أسامة محمود: المخرج لعدم تقسيم الدولة السورية في يد الشعب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان، إن المخرج الوحيد لعدم تقسيم الدولة السورية يمكن في يد الشعب السوري بأنه يلتف لوحدة الصف ولم الشمل وتغليب مصلحة البلاد في الأساس نظرًا لما نشاهده من سيطرة قوات مختلفة وفصائل مختلفة على عدة مناطق في سوريا بنسب معين.
وأضاف «محمود»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لو صدقت هيئة تحرير الشام في تحريك وإنشاء الحكومة السورية التي ستجمع أطياف الشعب السوري فهذا هو الضامن الوحيد، مشيرًا إلى أن لجنة الاتصال الوزاري العربية أقرت عدد من القرارات في مؤتمر بالعقبة بالأردن أهمها الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السورية وأمنها.
وتابع: « هيئة تحرير الشام طمأنة الشعب السوري وقالت لا تقلقوا إنها حكومة انتقالية ولا انتقامية والجميع يأمل أن ينفذ هذا الكلام على أرض الواقع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري أمل الحناوي الدولة السورية أسامة محمود المزيد
إقرأ أيضاً:
الأردن.. حل حزب «رؤية» بعد حكم قضائي قطعي لعدم تصويب المخالفات
أكدت الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن أن حزب رؤية أصبح رسميًا حزبًا منحلاً، بعد أن اكتسب حكم حله الصادر عن محكمة بداية حقوق عمان درجة القطعية القانونية، نتيجة لعدم تصويب مخالفاته رغم منحه المهلة القانونية المقررة.
وأوضح أحمد أبو زيد، أمين سجل الأحزاب في الهيئة، أن الحكم الصادر بتاريخ 17 فبراير 2025 في الدعوى رقم (13700/2024)، جاء بناء على دعوى أقامها مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، استنادًا إلى المادة 35 من قانون الأحزاب السياسية، والتي تنص على جواز حل الحزب إذا لم يصحح مخالفاته خلال المهلة الممنوحة له، والمحددة بـ60 يومًا من تاريخ الإشعار الرسمي.
وأشارت مصادر قضائية إلى أن أحد أبرز أسباب حل حزب “رؤية” كان عدم وجود مقر فعلي للحزب، حيث تبين أن العنوان المسجل يعود إلى مستودع أدوية، وليس مقراً تنظيمياً يُعبر عن نشاط الحزب. كما لم يلتزم الحزب برفع العلم الأردني على مقره كما يفرض القانون، وهي مخالفة تم توثيقها خلال الجولات الرقابية التي قامت بها الهيئة.
من جانبه، قال الدكتور رائد العدوان، عضو مجلس مفوضي الهيئة، إن القانون يشترط أن يكون المقر الرئيسي لأي حزب في العاصمة عمان، وأن يُرفع عليه العلم الأردني بوضوح. وأشار إلى أن الهيئة سبق وأن وجهت إنذارات لأحزاب مخالفة، بعضها التزم وصوّب أوضاعه، في حين لم يفعل حزب “رؤية” ذلك، ما استوجب تحريك الدعوى القضائية.
هذا وتأسس حزب رؤية الأردني عام 2023، كحزب وطني تقدمي يرفع شعارات الحرية والعدالة والشفافية، مع تأكيده الالتزام بالثوابت الوطنية والدينية. عقد مؤتمره التأسيسي في 5 مارس 2024، وانتُخب الدكتور محمد خالد محمد الزريقات أمينًا عامًا له، وشارك الحزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مقدّماً عدداً من المرشحين الشباب.