تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة ثريا البدوي عميد الكلية، ندوة تثقيفية تحت عنوان "بداية جديدة للمرأة المصرية نحو مرحلة جديدة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية"، وذلك بمقر الكلية.

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الندوة التثقيفية التي نظمتها كلية الإعلام، استهدفت تسليط الضوء على المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإحداث نقلة نوعية في التنمية البشرية للإنسان المصري، مشيرًا إلى أن المبادرة حققت نتائج إيجابية ملموسة فى تنمية الإنسان، وأن للمرأة المصرية مكانة خاصة في المجتمع، لن تتحقق التنمية الشاملة إلا بمشاركة إيجابية من المرأة.

وقالت الدكتورة ثريا البدوي، عميد كلية الإعلام، إن الدولة المصرية تُطلق العديد من المبادرات التي تدعم المرأة وتدعم دورها المؤثر داخل المجتمع، لافتةً إلى تقلد المرأة العديد من المناصب القيادية الرفيعة التي تقدم خلالها جهودًا في مختلف المجالات، ومشيدةً بدور مركز بحوث ودراسات المرأة بالكلية لدعمه مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة.

وأوضحت الدكتورة نشوى عقل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بالمرأة المصرية، مشيرةً إلى أن محاور المبادرة تتناول الحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية، وغيرها.

وأشارت الدكتورة نرمين علي عجوة، مدير مركز بحوث المرأة والإعلام، إلى جهود المركز لتعزيز قدرات المرأة في التنمية، وإبراز دورها في مختلف المجالات من خلال ريادة الاعمال، وتشجيع الطلاب على الحصول على منح من جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاهتمام بنشر التوعوية ببعض القضايا الجوهرية مثل قضية الغارمات، وأهمية المشاركة المجتمعية، والتوعية الصحية للمرأة كسرطان الثدي، مؤكدةً أهمية دور الشباب للتطوع في المبادرة الرئاسية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية.

وقالت الدكتورة منى الحديدي، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، إن هذه الندوة تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان وحملة الـ16 يومًا لمكافحة العنف ضد المرأة، مشيرةً إلى الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية لدعم المرأة المصرية، من خلال توعيتها بكيفية الحصول على حقوقها، لافتةً إلى بعض الاعتبارات التي ينبغي على الوسائل الإعلامية مراعاتها عند تناول قضايا المرأة، مثل الابتعاد عند التعميم، والتحيز في تناول قضايا المرأة، والتركيز على توعية المرأة بقوانين الأحوال الشخصية.

وأشادت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس وخبير الأمن الفكري ببيت العيلة، بجهود مبادرة بداية في بناء الإنسان كمواطن صالح صحيًا، وتعليميًا، ومحبًا لمجتمعه، متمسكًا بقيمه وبأفكاره، وقادرًا على الدفاع عنها، وغير خاضع للفكر المتطرف، ويدرك حجم المخاطر المحيطة بالدولة، مؤكدةً على أهمية دور المبادرة في الاهتمام بالمرأة المصرية بكافة فئاتها داخل المجتمع، وحرصها علي بث الوعي الثقافي للمرأة في تنشئة الطفل.

وأوضحت داليا نبيل، خبيرة التنمية البشرية والمحاضر الدولي، أن مبادرة "بداية" الرئاسية تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مؤكدةً أن المرأة تقوم بدور مؤثر في المجتمع المصري.

وفى ختام الندوة، تم تكريم عدد من المساهمين في التنظيم، وعرض عدة فيديوهات تعريفية أعدها طلاب الكلية، وعرض اسكتش تمثيلي حول أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة ودور مبادرة "بداية" في دعم تمكين المرأة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعلام القاهرة الاقتصادية والاجتماعية التنمية الشاملة الدكتور محمد سامي عبد الصادق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القيادة السياسية المبادرة الرئاسية بداية جديدة بجامعة القاهرة جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

بائعي قناة خور عبدالله العراقي “يتحدثون عن أحترام المرأة”!!

آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 11:26 صبغداد/شبكة أخبار العراق- شارك رئيسا الجمهورية والوزراء، عبد اللطيف رشيد، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، الحفل السنوي بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، فيما أكدا أهمية دعم المرأة العراقية من أجل إنصافها وضمان حقوقها.وقال رشيد، خلال كلمته وبحسب بيان ، إن “السنوات الأخيرة، أخذت ظاهرة العنف ضد الإنسان عموما والمرأة بشكل خاص تتسع بسبب الصراعات السياسية والإرهاب، وظهرت إلى العلن بشكل أكبر مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، لتشكل تهديدا لتماسك بنية الأسرة العراقية”. وأضاف “لقد عانت كثير من النساء العراقيات وفي كثير من الأوقات من سياسات نظام الحكم المتعاقبة، فعاشت التمييز والتهميش، وظلت حبيس الدور المرسوم لها بحجة نقص الخبرة وعدم الكفاءة التي سلبتها حقوقها، فخضعت لكثير من الممارسات اللا إنسانية، ومنها الزواج القسري وغيرها من التقاليد المجتمعية البالية”.وتابع حديثه قائلاً إن “بموجب التعديل الأخير لقانون الأحوال الشخصية العراقي (188 لسنة 1959)، الذي أقرّ في 21 يناير 2025، تمنح المرأة حق اختيار تطبيق مدونة الأحكام الشرعية عند تسجيل عقد الزواج أو بعده بطلب رسمي للمحكمة، وهناك الزام على كل من الوقفين الشيعي والسني بإصدار مدونة شرعية تشمل التفاصيل المتعلقة بحقوق المرأة والطفل، وهنا ندعو إلى الإسراع في اقرار المدونة بشكل يحفظ حقوق الجميع”.كما دعا رشيد، مجلس النواب إلى اتخاذ الخطوات الجادة على طريق إقرار التشريعات المنصفة للمرأة وبما ينسجم والأطر الدستورية ومن ضمنها مشروع قانون الهيئة العليا لتمكين المرأة الذي تقدمت به رئاسة الجمهورية العام الماضي.من جانبه، كشف  رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في كلمة القاها بالمناسبة ذاتها، عن شمول أكثر من 500 ألف امرأة بنظام الرعاية الاجتماعية في العراق.وقال السوداني في كلمته، إن “المرأة تحظى ضمن العقيدة والتشريعِ الإسلامي بمكانة عالية من التقدير والرعاية، بعكس ما يراد تسويقه عن الإسلام”، مبيناً أن “الحكومة سعت لإنصاف النساء وتمكينهن للإسهام في بناء المجتمعِ والدولة إيماناً منا بمكانتهن وقدرتهن على النجاح”.وتابع السوداني، قائلاً: “اطلقت حكومتنا الاستراتيجية الوطنية للمرأة (2023 – 2030) والتحديث الثاني للاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وأطلقنا الخطة الوطنيةَ الثالثةَ للمرأة والأمن والسلام (2025- 2030)، وأسسنا المجلس الأعلى لشؤون المرأة”، مشيراً إلى “تفعيل قانون الناجيات الإيزيديات والمكونات الأخرى”.ولفت إلى “افتتاح دور الحماية الاجتماعية للنساء الفاقدات المأوى في أربع محافظات، وجارٍ العمل لافتتاحِ دور أخرى في بقية المحافظات، كما سيتم  تقديم تقرير عن اتفاقية حقوق المرأة أمام مجلسِ حقوق الإنسان في تشرين الثاني المقبل”، مؤكداً شمول “أكثر من (576,720) أمرأة بنظام الرعاية الاجتماعية”.وأوضح السوداني، أن “الحكومة رفعت سقف الإعانة للنساء المعيلات للأسر المشمولة بالحماية اللاتي بلغ عددهن (165,686) امرأة”، لافتاً إلى أن عدد النساء العاملات في القطاعِ الخاص المشمولات بالضمان الاجتماعي بلغ (50,592)، كما دعمنا المبادرات المعززة لنشاطات المرأة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية”.يذكر ان المرأة العراقية تعيش في أسوأ حالاتها في ظل الحكم الإيراني بزعامة الأحزاب الشيعية .وهم أنفسهم من باعوا قناة خور عبدالله العراقية للكويت مقابل رشا .

مقالات مشابهة

  • «My Beauty».. وجهة الجمال الأولى للمرأة الخليجية بطموح عالمي
  • أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة
  • تطوير ميدان الخمسين بالمعادي.. 70 ألف نبتة جديدة لزيادة الرقعة الخضراء
  • شرطة أبوظبي تنظم «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»
  • عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
  • القومي للمرأة يطلق فاعليات لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • بائعي قناة خور عبدالله العراقي “يتحدثون عن أحترام المرأة”!!
  • السوداني ورشيد عن المرأة: لابد من تمكينها وإنصافها وضمان حقوقها بالعراق
  • الجامع الأزهر يعقد ندوة عن «الهجرة النبوية» ضمن فعاليات برنامج المرأة والأسرة