصوى للتحول البيئي في قطاع الطيران، من خلال دعم استخدام الوقود النظيف، وتطوير البنية التحتية وفقًا لأعلى معايير الاستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف تعزيز شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية، للإستفادة من خبراتها في مجالات الابتكار البيئي والتنمية المستدامة.
وأوضح الحفني أن السوق المصري يمثل محورًا إقليميًا واعدًا للاستثمار في تقنيات الطيران منخفضة الانبعاثات، وأن الوزارة تعمل على تهيئة المناخ المناسب لجذب استثمارات نوعية في هذا المجال.
كما أشار الحفني إلى أن الدول المشاركة في الفعاليات أقرّت بأهمية ضمان الاستدامة البيئية عند السعي لتحقيق طموحاتها في مجال الطيران المدني، وهو ما انعكس في تجديد الالتزامات بإطار الإيكاو العالمي بشأن وقود الطيران المُستدام ووقود الطيران منخفض الكربون وسائر مصادر الطاقة النظيفة، إلى جانب تعزيز المشاركة في برنامج الإيكاو للمساعدة وبناء القدرات والتدريب في مجال وقود الطيران المستدام (ACT-SAF).
من جانبه، أشاد كايوودي أريوودولا بالتطورات البيئية التي يشهدها قطاع الطيران المدني المصري، خاصة فيما يتعلق بالتحول إلى ممارسات تشغيل مستدامة، مؤكدًا حرص "بوينج" على توسيع نطاق التعاون مع مصر في مجالات الابتكار، وتقديم حلول متقدمة تدعم جهود خفض البصمة الكربونية، وتعزز من كفاءة استهلاك الوقود في الأساطيل الجوية.