حب مُحرم وجريمة سوداء.. عندما يُقتل الوفاء على يد الخيانة في القليوبية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في أزقة قرية القلج الهادئة، نسجت خيوط جريمة مأساوية، اجتمع فيها الغدر والانتقام ليشكلا نهاية مأساوية لشاب لم يدرك أن قدميه تقودانه إلى مصيره المحتوم.
بدأت القصة بعلاقة غير شرعية جمعت بين "نعمة"، ربة منزل، والمجني عليه "محمود"، علاقة ولدت في الخفاء وانتهت بدماء علانية، لكن تلك العلاقة كانت أيضًا سببًا في شراكة قاتلة بين "نعمة" و"عصام"، نجار أظلم قلبه، فقررا التخلص من الشاب الذي أصبح عبئًا ثقيلًا على كاهل حبهما المحرم.
بخطة محكمة، استدرجت "نعمة" محمود إلى منزلها، واعدةً إياه بسلام كاذب، وما إن دخل، حتى باغته "عصام" بضربتين بشومة، واحدة على ساقه والثانية على رقبته، لم تمنحه الفرصة للهرب، إذ جلست "نعمة" على صدره، فيما طوقه الاثنان بشال أطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
لم يكتفيا بذلك، بل أخفيا الجثة في مياه النيل، ظانين أن التيار سيغسل آثامهما، لكن العدالة كانت أسرع من ظنونهما، لتُسدل المحكمة الستار على هذه القصة المأساوية بالحكم عليهما بالإعدام شنقًا.
تلك الجريمة ليست مجرد حادثة قتل، بل هي شهادة على كيف يمكن أن يتحول الحب إلى لعنة، والخيانة إلى موت، حينما تضيع القيم وتُقتل الإنسانية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم القتل حوادث اخبار الحوادث محاكم
إقرأ أيضاً:
ما أجمل الوفاء…وإلاخلاص والصفاء… والنقاء…
صراحة نيوز ـ صالح شريم
ماأجمل الوصال والوفاء والصفاء والنقاء و الود، والثبات على العهد !!!! مااجمل الاخلاص وما ابهى نقاء الانفس !!!!
ما اجمل الارواح حين تكللها تيجانُ المحبة ونياشين الوفاء…
ما اجمل الارواح التي تفوح عطرا ممزوجا بالوفاء…
ارواحا يبلغ بوحها وفوحها المشبع والمتشبع بكل خصلة نبيله، و تتحتضن في احشائها كل قيمة كريمةونبيلة…
فلا يعرف العذل لها طريقا…
ولا تشاطرها الطبائع القميئة السير في دروبها.. ولا تلج الى أعماقها سخائم الشحناء او الخصومة والبغضاء!!!!
ولا تعرف القطيعة والهجر والقسوة اليها جادة تسلكها، ولا تتسلل سخائمُ الطباع الى أعماقها !!!!!
نعم هي ارواحٌ تحلق في معالي وعلياء أطيب الخصال..
تسافر في سفينة اشرعتها ورود وازهار وامال واحلام !!!!
وحنين وود ووصال !!!!
وما اجمل الشمائل الراقية الندية حين تغازل حروف اللغة وتطرز اجمل الكلمات….