مراهقو الولايات المتحدة يستخدمون TikTok يوميًا مع اقتراب الحظر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
مع تزايد احتمالات حظر TikTok في الولايات المتحدة، يؤكد تقرير جديد من Pew Research حول استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي مدى تأثير التطبيق بين مستخدميه الأصغر سنًا. فهو ليس فقط أحد أكثر خدمات وسائل التواصل الاجتماعي استخدامًا من قبل المراهقين، بل إن 57 بالمائة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا يتصفحون TikTok كل يوم، وفقًا لتقارير Pew.
ويؤكد التقرير على التأثير الذي قد يخلفه الحظر على المراهقين. أفاد 63 بالمائة من المراهقين أنهم استخدموا التطبيق "أبدًا"، بينما قال 57 بالمائة إنهم يسجلون الدخول مرة واحدة على الأقل يوميًا. كما يتمتع TikTok بأعلى نسبة من المراهقين الذين أفادوا أنهم يستخدمون الخدمة "بشكل شبه دائم"، بنسبة 16 بالمائة. وذكر أكثر من ثلثهم أنهم يتحققون من التطبيق "عدة مرات في اليوم".
يأتي تقرير بيو في الوقت الذي ينفد فيه خيار تيك توك لتجنب الحظر في الولايات المتحدة. خسرت الشركة تحديها القانوني الأولي لقانون يلزم الشركة الأم بايت دانس ببيع التطبيق أو مواجهة حظر كامل في البلاد. طلبت تيك توك من المحاكم تأجيلًا مؤقتًا للقانون، والذي من المقرر حاليًا أن يدخل حيز التنفيذ في 19 يناير، بينما تتطلع إلى تقديم استئنافها التالي إلى المحكمة العليا.
إذا حدث الحظر بالفعل، يشير تقرير بيو إلى أن يوتيوب وإنستغرام في أفضل وضع للاستفادة. كان يوتيوب مرة أخرى التطبيق الأكثر استخدامًا بين المراهقين، حيث قال 90 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا إنهم يستخدمون الخدمة وأبلغ 73 في المائة عن الاستخدام اليومي. إنستغرام التابع لشركة Meta، والذي جاء في المرتبة أقل بقليل من تيك توك بنسبة 61 في المائة من المراهقين، هو خليفة محتمل آخر، على الرغم من أن نصف المراهقين فقط قالوا إنهم يتحققون من التطبيق يوميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من المراهقین
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب