حكم من الدرجة الثانية.. جنايات سوهاج تحيل "قاتلة الطفلة زمزم" للمفتي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة جنايات سوهاج مساء أمس الثلاثاء، برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار وعضوية كل من المستشارين خالد محمد عبدالشكور وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد حسن، وبإجماع الآراء، حكما من الدرجة الثانية يقضي بإحالة أوراق المتهم "سيدة محمد محمد حسن" 52 عامًا لا تعمل، إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة اليوم الثالث من دور شهر فبراير 2024 للنطق بالحكم لاتهامها بقتل الطفلة المجنى عليها "زمزم طارق محمود أبو العلمين، 6 سنوات" بدائرة مركز طهطا.
ترجع الواقعة عقب تلقى الأجهزة الأمنية بسوهاج بلاغا من ولي أمر الطفلة يفيد باختفاء نجلته البالغة من العمر 6 سنوات وقام بالإدلاء بأوصافها والملابس التى ترتديها وقدم صورة ضوئية لها ولم يتهم أحد بأنه وراء اختفائها.
وبعرض الواقعة على اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج أصدر تعليماته بسرعة تشكيل فريق بحث يضم ضباط الأمن العام وضباط إدارة المباحث الجنائية وضباط وحدة مباحث قسم شرطة طهطا وكشف غموض الواقعة والتوصل إلى الأسباب الحقيقة لاختفاء الطفلة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق البحث والذى أشرف عليها مدير أمن سوهاج وتبين من خلال التحريات الأولية أن الطفلة المختفية تدعى زمزم وتبلغ من العمر 6 سنوات وأنها تغيبت عن منزلها بتاريخ 14 يونيو وبمناقشة أهليتها لم يتهموا أحد بأنه وراء اختفائها وأنهم لم يتلقوا أى اتصالات لطب فدية وأنه لا توجد خصومات أو عداءات مع أحد وأن أخر مشاهدة للطفلة كان أثناء قيامها باللهو فى الشارع.
ونظرا لما تشكله الواقعة من خطر على الأمن العام تم وضع خطة فحص هادفه وتم استخدام التكنولوجيا الحديثة فى عملية البحث وتم تفريغ كافة الكاميرات المحيطة بمحل سكن الطفلة وبالشوارع المجاورة إلا أنها لم يتم التوصل لشئ منها الأمر الذى زاد من صعوبة عملية الكشف عن حقيقة اختفاء الطفلة.
تم تطوير خطة البحث وفحص كافة الجيران المحيطين بمحل سكن الطفلة المبلغ باختفائها وأثناء السير فى الخطة ظهرت الطفلة جثة هامدة بامتداد ترعة نجع حمادى فى محافظة أسيوط داخل جوال وتعرفت أهلية الطفلة عليها الأمر الذى أدى يقينا لدى فريق البحث أن الواقعة ورائها شبهة جنائية.
تم تحديد دائرة الاشتباه فى عدد من المتحرى عنهم إلى أن توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة س. م. م. ح ونجلتها أ. ر. ج. ه تقيمان بذات المنطقة وبتضيق الخناق عليهن وبمواجهتهما بما تولت إليها التحريات انهارتا أمام فريق البحث واعترفتا بارتكابهن الواقعة حيث أن الطفلة كانت تقوم باللهو بالشارع والاختباء داخل منزل المتهمتين تم نهرها أكثر من مرة إلا انها أستمرت فى عملية اللعب والاختباء فقامت الأولى بدفعها مما نتج عنه سقوطها على الأرض وقامت بالتعدى عليها باستخدام آلة حاده على رأسها وعقب ذلك قامت بمساعدة نجلتها لنقلها لأعلى سطح المنزل وحاولت إشعال النيران بها والتخلص منها وأثناء ذلك خشين أن يفتضح أمرهن جراء ظهور الرائحة وانبعاثات الدخان فقررن التخلص من الطفلة وقامتا بوضعها داخل جوال وتم إلقاء الجوال بترعة نجع حمادى ومع اندفاع التيار وصلت الجثة إلى حدود محافظة أسيوط وهناك عثر عليها وتم استخراجها.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طهطا العام وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة وتم انتداب الطب الشرعى لبيان الصفة التشريحية لجثة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات سوهاج قسم شرطة طهطا فضيلة المفتي مركز طهطا محكمة جنايات وحدة مباحث قسم شرطة الدرجة الثانية انتداب الطب الشرعي
إقرأ أيضاً:
تكبيرات عيد الأضحى .. احرص عليها من الآن وحتى ثالث أيام التشريق
تكبيرات عيد الأضحى سُنَّة مؤكدة باتفاق جمهور الفقهاء، بحسب ما أوضحته دار الإفتاء المصرية، التي أشارت إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير، وأن صيغ التكبير متعددة وتتسم بالمرونة، ما دام المعنى مستقيمًا ومتسقًا مع مقاصد الشريعة.
واستدلت الإفتاء بقول الله تعالى في سورة البقرة: «وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ» كدليل على مشروعية إطلاق التكبير في هذه الأيام المباركة.
وأكدت دار الإفتاء أنه لم يرد نص صريح في السنة النبوية يحدد صيغة معينة للتكبير، مما يترك المجال واسعًا للمسلمين ليكبروا بأي صيغة مشروعة، تعبّر عن تعظيمهم لله وفرحتهم بالعيد.
الصيغة الكاملة لتكبيرات عيد الأضحى
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً.. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
وقد نقل عن الإمام الشافعي قوله: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه"، وهو ما يؤكد رحابة الأمر وتنوع الصيغ بما لا يتعارض مع تعظيم شعائر الله.
تُصلّى صلاة عيد الأضحى ركعتين، يُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام والركوع، وتُقال هذه التكبيرات قبل قراءة الفاتحة والسورة.
وقد جاء في الحديث الشريف أن رسول الله ﷺ "كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ".
رسائل تهنئة بـ عيد الأضحىفي أجواء العيد المفعمة بالفرحة، تتبادل القلوب كلمات تنبض بالحب والإيمان، ومن أجمل عبارات التهنئة:
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، وبعيد الأضحى أسعد.جعل الله عيدكم طاعةً وقبولًا، وسعادةً لا تزول، وخيرًا لا يُعد.أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، ويبلغنا وإياكم عيدًا بعد عيد في أمن وسلام.عيدكم مبارك، يملؤه الخير، وتعمّه البركة، وتُزهر فيه أيامكم بالبشرى.اللهم اجعل هذا العيد بداية لكل فرح، وختامًا لكل هم، ورضًا يغمر قلوبنا برحمتك.سنن صلاة العيد
من السنة أن تصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نقلها الخلف عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسنة أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في العيدين».
ويستحب أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما روي أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج إليهم الوليد بن عقبة قبل العيد فقال لهم: إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه؟ فقال عبد الله: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صدق أبو عبد الرحمن».
ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة ب"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو ب"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسنة أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.