بوابة الوفد:
2025-05-24@09:33:37 GMT

محافظ الغربية يستجيب لعدد من شكاوي المواطنين

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

تواصل محافظ الغربية مع المواطنين في خطوة سريعة وملموسة لتعزيز التواصل المباشر بين المواطن والحكومة حيث استجاب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بشكل فوري لشكاوى المواطنين التي وردت عبر الصفحة الرسمية لمحافظة الغربية وكذلك من خلال مبادرة “الغربية بتتغير بيكم”. هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل بين المواطنين والأجهزة التنفيذية، وتعد جزءاً من استراتيجية المحافظة لتحسين جودة الحياة وتقديم خدمات متميزة لجميع المواطنين.

وأكد اللواء أشرف الجندي أن استجابة الدولة لشكاوى المواطنين هي حق أصيل لهم، مشددًا على أن المحافظة لن تتهاون في حل المشكلات وتلبية متطلبات المواطنين. وقال: “هدفنا هو تحسين مستوى الخدمات المقدمة وتحقيق رضا المواطن، فنحن هنا لخدمتكم”. وأضاف: “الشكاوى التي نتلقاها عبر القنوات الرسمية هي أولوية لنا، ويتم التعامل معها على الفور بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية”.

وأوضح أن هذه الاستجابة تأتي ضمن جهود المحافظة لدعم الشفافية وتعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين. وأكد أن رؤية “الغربية بتتغير بيكم” التي تبنتها المحافظة أصبحت عنوانًا لمرحلة جديدة من العمل الميداني المتميز، حيث يتم الاستماع مباشرةً لمطالب المواطنين والاستجابة لها بشكل سريع وفعال.

وأشار الجندي إلى أن هذه المبادرة تُعزز من دور المواطن كشريك أساسي في عملية التنمية والتغيير، وقال: “النجاح الحقيقي يكمن في الوصول للمواطن وحل مشكلاته على أرض الواقع. المواطن شريك أساسي في عملية التنمية والتغيير، ونحن هنا لنكون في خدمتهم وتلبية احتياجاتهم”. 

وأضاف: “نحن نحرص على توفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين، ونعمل جاهدين على الاستجابة لكافة الشكاوى والمطالب التي تصلنا”.

ودعا المحافظ المواطنين إلى التفاعل الإيجابي وتقديم الشكاوى والمقترحات من خلال القنوات الرسمية المتاحة، مشددًا على أن جميع الشكاوى تخضع للدراسة الجادة والعمل على معالجتها بشكل فوري. وأكد أن المحافظة تعمل بشكل متواصل على تحسين آليات التعامل مع الشكاوى والمطالب لضمان سرعة الاستجابة وجودة الخدمات المقدمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الغربية تواصل مستمر خدمة المواطنين الصفحة الشخصية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“درع الوطـن” و”دفاع شبـوة”.. أدوات صـراع تنهش حيـاة المواطنين في شبوة

الجديد برس| في محافظة شبوة “توتر متصاعد”، و فخٌ يُنصب ، ووقودٌ يُلقى في أتون حرب لا ترحم. شبوة الكنز اليمني من النفط والغاز تحولت إلى رقعة شطرنج ، تُدار عليها مؤامرات التحالف السعودي والإماراتي التي تدفع بأذرعها العسكرية في سباق محموم للسيطرة على ثرواتها، غير عابئة بالثمن الباهظ الذي يدفعه أبناؤها من حياتهم ومعيشتهم المنهارة. تتصاعد حدة التوتر في شبوة مع تحركات عسكرية متبادلة. فمن جهة، تسعى قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا إلى فرض سيطرتها بالقوة على المواقع الاستراتيجية: حقول النفط ومحطة بلحاف لتصدير الغاز المسال. هذه التحركات، التي تهدف بوضوح إلى الهيمنة على شرايين شبوة الاقتصادية، تُقابل بغضب وقلق من قبل قوات “دفاع شبوة”. في المقابل، تتلقى قوات “دفاع شبوة” دعمًا إماراتيًا مكثفًا، وتدفع بها لتعزيز مواقعها وقطع الطريق أمام أي تمدد لقوات “درع الوطن”. هذه لعبة شد وجذب خطيرة، لا هدف لها سوى السيطرة على الثروات، تاركةً خلفها دمارًا في حياة المواطنين. فالمنشآت الحيوية في شبوة لا تمثل شريانًا اقتصاديًا للمحافظة فحسب، بل للبلاد بأكملها، والسيطرة عليها تعني حكمًا على مصير الملايين. طيران حربي يحلق: نذير شؤم على رؤوس المواطنين في المحافظة! الأمر الذي يبعث قلق المواطنين، والذي تشهده شبوة منذ أسابيع، هو التحليق المستمر والمكثف للطيران الحربي في سمائها. ليس تحليقًا روتينيًا، بل هو إشارة واضحة على أن الخلاف بين التحالف السعودي والإماراتي قد وصل إلى نقطة اللاعودة. هذا التحليق يزرع الرعب في قلوب السكان، ويزيد من معاناتهم، ويؤكد أن المواجهة قد تقترب، وسيدفع ثمنها الأبرياء. شبوة: كنز منهوب وحياة مدمرة! شبوة، التي كان من المفترض أن تكون قاطرة التنمية في اليمن، أصبحت اليوم ساحة حرب بالوكالة، يدفع ثمنها أبناؤها. بينما تتصارع القوى الإقليمية على نفطها وغازها، يعيش سكان المحافظة في ظروف معيشية قاسية، محرومين من أبسط الخدمات. وتُعد شبوة من أبرز المحافظات المنتجة للنفط والغاز في اليمن، مما يجعلها مطمعًا للقوى الإقليمية. ولكن بينما تتصارع قوات السعودية والإمارات على هذه الثروات الضخمة، يعيش أبناء المحافظة في ظروف معيشية مزرية، يعانون من تدهور غير مسبوق في الخدمات وغياب تام للتنمية. و يعيشون في فقر مدقع فوق بحر من النفط، تُنهب ثرواتهم أمام أعينهم. ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذا التنافس المدمر بين القوى المتصارعة يهدد بزعزعة الأمن والاستقرار الهش في المنطقة، ويزيد من تفاقم المأساة الإنسانية. فالمواطنون في شبوة يجدون أنفسهم عالقين في مرمى نيران صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل. المصدر/ المشهد اليمني الأول.

مقالات مشابهة

  • ???? الحرب على السودان بدأت مع لجنة التمكين وانتهت بشفشفة المواطنين
  • “درع الوطـن” و”دفاع شبـوة”.. أدوات صـراع تنهش حيـاة المواطنين في شبوة
  • محافظ بني سويف يستجيب لحالات إنسانية ويأمر بإزالة تعديات وإنارة طرق
  • محافظ بني سويف في جولة ميدانية مفاجئة.. شكاوي من أهالي قرية نعيم لتوفير الصرف الصحي.. وتشيدات على متابعة سير العمل بالوحدات الصحية
  • محافظ الجيزة يناقش استعدادات الطرح الجديد لعدد 2130 مدفنًا بطريق الفيوم
  • محافظ الغربية يتابع أعمال التجميل المظهر الحضاري بقرية الدلجمون
  • محافظ الغربية يُشيد بطالبة شاركت باحتفالية «أسرتي.. قوتي»: فخورون بنموذجها المُلهِم
  • " محافظ سوهاج "..يستجيب لطلب رئيس المراغه بإعفاء ذوي الإعاقة من تعريفة ركوب العبارات النهرية
  • محافظ المنيا يستجيب لمطالب جزيرة شارونة ويوجه بصرف إعانات عاجلة
  • شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يعترف بالهزيمة: (الما بخلينا نخسر شنو وكل المواطنين بقولوا “بل بس وفتك ومتك” ونحنا زول برفع لينا معنوياتنا مافي وخسرنا المواطن)