جامعة طنطا تطلق حملة "اطمن" بالتعاون مع مديرية تعليم الغربية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شهدت مديرية التربية والتعليم اليوم الأثنين ، انطلاق حملة اطمن والتى تهدف إلى الكشف المبكر عن حالات اضطراب الانتباه وفرط الحركة ADHD , وحالات التوحد Autism لدى أطفال المدارس الحكومية بمحافظة الغربية.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور أحمد الحسيني هلال عميد كلية التربية، وتحت إشراف الدكتورة سارة العكل مدير مركز رعاية وتنمية الطفولة كلية التربية.
شارك في التشخيص نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا لتشخيص الأطفال ، حيث تم استخدام مقياس كونرز لاضطراب الانتباه وفرط الحركة ومقياس كارز فى التوحد المعتمدين في الدمج لدى وزارة التربية والتعليم.
كما تم الإعتماد على قياس الانتباه والذاكرة السمعية والبصرية والذاكرة العاملة والملاحظات السلوكية ومقابلة المعلمين فى التشخيص الاكلينيكي للحالات، موضحة أنه تم تشخيص عدد ٧٠ طفل من رياض الأطفال ، والصف الأول والثاني والثالث الابتدائي .
كما تم رصد عدد ١١ حالة اضطراب انتباه ، و ٨ حالات اضطراب انتباه مصحوب بفرط حركة ، ولم يتم رصد سوى حالة سمات توحد ناجمة عن حرمان بيئى ، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى تدخل مبكر وتنمية مهارات.
جاء ذلك بحضور ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنفيذا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، وبحضور ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراف الدكتورة قائم بعمل لكشف المبكر الطف حملة اليوم قائم بعمل رئيس تنمية الطفولة التعليم اليوم الث
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
كرم مجلس جامعة طنطا المنعقد اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/ 2025، حيث شمل التكريم الحاصلين على أفضل رسائل دكتوراه وهم الدكتور محسن شحاته السيد الشرقاوي بكلية العلوم، والدكتورة آلاء مصطفى بدير بسيوني، والدكتورة ريهام عزت عبد الله بكلية الصيدلة، والدكتورة رضوة عبد الله البحيري الباحثة بكلية الزراعة، والدكتورة مروة حمدي احمد خليل الباحثة بكلية الآداب، والدكتورة سالي نبيل محمد الهراس بكلية التجارة، والحاصلين على أفضل رسائل ماجستير وهم المهندس محمد مصطفى إبراهيم المليجي بكلية الهندسة، نادية ربيع البحراوي بكلية العلوم، ومحمد ابراهيم عوض محمد باحث بكلية الصيدلة، وآية جمال ابو طبيخ بكلية الصيدلة، ومحمد محمود محمد إسماعيل بكلية الآداب، ومحمد احمد عبد الصمد الباحث بكلية الآداب، وعنايات محمود محمد بكلية التجارة.
دعم جامعة طنطاأكد الدكتور محمد حسين أن شباب الباحثين المتميزين يمثلون مستقبل البحث العلمي في مصر، وأن التكريم ليس مجرد تقدير لجهودهم الفردية، بل هو رسالة واضحة من جامعة طنطا تؤكد على التزامنا الراسخ بدعم البحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأضاف رئيس جامعة طنطا أن الرسائل العلمية أظهرت مستوى رفيعًا من الجودة والتدقيق، وتناولت قضايا حيوية في مختلف التخصصات، ما يعكس الجهد الكبير المبذول تحت إشراف الأساتذة، وأن هذه الإنجازات فخر لجامعة طنطا التي تسعى دائمًا لأن تكون منارة للعلم والمعرفة، موجها الشكر والتقدير للدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات ولجان الإشراف والتحكيم العلمية، وأعضاء لجان التحكيم لاختيار أفضل رسائل علمية على جهودهم الدؤوبة في تقييم واختيار الأفضل.
البحث العلمي هو حجر الزاويةوأشار رئيس الجامعة إلى أن البحث العلمي هو حجر الزاوية لأي تقدم تنموي مستدام ومحرك أساسي للابتكار، وأن جامعة طنطا تلتزم بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم وتشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يلامس احتياجات المجتمع ويقدم حلولاً مبتكرة لتحدياته، مضيفا أن الرسائل العلمية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة البحث العلمي، فهي ليست مجرد متطلبات أكاديمية للحصول على الدرجات العلمية، بل هي نتاج لجهد بحثي مكثف ومنظم، يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية ويضيف جديداً في مجالاته المختلفة، مشددا على أن جامعة طنطا تولي اهتماماً بالغاً بضمان جودة الرسائل العلمية، والنشر في المجلات العلمية المرموقة، ما يعزز من سمعة الباحثين والجامعة على حد سواء.
وفيما يتعلق بـالتصنيفات الدولية، أوضح د.محمد حسين أن هذه التصنيفات أصبحت مؤشراً حيوياً على مستوى جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم. وهي تعتمد بشكل كبير على مؤشرات أداء البحث العلمي، مثل عدد الأبحاث المنشورة، تأثيرها الاستشهادي، وشبكة التعاون البحثي الدولي، ولتحقيق تقدم ملموس في هذه التصنيفات، يجب علينا أن نركز على تعزيز الإنتاج البحثي ذي الجودة العالية، وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالمياً، وزيادة التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية، مشيرا على أن التقدم الذي تحققه الجامعة في التصنيفات الدولية يعد مؤشرا واضحا لجهود الجامعة في تعزيز قدراتها البشرية والمادية في البحث العلمي التطبيقي، وموجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ومنسقي التصنيفات بكليات الجامعة.