.. مطالب بعودة المحكمة الدستورية في السودان
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- دفعت المفوضية القومية للخدمة القضائية السودانية برئاسة رئيس القضاء ووزير العدل، توصية الى مجلس السيادة الانتقالي السوداني لعودة المحكمة الدستورية للعمل.
وانشئت المحكمة دستورية ـ منفصلة عن القضاء، في دستور 1998 و2005. وتعطلت فى الفترة الانتقالية 2019 التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير، لعدم تشكيلها من قبل السلطة الانتقالية، مما أدى إلى فراغ قانوني.
ونصت الوثيقة الدستورية التي تم التراضي عليها لتكون مرجعية لحكم فترة الانتقال ـ على تشكيل المحكمة الدستورية على يد مجلس القضاء العالي الذي لم تتم إجازة قانونه حتى قيام الحرب منتصف أبريل 2023.
وناقشت اللجنة التي يقودها رئيس القضاء مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن، فى اجتماع لها اليوم الخميس بالعاصمة المؤقتة بورتسودان عودة المحكمة الدستورية لمزاولة عملها.
وتضم اللجنة كلا من النائب الأول لرئيس القضاء مولانا ايناس محمد عبداللطيف، ونائب رئيس القضاء منير محمد الحسن بابكر، ووزير العدل عبدالله محمد درف، ووزير المالية جبريل ابراهيم، وعميد كلية القانون جامعة الخرطوم، وبروفيسور الطيب مركز.
وبحسب موقع المحقق فقد أظهرت نتائج استطلاع رأي عام شارك فيه قطاع واسع من السودانيين، بلغ عددهم 61249 من مختلف الأعمار، داخل وخارج السودان، حول أهمية وجود المحكمة الدستورية وأثر ذلك على العدالة في السودان، أن نسبة 94.5% من المشاركين يؤكدون أهمية وضرورة وجود محكمة دستورية لضمان العدالة وسيادة القانون، فيما قلل 5.5% من أهميتها، وهو ما يعكس أن وجود محكمة تتولى البت في الأمور الدستورية بات أقرب إلى كونه مطلباً مجمعاُ عليه وليس ترفاً قانونياً.
وذكرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه “مركز الخبراء العرب” لدراسات الرأي العام، واطلع عليها “المحقق” أن نسبة 79.1% أكدت ان غياب “الدستورية ” ساهم في إفلات متهمين بجرائم خطيرة، بما فيها القتل العمد، من المحاسبة أو تسبب في تأخير العدالة، مقابل 11% قالوا “جزئيًا”، و4.4% نفوا التأثير، و5.5% لم يحددوا رأيهم، وهو ما يعمّق شعور الشارع بالظلم ويفتح الباب أمام نزاعات وانتقامات خارج القانون.
وكشف المشاركون في الاستطلاع عند إعطائهم مساحة لاختيار أكثر من خيار واحد لتحديد سبب غياب “الدستورية” أن نسبة 71.9% ترى أن قيادة الدولة “لا تعطي الأولوية لتشكيلها”، بينما حمل 58.4% الخلافات بين القوى السياسية المسؤولية، و9% أشاروا إلى نقص الكفاءات أو صعوبة اختيار القضاة، و14.6% نسبوا التأخير لأسباب أخرى.
المحكمة الدستورية في السودانوزير العدل السودانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية في السودان وزير العدل السوداني المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
حكم القضاء الكولومبي على الرئيس السابق ألفارو أوريبي، الجمعة، بالإقامة الجبرية لمدة 12 عاما لإدانته بالتأثير على الشهود، ليصبح بذلك أول رئيس سابق للبلاد يُدان ويُحرم حريته، حسبما أفاد مصدر متابع للقضية.
وأظهرت وثيقة قضائية نشرها الإعلام المحلي، وأكد مصدر مطلع على الملف صحتها لوكالة فرانس برس، أن أوريبي (73 عاما) الذي شغل منصب الرئيس بين 2002 و2010، مُنع من تولي أي وظيفة عامة لمدة تزيد على ثماني سنوات.
ودانت محكمة في كولومبيا، يوم الاثنين،أوريبي بالتأثير على شهود وتزوير إجراءات قانونية، ليصبح بذلك أول رئيس سابق في البلد الواقع في أميركا الجنوبية تتمّ إدانته أمام القضاء.
وبدأ التحقيق بحق أوريبي في العام 2018، وشهدت القضية العديد من التحولات، وسط محاولات متكررة لحفظ الملف من قبل مدعين عامين.
بدأت محاكمته في مايو 2024 وبُثت مباشرة عبر وسائل الإعلام المحلية، وتخللها استجواب أكثر من 90 شاهدا. ولقيت المحاكمة متابعة واسعة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2026.