مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة "الطفل قائد المستقبل"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد، أمس الخميس، مركز النيل للإعلام بالسويس ندوة حول طفل اليوم قائد المستقبل، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الخدمة الاجتماعية بإدارة شمال التعليمية؛ بهدف إعداد الأطفال ليكونوا قادة فى المستقبل.
حاضر في الندوة كل من: المدربة أسماء ناجح عبدالله مدرب معتمد من الاتحاد العربي للتدريب والتنمية البشرية وغريب رسلان رئيس مجلس إدارة شبكة الأخبار العربية، وبحضور عدد١٥٠من طلبة المرحلة الابتدائيه بالسويس.
فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرات الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من خلال عقد لقاءات وندوات وورش عمل وحلقات نقاشية تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية حتى نهاية شهر ديسمبر ٢٤وتنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
وافتتحت ماجدة عشماوى الندوة بأن مرحلة الطفولة تعتبر إحدى أهم المراحل التي يسعى الطفل من خلالها إلى استخدام حواسه للتعرف على البيئة المحيطة به والطفولة من أهم المراحل فى حياة الطفل وذات تأثير فى تكوين شخصيته من النواحي الفكرية والعقلية فيتوجب فى هذه المرحلة الاهتمام بالطفل وتوفير المناخ التربوى الداعم الذي يحفز الطفل.
وتحدثت أسماء ناجح حول مفهوم القيادة وعناصر القيادة وتعريف القائد الفعال وأهمية الهدف في حياة الانسان والصفات الواجب توافرها فى القادة منها التواضع وتحمل المسئولية والصدق والكاريزما والعمل بفريق العمل التفويض بين أفراد فريق العمل والتشاور بين الفريق أهمية تنمية مهارات فريق العمل التفكير الابتكاري.
وأشارت أسماء إلى أنه يجب أن يتعلم الأطفال كيفية تحديد الأولويات والتركيز والتوقف وبناء علاقات عنيفة ومتصلة.
وتحدث غريب رسلان حول بعض العادات التى يمكن غرسها فى الأطفال والشباب اليوم منها تنمية الوعى الذاتى والاحتفال بالشجاعة ليكون أصيلا ورعاية القادة الواعين وتشجيع اللعب الجماعي وتحسين مهارات الاتصال والقيام بتمكين الأطفال وصقل صنع القرار وتعليم الطفل التخطيط والتفاوض.
وفى نهاية الندوة أوصى الحضور يجب تعلن الأطفال بناء علاقات مسئولة وقيمة وأن يكون استنباط التعلم من الخبراء العالميين ويجب تعلم الأطفال كيفية التنقيب عن البيانات التي يحتاجون إليها بشكل استباقي وإجراء الاتصالات واستخلاص النتائج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادارة شمال التعليمية بداية جديدة لبناء الإنسان مركز النيل للاعلام بالسويس مركز النيل للاعلام مركز النيل مرحلة الطفولة
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.