واقعة مأساوية بالمنيا.. أب يقتل ابنته بعدة طعنات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى واقعة مأساوية شهدت محافظة المنيا، جريمة بشعة استطاع فيها الأب أن يتجرد من مشاعر الإنسانية حين أقدم على قتل ابنته العشرينية فى ظروف غامضة.
أب يقتل ابنته بالمنيا بعدة طعنات تفاصيل حادثة قيام أب بقتل ابنته بالمنياتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى اللواء مجدي سالم مدير امن المنيا إخطارا من يتضمن قيام أب بإنهاء حياة ابنته طعناً بالسكين داخل المنزل بمركز أبو قرقاص بالمنيا.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وفريق من البحث الجنائي وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين قيام “ م.ك” بقتل ابنته في العقد الثاني من عمرها، وقام بتسديد ٣ طعنات نافذة أدت إلى وفاتها، وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى المنيا الجامعى للعرض على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
التحقيق فى واقعة قيام أب بقتل ابنته بالمنياوأمرت جهات التحقيق بمعاينة الجثة وإعداد تقرير بالصفة التشريحية، بالإضافة إلى تكليف البحث الجنائي باستكمال التحري عن الواقعة، وتم التحفظ على الأب المتهم تحت تصرف الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة بشعة طعنات نافذة محافظة المنيا أب يقتل ابنته تفاصيل البحث الجنائي
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.