ضمن برنامج «مواهبنا مستقبلنا».. تخرج الدفعة الأولى من مركز تنمية المواهب بالمحلة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء أمس الأربعاء، حفلاً فنياً لتخرج الدفعة الأولى من مركز تنمية المواهب، والذي دشنته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برنامج "مواهبنا مستقبلنا"، وفي إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف المواهب.
بدأت فعاليات الحفل بعزف للنشيد الوطني، فيما قدمت الطفلة ريم أدهم عدد من الأبيات والقصائد الشعرية، قبل أن يعتلي مواهب مركز تنمية المواهب المسرح لتقديم باقة منوعة من الاستعراضات والتابلوهات الراقصة، التي قامت الفنانة فريدة المصري، والفنان عمر البدري بتصميمها، ومن إخراج الفنان عبد الرحمن سالم، ومن بينها: كف عروسة، لما حبيبتي هتكبر، الشمس البرتقاني، إيد لوحدها متسقفش، فيما شهد ختام الحفل تقديم أغنية انتباه، كلمات الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، وألحان وائل عوض، أعقبها توزيع شهادات التخرج على مواهب المركز.
على هامش الحفل، الذي أقيم بحضور لفيف من أدباء وفناني الغربية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، يتقدمهم النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، شهدت الليلة الفنية تفقد الحضور لمعرض للفن التشكيلي، للفنان السيد مصطفى، كما وتم عرض فيديو لأهم المحطات والحفلات الفنية التي تم تقديمها خلال الثلاثة أشهر الماضية منذ انطلاق مركز تنمية المواهب بمسرح 23 يوليو بالمحلة، والذي ضم العديد من المواهب بمحافظة الغربية.
يذكر أن مركز تنمية المواهب بمسرح 23 يوليو بالمحلة تم تدشينه في نهاية شهر أغسطس الماضي، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، والإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرکز تنمیة المواهب
إقرأ أيضاً:
26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
رام الله - صفا
بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025، 26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.
ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.