لنائب الشيشاني : رفع أسعار الاتصالات استغلالٌ صارخٌ للمواطن و تجنٍّ على جيبه!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
#سواليف
استهجن النائب عن كتلة #حزبجبهةالعمل_الإسلامي، #الدكتور_نبيل_الشيشاني، رفع #شركات_الاتصالات #أسعار #الاشتراكات دون إشعار مسبق أو فتح باب الحوار مع #المشتركين.
ووصف “الشيشاني” عضو لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية، أن هذا الإجراء تربّح على #جيب_المواطن، مؤكداً أنّ غياب الرقابة الحكومية عن هذا الملف ترك المجال مفتوحًا أمام هذه الشركات لاتخاذ قراراتها دون مراعاة مصالح المشتركين.
وقال: من غير المقبول أن ترفع التعرفة على المواطنين دون سابق إنذار أو إعطائهم فرصة لإعادة النظر في استمرارية اشتراكهم أو تغييره والأصل أن يكون هناك عقد واضح بين الشركات والمواطنين يشترط فيه اشعار مسبق لا يقل عن شهر قبل تطبيق أي زيادة.
مقالات ذات صلةوأشار النائب إلى أن المواطن يعاني من الارتفاع المتواصل في الأسعار بمختلف المجالات، فيما تستغل شركات الاتصال حاجته إلى خدمات الاتصال وشبكات #الإنترنت بشكل غير عادل.
وأضاف: على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها الرقابية وألّا تترك المواطن وحده أمام هذه الزيادات العشوائية.
وفي استجابة لمطالب المواطنين ا ، أكّد النائب الشيشاني أن ملف ارتفاع أسعار الاشتراكات الشهرية من قبل شركات الاتصال سيتم وضعه على طاولة لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية وستعمل اللجنة على اتخاذ إجراءات جادة لمعالجة هذا الأمر يضمن حقوق المواطنين.
واختتم الشيشاني، بالتأكيد على أن أيّ خطة حكومية أو تنموية يجب ألا تكون على حساب جيب المواطن، داعياً إلى إعادة النظر في سياسات تسعير خدمات الاتصال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب شركات الاتصالات أسعار الاشتراكات المشتركين جيب المواطن الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تايلاند تتّهم كمبوديا مجددا بـانتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
بانكوك"أ.ف.ب": اتهم الجيش التايلاندي اليوم الأربعاء القوات الكمبودية "مجددا "بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ثلاثة مواقع متفرقة على الحدود المتنازع عليها، محذرا من أن استمرار التعدي قد يجبر القوات التايلاندية على الرد بشكل أكثر حسما، ورفضت كمبوديا هذه الاتهامات، قائلة إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار ودعت إلى نشر مراقبين دوليين.
وتأتي هذه الاتهامات بعد أقل من يومين من موافقة الحكومتين على وقف إطلاق النار بوساطة ماليزية دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين بهدف وقف القتال ومنع تصعيد النزاع الأكثر دموية منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام وأسفر عن مقتل عدد من لاشخاص وعمليات نزوح للمدنيين من الجانبين.
واتّفقت بانكوك وبنوم بنه على وقف لإطلاق النار بدأ سريانه ليل الإثنين-الثلاثاء بعد خمسة أيام من تبادل الجارتين إطلاق النار عند حدودهما الممتدة على 800 كيلومتر.
وبحسب وزارة الخارجية التايلاندية فإنّ عددا من العسكريين التايلانديين في مقاطعة سيساكيت الشرقية تعرضوا لهجوم صباح اليوم الأربعاء من قِبل "قوات كمبودية" مُجهّزة بـ"أسلحة من أعيرة صغيرة" وقنابل يدوية.
واعتبرت الوزارة في بيان إنّ هذا الهجوم "يشكّل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكّد المتحدّث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هوانغساب في بيان بوقوع اشتباكات ليلية، مشددا على أنّ "الجانب التايلاندي حافظ على سيطرته على الوضع".
وأكّد المتحدّث أنّ الوضع العام على طول الحدود "طبيعي" منذ الساعة الثامنة صباحا بتوقيت بانكوك، وكان الجيش التايلاندي اتّهم امس الجيش الكمبودي بانتهاك الهدنة في مواقع عدة، لكنّ بنوم بنه نفت ذلك.
وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية.
من جهة ثانية، أودت المعارك التي اندلعت على عدّة جبهات يبعد بعضها عن الآخر مئات الكيلومترات أحيانا بحياة 43 شخصا على الأقلّ وتسبّبت في نزوح نحو 330 ألف مدني، بحسب أحدث البيانات.
واتّفق رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي ونظيره الكمبودي هون مانيت على وقف لإطلاق النار خلال اجتماع عقد بوساطة ماليزيا وبدعم من الولايات المتحدة والصين.
وبالرغم من الاتهامات المتبادلة، اجتمع قادة عسكريون من الطرفين، عملا بأحكام الاتفاق، بحسب ما أفاد كلّ من بانكوك وبنوم بنه.
واعلن الجيش التايلاندي الاتفاق على تدابير لخفض التصعيد، من بينها "وقف التعزيزات أو تحركات القوات التي قد تؤدي إلى سوء تفاهم".
وفي وقت لاحق، حذرت ماراتي ناليتا أندامو الناطقة باسم الخارجية التايلاندية من أن "الوضع ما زال هشّا".
وبحسب بيانات رسمية، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 30 تايلانديا، بينهم 15 جنديا، و13 قتيلا بينهم خمسة عسكريين، على الجانب الكمبودي. كذلك، نزح أكثر من 188 ألف تايلاندي عن المناطق المعرضة للخطر، بحسب بانكوك، على غرار أكثر من 140 ألف كمبودي، وفقا لبنوم بنه.
لم تشهد المنطقة تصعيدا كهذا منذ العام 2011 الذي أودى بحياة 28 شخصا.
ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تجمعهما روابط ثقافية واقتصادية وطيدة، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
وأشعل مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في منطقة متنازع عليها في مايو فتيل الأزمة الأخيرة. ومذاك، أعلن الطرفان سلسلة من التدابير تسبّبت في خفض المبادلات التجارية ونزوح السكان في ظلّ تنامي الخطاب القومي.
وقبل اندلاع الاشتباكات، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه. وردّت كمبوديا بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع جارتها "إلى أدنى المستويات".
وانفجر هذا التصعيد معارك مسلّحة، بالرغم من الدعوات إلى التهدئة الصادرة عن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين هم على علاقة جيّدة بالبلدين.