شهد عام 2024، رحيل مجموعة من أهم نجوم الفن، الذين قدموا عددا كبيرًا من الأعمال الفنية المهمة على مدار مشوارهم، ورغم رحيلهم عن عالمنا بأجسادهم، إلا أن أعمالهم ستظل باقية لسنوات طويلة، ونستعرض خلال التقرير التالي حصاد 2024 من النجوم الراحلين. 

- الموسيقار حلمي بكر 

رحل الموسيقار حلمي بكر بداية عام 2024، تحديدًا يوم 1 مارس الماضي عن عمر ناهز ال86 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، وتأثر لرحيله الوسط الفني.

- جميل برسوم 

في شهر مارس الماضي، رحل الفنان جميل برسوم عن عالمنا عن عمر يناهز الـ70 عامًا، إثر توقف عضلة القلب، بعدما قدم مسيرة فنية طويلة من الأعمال الفنية على مدار سنوات طويلة.

- محمد قشطة 

رحل عن عالمنا الفنان محمد قشطة يوم 24 مارس الماضي، عن عمر ناهز الـ66 عاماَ نتيجة تعرضه لأزمة صحية شديدة، حيث أصُيب بالتهاب رئوي حاد.

- شيرين سيف النصر 

حزن شديد خيم على الوسط الفني، بعد رحيل الفنانة شيرين سيف النصر عن عمر ناهز الـ57 سنة، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية. 

- صلاح السعدني 

رحل عن عالمنا الفنان صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عامًا، وذلك يوم 19 إبريل الماضي، بعدما أعطى كل طاقته وجهده للفن، وقرر في أواخر عمره الابتعاد عن الوسط الفني.

- تامر ضيائي 

عن عمر ناهز الـ49 عامًا، توفي الفنان تامر ضيائي يوم 17 يوليو الماضي، بعد تعرضه لصفعة واعتداء من أحد الأشخاص، خلال مشاجرة، حيث كان بصحبة زوجته التي تعالج من السرطان. 

- أحمد فرحات 

رحل عن عالمنا الفنان أحمد فرحات يوم 21 يوليو الماضي، عن عمر ناهز الـ73 عاماَ وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة دخل على إثرها العناية المركزة في أحد المستشفيات.

- ناهد رشدي

رحلت عن عالمنا الفنانة ناهد رشدي يوم 14 سبتمبر الماضي عن عمر ناهز 68 عامًا، وذلك بعد معاناة كبيرة تجاوزت 4 أعوام مع مرض السرطان.

- شريفة ماهر 

رحلت عن عالمنا الفنانة شريفة ماهر عن عمر ناهز الـ 92 عاما، في 26 أكتوبر الماضي، وتركت الفنانة الراحلة إرثًا كبيرًا من الفن سواء في التلفزيون أو السينما.

- حسن يوسف 

رحل الفنان حسن يوسف عن عالمنا يوم 29 أكتوبر الماضي، عن عمر ناهز الـ90 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًّا غنيًّا يمتد لأكثر من نصف قرن.

- مصطفى فهمي 

يوم 30 أكتوبر الماضي، رحل عن عالمنا الفنان مصطفى فهمي، عن عمر ناهز الـ82 عاما بعد تدهور حالته الصحية، وذلك عقب إجراء عملية جراحية دقيقة لإزالة ورم سرطاني في المخ.

- حمدي الرملي 

رحل عن عالمنا الفنان حمدي الرملي يوم 10 نوفمبر، عن عمر يناهزالـ 64 عامًا، وذلك بعد فترة من المعاناة مع المرض، حيث أصيب بسرطان أدى إلى تليف في الكبد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلمي بكر جميل برسوم محمد قشطة شيرين سيف النصر صلاح السعدني عن عمر ناهز ا الفنان

إقرأ أيضاً:

«التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل

في صيف مزدحم بالألوان، تتنوع حفلات مهرجان العلمين، وفعالياته، من فنانين قادرين على صياغة أنفسهم من جديد في كل مرة، ومطربين يتلون رواياتنا الذاتية، بين أغنية وأغنية، فحفلات العلمين ليست مجرد مواعيد متفق عليها مع الموسيقى والغناء، وإنما تلاقٍ وتوحد جماهيري مع أصوات طازجة في زمن المعلبات، طقوس جمعية للتحرر من الملل والتكرار، رحلة بحث عن الذات المنصهرة في بوتقة الحياة، رغبة في التنفيس عن مشاعر مكبوتة بفعل الضغوط، دعوة للتأمل والاسترخاء في عصر متلاحق لا يهدأ، حالة شعورية تستمر طويلاً، ففي مهرجان العلمين لكل حفل بداية، ولكن بلا نهاية.

لم تكن لحظة صعود تامر حسني على خشبة مسرح "يو آرينا" بالعلمين، مجرد إشارة بداية لحفل غنائي استعراضي تتراقص معه أحلام الشباب، وإنما كانت "وقفة مع الحلم"، حيث عرضت لقطات من أفلامه ممزوجة بـ"نسخة معدلة بالذكاء الاصطناعي" لتامر حسني وهو "عجوز"، كأنه يشاهد نسخته القديمة الشابة تصول وتجول، ليدغدغ مشاعر الجمهور بـ"نوستالجيا الحنين"، في لحظة تلاقٍ لكل شخص مع نفسه، وكأن تامر أراد أن يقول: "أنا تعبت عشان أبقى موجود"، رسالة ضمنية لعدد من الأجيال، منها مَن كبرت فجأة، ووجدت نفسها "أربعينية"، ومنها مراهقون أنهوا موسمهم الدراسي وهرعوا إلى بحر العلمين لاصطياد المتعة في أشهر الإجازة، وبين كل هؤلاء، وقف (تامر)، الملقب بـ"نجم الجيل"، ليثبت أنه "متجدد لكل الأجيال"، وليس فقط المغني المفضل لشباب الألفية ممن عرفوه باسم "تامر وشيرين"!!

حين وقف تامر ليغني، بدأ بتوجيه الشكر للكينج محمد منير لمشاركته دويتو "الذوق العالي" الذي طرح مؤخراً، ثم دخل في وصلة غناء تفاعل معها الجمهور، حتى أن البحر خلفهم بدا وكأنه يتمنى الغناء، أو أن أمواجه رغبت في الرقص على إيقاعات أغانيه المرحة، والتوحد مع موسيقاه الرومانسية في أغاني الشجن والفراق، ففي قلب العلمين الجديدة، اجتمعت الأفكار وتشابكت القلوب في سلسلة لؤلؤية من الشغف والشوق لاقتناص وقت ممتع خفيف لذيذ يقتات به الجمهور في مواسم الشتاء الثقيلة، وكأنما استعانوا بصوت "تامر"، كخلفية ذكريات تروى عن الأمل والتكوين، عن الانكسارات والانتصارات، سرد حي شارك به آلاف البشر في حيز واحد من الحياة.

ذلك الحيز الرملي الأصفر، الذي تظلله زرقة السماء، ويتصدره البحر كـ"راوي الأيام"، شهد حفلاً يوم "الجمعة" الماضي، ولم تكن كأي "جمعة"، كانت جمعة الذكريات والأحلام، اجتمعت فيها أجيال متعاقبة، منها مَن نضج، ومنها ما زال في طور التكوين، منها مَن واجه صعوبات الظروف، ومنها ما زال يتلمس أولى خطواته بمشوار الحياة، ووسط تضارب المشاعر واختلاف الأعمار واللهجات، استطاع تامر أن يطرب الجميع، فإحساسه الداخلي حينما يغني، يمكنه أن يخلق مشهداً صادقاً مؤثراً، يكون الجميع أبطاله.

أعاد تامر حسني مفهوم ابتكار "الحفل الحي"، في خلطة من الحميمية والاحتراف، من العفوية والتقنية، من الدفء الجماهيري والإبهار، وبدت أغانيه مزيجاً تفاعلياً من الحوار الداخلي، والبكاء المكتوم، والقبلات المؤجلة، والجراح الغائرة التي لم تندمل بمرور الزمن، وانطلق بباقة من أشهر أغانيه، سواء التي طرحت في ألبومات، أو أغاني أفلامه التي شكلت جزءاً من وجدان جمهور السينما في الوطن العربي.

ولأن تامر حسني من الذكاء بمكان، قرر أن يواصل مسيرته في مشاركة نجوم الشباب عروضه وأغانيه، وبرغم أن مطرباً سورياً يدعى "الشامي"، يبلغ من العمر "نصف عمر تامر"، إلا أن الأرواح ليس لها عمر محدد، وقف الاثنان معاً على خشبة مسرح مهرجان العلمين، لأول مرة، يتشاركان دويتو "ملكة جمال الكون"، الذي طرح مؤخراً، وحقق مشاهدات تخطت "92" مليون مشاهدة، عبر يوتيوب، في توليفة مصرية سورية تجمع بين الدبكة والمقسوم الشرقي، تشاركا تأليفها وتلحينها، وقف "الشامي"، بخلفيته الشبابية الأقرب إلى موسيقى "أندر جراوند"، وتفاعل معه الجمهور الذي يراه "لايف" لأول مرة، وهو الشاب العشريني الذي هاجر من بلده منذ صباه، ليرتحل في عدد من البلدان، ويستقر في تركيا، حيث ذابت موسيقاه العربية مع الأوروبية في مزيج خاص من الحكاية والأغنية، محققاً شعبية بين فئة عمرية يحاكي طموحاتها كشباب صغير السن، تاهت أحلامه على قارعة الأيام، فاستطاع من خلال تجربة "الشامي"، أن يصرخ معه معبراً عن آلامه وأفراحه، نطق بصوته الذي لم يسمعه أحد من قبل، فإذا بالعالم كله يسمع وينصت.

ومثلما فعل تامر حسني منذ سنوات، بتقديم صوت شاب موهوب اسمه "كريم محسن"، فعلها مرة ثانية ها هنا، بمهرجان العلمين، بـ"كريم" آخر، وقدم موهبة تدعى "كريم أسامة"، شاركه غناء "هو ده بقى"، في لحظة إنسانية فنية (هي دي بقا)، كأنها توصية علنية من تامر لكل النجوم، توصية بالأمل والطموح ودعم المواهب الجديدة، لحظة اعتراف بمستقبل جديد يولد على يديه، في مغامرة فنية تثبت أن تامر لا يكتفي بنجوميته، وإنما يؤمن بـ"عدوى الضوء"، وينشره على الملأ.

حفل تامر في العلمين لم يكن الأول له في تاريخ المدينة، وإنما هي "التالتة تابتة"، حيث ارتبط جمهور المكان بصوت تامر، وكأنه يضرب مثالاً بنفسه كمشروع فني متكامل متعدد البدايات والوجوه، فهو كاتب، ملحن، ممثل، مخرج، صانع دويتوهات عالمية، ومكتشف نجوم، كل هذه الوجوه توحدت على خشبة مسرح العلمين الجديدة، تلك المدينة التي خُلقت من قلب الرمل والماء، وعزفت على أوتار الحلم في ليلة "تامرية" تنبض كل تفاصيلها بالصدق والتجدد، وكأن تامر لم يأتِ للعلمين لكي ينشد أغانيه، بل ليبدأ من جديد، وكأن كل صيف هو أول الطريق المفروش بحماسة البدايات الوردية، وكانت كل تصفيقة وعداً بالمشاركة والاستمرار والدعم، وكانت كل صيحة إعجاب صرخة داخلية من أعماق القلوب، انعكاساً حيّاً لملايين الأحلام المتناثرة على قارعة الرحلة المتعبة.

اقرأ أيضاًتامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»

إيرادات أمس.. «ريستارت» لـ تامر حسني يتذيل قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر

تامر حسني يثير الجدل برسالة لـ عمرو دياب.. ما القصة؟ «صورة»

مقالات مشابهة

  • بحضور نجوم الفن.. شريف منير ومحمود حميدة يقدمان واجب العزاء في لطفي لبيب
  • على رأسهم أشرف زكي ووزير الثقافة.. وصول نجوم الفن إلى عزاء لطفي لبيب
  • بالصور.. جنازة الفنان لطفي لبيب من كنيسة مارمرقس بحضور نجوم الفن
  • مهرجان الإسكندرية ينعى الفنان لطفي لبيب
  • المركز القومي للسينما ينعى لطفي لبيب
  • وداعًا صاحب البهجة.. نجوم الفن ينعون لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • اعتزل الفن قبل وفاته.. أبرز تصريحات الراحل لطفي لبيب| فيديو
  • رحيل لطفي لبيب عن عمر ناهز الـ78 عامًا.. السفير يغادر بلا وداع بعد صراع مؤلم مع المرض
  • سيلين شميت لـ سانا: تقدر المفوضية أنه منذ الـ8 من كانون الأول الماضي 2024، عاد 719801 لاجئ سوري إلى بلدهم من الدول المجاورة، بينهم 205323 عادوا من لبنان
  • «التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل