اليمن تتعرض لاقسى 48 ساعة وتحذيرات من اجواء سيبيرية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
توقع فلكيون أن تشهد البلاد أجواء متقلبة وغير مستقرة خلال الـ48 ساعة المقبلة، مع تأثر الأجواء بجبهة هوائية نشطة مصحوبة برياح هابطة ينتج عنها اضطرابات جوية.
وأوضح الفلكي اليمني محمد عياش في منشور له على صفحته أن هذه الحالة الجوية تنشأ نتيجة تلاقي كتلتين هوائيتين مختلفتين من حيث الخصائص الحرارية، ما يؤدي إلى اضطرابات جوية تشمل نشاطًا في الرياح وهبوطًا حادًا في درجات الحرارة.
وقال الفلكي عياش في منشور على حسابه في فيسبوك رصده محرر “الميدان اليمني”: “أجواء مُتقلِّبه وغير مُستقِره خلال الـ48 الساعه القادمه، وذلك مع تأثُر الأجواء بجبهه هوائيه نشطه برياح هابطه، وتنشأ مثل هذه الحاله الجويه عند تلاقي كُتلتين هوائِيتن غير مُتجانِسه حرارياً”.
يشار إلى أن الارصاد دعا المواطنين لتوخي الحيطة والحذر، خصوصًا في المناطق المكشوفة بسبب تعرض البلاد لتعمق امتداد المرتفع الجوي السيبيري البارد . مؤكدًا أن مثل هذه الأجواء قد تؤدي إلى اضطراب في حالة الجو خلال الساعات القادمة.
وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه من المتوقع أجواء شديدة البرودة في محافظات البيضاء، ذمار، صنعاء، عمران وصعدة ومرتفعات إب، الضالع، لحج، أبين، شبوة وحضرموت، وغرب الجوف وجنوب مأرب مع إمكانية تشكل الصقيع على أجزاء منها.
وأشار إلى احتمال أن تكون الأجواء باردة في مرتفعات حجة، المحويت وريمة، وباردة ومغبرة نسبياً في المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية. وأفاد بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم جاءت على النحو الآتي/ ذمار ـ رصابة: صفر، عمران : 1.0، البيضاء: 1.3، صنعاء: 2.2، إب ـ بعدان: 6.5، المحويت: 9.0، حجة: 10.0 درجات مئوية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
أصدرت محكمة تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في صنعاء، الخميس، حكما بإعدام نجل الرئيس اليمني الأسبق، أحمد علي صالح بمزاعم "الخيانة والعمالة".
وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة، أن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكما قضى بإعدام أحمد علي عبد الله صالح عفاش" الأبن الأكبر للرئيس اليمني السابق ومصادرة أملاكه بتهم "الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو".
وبحسب الوكالة فإن المحكمة قضت بالحكم بعد إدانة القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري المنحلة، العميد أحمد علي، بجرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته.
كما قضت المحكمة في صنعاء "باسترداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة".
و نهاية تموز /يوليو 2024، تم الإعلان عن إزالة نجل صالح ووالده، الذي لقي مصرعه في معارك مع حلفائه الحوثيين في صنعاء نهاية 2017، من قائمة العقوبات الأممية المفروضة عليهما منذ عام 2015، وشملت العقوبات المنع من السفر وتجميد الأموال.
وما يزال أحمد علي صالح يشغل منصبا مهما في حزب المؤتمر، الذي كان يتزعمه والده قبيل مقتله نهاية 2017، حيث اختير نائبا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح المتحالف مع الحوثيين) في أيار /مايو 2019، لكن دون أن يمارس أي نشاط تنظيمي حزبي، بل انتهج الصمت مع جماعة الحوثي حتى بعد مقتل والده، ودون أن يشير إلى الجماعة في أكثر من كلمة صدرت عنه، خلال الأعوام الماضية.
وكان نجل صالح قد شغل قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده، وهي قوات تتمتع بأحدث التجهيزات العسكرية داخل الجيش اليمني حتى إزاحته من المنصب في 2013، وتعيينه سفيرا لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، قضت محكمة حوثية ، بالإعدام لأحد عشر شخصا، بينهم عضو المجلس الرئاسي اليمني، طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، وقائد قوات "المقاومة الوطنية" المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي من محافظة تعز، جنوب البلاد.
وفي 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أصدرت محكمة أمن الدولة الخاضعة للحوثيين، حكما يقضي بإعدام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومته معين عبدالملك، ووزير الخارجية السابق خالد اليماني، بتهم "ارتكاب جرائم الخيانة العظمى".
وفي آذار/ مارس 2020، أصدرت المحكمة ذاتها في العاصمة صنعاء، بحكم الإعدام على 35 نائبا بالبرلمان، ومصادرة ممتلكاتهم، بتهمة التعاون مع السعودية.
ويمتلك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين الحكوميين، عقارات وممتلكات أخرى، في مناطق خاضعة للحوثيين، لا سيما في العاصمة صنعاء.
فيما تدين الحكومة اليمنية هذه الأحكام، التي تصفها بـ"غير القانونية"، وتصدرها بهدف الانتقام من مناهضي مخططها الانقلابي، وتصفية الحسابات السياسية، تعطي مؤشرا جديدا حول نواياها تجاه السلام.