منسق الأمم المتحدة: المعارك لا تزال دائرة في مناطق الشمال الشرقي بسوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد آدم عبدالمولى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، أن هناك 7 ملايين سوري خارج البلاد ونعمل على عودتهم مرة أخرى، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 17 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات.
وقال أدم عبد المولى، خلال تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية”، أن فرقنا بدأت زيارة عدد من المناطق والمدن في سوريا، مؤكدا أن الحركة صارت أسهل وآمنة في مناطق الحكومة الجديدة بسوريا.
وتابع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، أن المعارك لا تزال دائرة في مناطق الشمال الشرقي بسوريا، مؤكدا أن المطارات تعطلت عن العمل خلال الأسبوعين الماضيين مما عاق العمليات الإنسانية.
وأشار أدم عبد المولى، أنه نواجه صعوبات في تسلم شاحنات إغاثة جوية جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف المطارات السورية، مؤكدا أن الحكومة الانتقالية تسعى لإعادة العاملين في سوريا إلى وظائفهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا المطارات الأمم المتحدة المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، اليوم الخميس، أن الحكومة تعتزم التشاور مع الرئيس والبرلمان لبحث مسألة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال سبتمبر المقبل بنيويورك.
وقال المكتب، في بيان رسمي، إن البرتغال تدرس الاعتراف بدولة فلسطين "في إطار إجراء قد يتم بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل"، مشيراً إلى أن القرار سيُبنى على مشاورات داخلية مع مؤسسات الدولة.
الموقف البرتغالي جاء في ظل تزايد الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف الرسمي بفلسطين، حيث قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في وقت سابق اليوم، إن "البدء بعملية الاعتراف يجب أن يتم الآن"، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه عزلة دبلوماسية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الكندي كارني، يوم الأربعاء، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، مشدداً على أن هدفها هو الحفاظ على فرص حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم.
كما أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المملكة المتحدة ستُقدم على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل ما لم توقف إسرائيل حربها المستمرة على قطاع غزة.
وكانت فرنسا قد سبقت تلك المواقف بإعلان نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر، الأمر الذي يكشف عن توجهاً دولياً متزايداً نحو ترسيخ الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة على الساحة الدولية.
إلى ذلك كانت أعلنت أيضاً يوم الأربعاء تسع دول استعدادها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين للمرة الأولى، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية الدول المشاركة، في أعقاب مؤتمر دولي مشترك نظمته فرنسا والسعودية في نيويورك لتعزيز حل الدولتين.
ووصف الاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة أساسية لتحقيق حل الدولتين"، مع دعوة باقي الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى أن تحذو نفس المسار.
وشملت الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا، مالطا، سان مارينو، ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى، سبق لها الاعتراف، دعمها الكامل لفلسطين، مثل آيسلندا، إيرلندا، وإسبانيا