ميقاتي يدعو السوريين للعودة إلى وطنهم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بيروت - دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي السبت 14ديسمبر2024، السوريين الذين لجأوا إلى بلاده إلى العودة إلى ديارهم بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ميقاتي خلال مهرجان سياسي في روما إن "تداعيات الحرب السورية جعلت لبنان موطنا لأكبر عدد من اللاجئين قياسا بعدد سكانه، حيث يشكل اللاجئون السوريون ثلث سكاننا".
وقال باللغة الإنجليزية "إن الضغط على مواردنا كان كبيرا، مما أدى إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية القائمة وخلق منافسة شرسة على الوظائف والخدمات".
وأضاف أن "اليوم وبعد التحول السياسي في سوريا فإن الحل الأمثل لهذه القضية هو عودة السوريين إلى وطنهم".
وتقول السلطات إن لبنان، الذي يبلغ عدد سكانه 5.8 مليون نسمة، يستضيف حاليا نحو مليوني سوري، في حين يوجد أكثر من 800 ألف لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين لكل فرد في العالم.
وقد فرّ العديد منهم من سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك في أعقاب قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2011.
وقال ميقاتي خلال مهرجان نظمته حزب "أخوة إيطاليا" الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن "على المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في عودة السوريين".
وأضاف أن عليهم أن يفعلوا ذلك "من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة مع سوريا".
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يدعو الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحق مكتسب وبحيادية
دعا رئيس مجلس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، الاتحاد الإفريقي إلى التعامل مع مسألة رفع تعليق عضوية السودان كـ”حق مكتسب”، وبحيادية ومهنية، بعيداً عن أي تدخلات، مشيراً إلى أن السودان قد استوفى كافة متطلبات استعادة عضويته، من خلال تعيين رئيس وزراء مدني، وتشكيل “حكومة الأمل” من كفاءات وطنية مستقلة.
وأكد الدكتور إدريس أن الاتحاد الإفريقي هو الجهة الأكثر حاجة لعودة السودان كعضو فاعل، نظراً لإسهاماته الممتدة في العمل الإفريقي، منذ ما قبل تأسيس الاتحاد نفسه.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان الثلاثاء، السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان، حيث جدد رئيس الوزراء تأكيد استعداد حكومة الأمل للتعاون الكامل مع الاتحاد في كافة الملفات التي تهم القارة.
وتناول رئيس الوزراء خلال اللقاء الأدوار التاريخية التي اضطلع بها السودان ضمن المنظومة الإفريقية، مشدداً على ضرورة صون واحترام سيادة البلاد، وحفظ هيبة الدولة وكرامة الشعب، مؤكداً أن ذلك “خط أحمر” في التعامل مع جميع الأطراف.
كما شدد على أهمية أن يكون الحوار سودانياً – سودانياً، ومن داخل البلاد، معلناً استعداد حكومة الأمل لبذل كل ما يلزم لتهيئة المناخ الملائم لعقد وإنجاح هذا الحوار.
من جهته، أكد السفير محمد بلعيش أهمية استعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى أن الاتحاد يدعم عودة السودان إلى موقعه الطبيعي ضمن المنظومة القارية.
وكشف عن اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
ونوه بلعيش بدعم الاتحاد الإفريقي للشرعية في السودان، ومساندته لمؤسساته الوطنية، إلى جانب اهتمامه ببرامج إعادة إعمار ما دمرته الحرب، ودعم العودة الطوعية للنازحين واللاجئين.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب