الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف الجماعات المسلحة.
وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان الخارجية الروسية، "موسكو تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف من الجماعات المسلحة العاملة تحت قيادة ما يسمى قيادة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع.
وتابع،"نلاحظ تصريحات ممثلي السلطات الجديدة بشأن عزمهم المساعدة في تحسين أداء جهاز الدولة، والحفاظ على النظام والأمن، والقمع الصارم لأعمال العناصر الإجرامية، ومنع عمليات القتل خارج نطاق القانون.
وأضاف، "نؤكد أن المسلمين والمسيحيين عاشوا معاً على أراضي سوريا منذ قرون عدة، ونأمل أن تظل سوريا وطناً لجميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية".
وذكر، "من المهم بالنسبة لروسيا أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبل البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
واختتم البيان، "إننا على قناعة بأن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تطورت بين شعوب بلدينا خلال العقود الماضية ستستمر في التطور بشكل بناء.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية موسكو الجماعات المسلحة بيان الخارجية الروسية سوريا قيادة العمليات العسكرية الخارجیة الروسیة فی سوریا الوضع فی
إقرأ أيضاً:
عون: تطور العلاقات مع سوريا "بطيء".. وجاهزون لترسيم الحدود
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الجمعة، جهوزية بلاده لترسيم الحدود مع سوريا، وأن حل النزاع بشأن مزارع شبعا الحدودية يمكن تأجيله لمرحلة لاحقة.
وجاء ذلك خلال استقبال عون وفدا من جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وأوضح الرئيس عون ردا على سؤال أن "فرنسا أعطتنا خرائط حول الحدود مع سوريا، ونحن جاهزون لترسيم الحدود معها عندما يقررون ذلك، واللجنة اللبنانية جاهزة. ويمكن أن ننشئ لجنة للترسيم البحري وأخرى للترسيم البري".
وأضاف أن "العلاقات مع سوريا بطيئة وتتطور إلى الأفضل، ونأمل كل الخير".
وعن التفاوض مع إسرائيل قال عون "أمامنا محتل لأرضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه أسرى من أبنائنا، فكيف نحلّ الأمر سوى عبر التفاوض"، مشيرا إلى أنه "عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها إلى طريق مسدود يتم بعد ذلك الاتجاه إلى خيار التفاوض".
وأعلن أنه اختار السفير سيمون كرم ليترأس وفد لبنان في لجنة "الميكانيزم" وذلك "لأنه كان سفيرا سابقا في الولايات المتحدة، وشارك في المفاوضات السابقة في مدريد".
وعن التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم براك، أكد عون "أنها مرفوضة من كافة اللبنانيين".
وبالنسبة لامتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، أشار عون إلى أنه "في العام 2011 وضعت حكومة الرئيس ميقاتي قواعد الترسيم، وما قمنا به هو تثبيت هذه القواعد، وقد استشرنا هيئة التشريع والقضايا فيما إذا كانت هذه المعاهدة واجبة الذهاب الى المجلس النيابي فأتى الجواب بالنفي".
وأوضح ردا على سؤال "أن زيارة الحبر الأعظم الأولى له منذ انتخابه قبل ستة أشهر، وزيارة أعضاء مجلس الأمن، التي ترافقت مع خطوة تعيين مدني في لجنة الميكانيزم، كلها إشارات إيجابية".
وردا على سؤال حول تسوية العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا بعد إطلاق سراح هانبيال القذافي، أشار عون إلى "وجوب حل قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، وهو ملف حق، ومن حق اللبنانيين أن يعرفوا مصيره ورفاقه".
وتطرق عون إلى المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، حيث أوضح أن "هناك عدة برامج مساعدة"، مضيفا "اللافت للنظر أنه لأول مرة يذكر في قرار رسمي وجوب مساعدة الجيش اللبناني، وهذا أمر إيجابي وأساسي بالنسبة إلينا".
ونفى عون ردا على سؤال صحة كلام مجموعة نواب من حزب الله أنه أعطى الحزب التزاما قبل جلسة انتخابه رئيسا بموضوع استراتيجية دفاعية ولا إشارة فيه إلى سحب السلاح، وما قيل في الإعلام عن وجود ورقة موقّعة منه حول هذا الالتزام ، قائلا "فلينشروها الآن إذا كانت موجودة".