ندوة بصلالة تستعرض أحدث علاجات الأمراض الجلدية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نظّمت وحدة الأمراض الجلدية بمستشفى السلطان قابوس اليوم الندوة السنوية الرابعة للأمراض الجلدية تحت شعار "الأمراض الجلدية في التطبيق العملي"، وذلك في منتجع هيلتون صلالة، برعاية الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، وبحضور الدكتور علي بن عبدالله المقبالي، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة ظفار، وعدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص.
وأكد الدكتور لطفي بن عمر الكثيري، رئيس وحدة الأمراض الجلدية أهمية هذه الندوة العلمية المعتمدة من المجلس العماني للاختصاصات الطبية. وأشار الدكتور الكثيري إلى أن الهدف الأساسي منها هو تدريب الأطباء العاملين في الرعاية الصحية
الأولية، لتمكينهم من التعامل مع الحالات الجلدية الشائعة وتطوير مهاراتهم، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
تناولت الندوة مجموعة من الموضوعات الطبية المتخصصة، من بينها الالتهابات البكتيرية والفيروسية الحادة، الأكزيما الهربسية، متلازمة ستيفن جونسون، الشواك الأسود، والطفح الجلدي أثناء الحمل. كما شهدت الفعاليات مشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين من مختلف المؤسسات الصحية، وتخللتها مناقشات علمية مستفيضة حول أحدث التطورات في علاج الأمراض الجلدية الطارئة.
وأشار الدكتور نصار بن سهيل المرهون إلى أهمية تدريب الأطباء العامين لتخفيف العبء على العيادات التخصصية، من خلال تعزيز قدرتهم على التشخيص والعلاج السريع للحالات الشائعة.
الندوة اختُتمت بتكريم المشاركين والمنظمين من قبل الأستاذ الدكتور عامر الرواس، تقديرًا لجهودهم في إنجاح الحدث، الذي تضمن أيضًا معرضًا صحيًا عرضت فيه مجموعة من المنتجات والمستحضرات الطبية الداعمة للقطاع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
“ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر” محور ندوة وطنية للمحافظة السامية للأمازيغية
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الوطنية حول “ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر”.
وخلال افتتاح الأشغال، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن هذه الندوة “مناسبة لاستشعار عمق الالتزام الوطني الثابت بترقية اللغة الامازيغية في مسار تعزيز الأمن الهوياتي وبناء الوحدة الوطنية”.
ولفت إلى أن “هذه الرؤية المتبصرة، تجسدت في التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي فتح آفاقا جديدة لمواصلة الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة الأمازيغية في إطار هادئ جامع ومتكامل ضمن منظومة الهوية الوطنية”، معتبرا أن” السيادة الثقافية. تصان وتبنى على أساس الاعتراف المتكامل بكل مكونات الأمة، بما يعزز التلاحم الوطني ويعمق الشعور بالانتماء الجماعي”.
وفي هذا السياق استعرض عصاد “الدور المحوري” الذي اضطلعت به المحافظة السامية للأمازيغية منذ تأسيسها. حيث “ساهمت في ترسيخ قناعة مؤسساتية ومجتمعية, مفادها أن التعددية اللغوية والثقافية أحد أعمدة القوة الناعمة لهذا الوطن”.
وجرت مراسم افتتاح هذه الندوة, التي يتزامن تنظيمها مع الذكرى ال30 لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية. بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية. المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي. عميد جامع الجزائر،الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، ومسؤولي مؤسسات وطنية وهيئات استشارية, إلى جانب أكاديميين وباحثين.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي