الخارجية الإيرانية : طهران ستُعيد فتح سفارتها في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "ذهبنا إلى سوريا كمستشارين بدعوة من حكومتها وليس لدعم شخص ما"، مضيفا أن "تواجد إيران في سوريا، وخروجنا منها كان من منطلق الشعور بالمسؤولية.
وزير دفاع الاحتلال: كل أنظمتنا جاهزة للقيام بعملية في إيران سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشقوبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن طهران ستعيد فتح سفارتها في سوريا، بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، بحسب قولها.
وأكد بقائي، أن "إسرائيل تعتدي على السيادة السورية وتنقض اتفاق وقف إطلاق النار"، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن، على حد قوله.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد أكد الأربعاء الماضي، أن "ما حدث في سوريا كان مدبراً في غرفة القيادة الأمريكية والإسرائيلية".
وقال خامنئي، في خطاب له، "أيضا حكومة مجاورة لسوريا تلعب دوراً واضحاً في هذا المجال ولعبت وما زالت تلعب - الجميع يرون ذلك، لكن العميل الرئيسي والمتآمر الرئيسي وغرفة القيادة الرئيسية في أمريكا والنظام الصهيوني، لدينا أدلة على ذلك وهذه الأدلة لا تترك مجالاً للشك".
وأضاف المرشد الإيراني، خلال كلمته في حسينية الخميني في طهران: "أقول لكم إن المقاومة بحول الله ستغطي المنطقة كلها أكثر من أي وقت مضى".
وأكدت الحكومة الإيرانية، الثلاثاء الماضي، أن "العلاقات التي تجمع إيران بسوريا تستند إلى احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسماعيل بقائي سوريا إيران وزارة الخارجية الإيرانية طهران إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.
وكانت إيران جددت عدم رغبتها في امتلاك سلاح نووي واعتبرته أمرا غير مقبول، ولكنها أبدت تمسكها في حقها في تخصيب اليورانيوم.
جاء ذلك عقب تفاؤل أميركي بقرب تحقيق اختراق للتوصل إلى اتفاق نووي مع تلويح بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال رفضت طهران المضي في عقد صفقة نووية تنهي أزمة الملف المثير للجدل.
وقال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.