الخارجية الروسية: مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون بأنفسهم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الخارجية الروسية على أنه من المهم أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم، معبرة عن الأمل باستمرار علاقات الصداقة بين الشعبين الروسي والسوري.
وقالت الخارجية في بيان لها، الاثنين، إن موسكو "تتابع باهتمام" تطور الأوضاع في سوريا، وإنها أخذت بعين الاعتبار تصريحات ممثلي السلطات الجديدة حول نيتها ترتيب عمل أجهزة الدولة والحفاظ على النظام والأمن ووضع حد لأنشطة العناصر الإجرامية ومنع الإعدامات بدون محاكمة.
وأكدت: "من جانبنا نعتقد أن الطريق إلى تطبيع الوضع في الجمهورية العربية السورية يتمثل في إطلاق حوار سوري - سوري شامل، يهدف إلى تحقيق الوفاق الوطني وتفعيل عملية التسوية السياسية وفقا للمبادئ الاساسية الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأعربت الخارجية الروسية عن أملها "في أن تبقى سوريا وطنا لجميع مواطنيها بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية".
وأضافت أنه "من المهم بالنسبة لروسيا أن يحدد السوريون مستقبل سوريا بأنفسهم. ونحن على قناعة بأن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي أقيمت بين شعبينا خلال العقود الماضية، ستستمر بالتطور البناء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية مستقبل سوريا السوريون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.