يهددوننا بشن الحرب!
هل تعرف ما الذي تعنيه الحرب ؟!
– لا.. !
حتى أنا، لكني سمعت بها من قبل!
شاهدت بعض الأفلام عنها، لا بد أنك فعلت أيضاً!
لكن لم يسبق لي عيش واحدة!
من المفترض أنها شيء مخيف يا صديقي.
يتحدثون عن تشكيل تحالف أمريكي – إسرائيلي ضدنا..!
سيقومون بقصف مدننا يا رجل!!
ليس هذا فحسب، سيغلقون مطاراتنا كذلك!
لن نقضي إجازة الصيف القادم في سويسرا كما هو مخطط له!!
الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، كلا!
سيفرضون حصاراً خانقاً على موانئنا ومنافذنا!
لا غذاء.
ربما يقومون بنقل البنك المركزي ويمنعون مرتباتنا!
سيرتكبون المجازر.. سيقصفون صالات العزاء وصالات الأفراح والأسواق والمساجد والمدارس!
ربما نفقد شقيقاً.. ابن عم.. ابن خال.. عزيز ..
زميل.. جار.. أو حتى أنفسنا.. هذا مريع!
سيحركون أذرعتهم ومرتزقتهم في الداخل!
هل شاهدت فرحتهم وحماستهم ؟!
مثيرة للرعب يا رجل، هتافاتهم كذلك!
قادمون يا صنعاء..!
لا أدرى أي داهية ابتكرها!
قادمون يا صنعاء..!
يا إلهي، ألا تشعر برغبة في البكاء ؟!
– لا..!
حسناً.. يمكنك الضحك إذاً، لقد صبرت بما فيه الكفاية!
أبناء الساقطة يحاولون اخافتنا بدعابة قديمة!!
لا أدري ما الذي يفكرون فيه!
لا افهم سبب سعادتهم ونشوتهم واستبشارهم!
هل تعون ما الذي أنتم بصدد اختباره ؟!
لقد دسنا رقابكم بأسلحتنا الشخصية..
بندقيات الكلاشنكوف كانت كافية لتوزيعكم على كل قارة.
اليوم بتنا نصنع صواريخ فرط صوتية، هذه المرة سنحرص على إرسالكم إلى الجحيم أو إلى مجرة أخرى على أقل تقدير!
ما جديدكم.. ما الذي تغير، تفضلوا فاجئونا ؟!
«شن حرب على اليمن»
هذا حدث لا يستحق مغادرة الفراش لأجله!
سنفنيكم عن آخركم.. تذكروا هذا جيداً..
ومالم تحققوه بعباءة العروبة والإسلام لن تحققوه بتنورة الغرب واليهودية!
أما نحن سنفعل ما نجيده، هزيمة العالم!
من نصرنا في البارحة سينصرنا اليوم!
على الأقل، المنطق في صفنا هذه المرة!
الخوف.. مخيم عليكم أنتم أيها الحمقى السمج،
أنتم الحلقة الأضعف في هذا السيناريو..!
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ما الذی
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية تعلن رفضها حكومة “تأسيس”
متابعات ـ تاق برس – قال ائتلاف الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، إن إعلان الدعم السريع تشكيل ما يُسمّى بـ”حكومة تأسيس”، خطوة باطلة دستوريًا وسياسيًا وأخلاقيًا، وعدّها كذلك محاولة فاشلة لترويج مشروع لا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.
وقال التحالف في بيان له الاثنين، إن الحكومة الموازية المزعومة ليست سوى واجهة إسفيرية هشّة ومصطنعة، لتجمّع من اللاهثين وراء السلطة ومجرمي الحرب والانتهازيين المرتهَنين لأجندات خارجية.
وتابع: “هذا الكيان المشوَّه، المنبثق من سياسات النهب والجهوية، يهدف إلى تبرير جريمة التمرد المسلّح ضد الدولة السودانية، والتغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع”.
وأكد التحالف أن هناك حكومة سودانية واحدة شرعية، تحظى باعتراف المجتمع الدولي وتأييد السودانيين، وأن هذا المسعى الخائب لن يُضعف إرادة الشعب السوداني أو تماسكه خلف قواته المسلحة .
وفى السياق قالت الأمانة العامة للتجمع الاتحادي إن تشكيل حكومة خارج إطار الإجماع الوطني “مؤامرة سياسية مرفوضة”، وتهدف إلى شرعنة الانقسام وإضعاف الجهود الوطنية الساعية لإيقاف الحرب.
ورأت في بيان لها، أن إعلان حكومة تأسيس يأتي استجابة لضغوط خارجية وإقليمية، ولا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.
ودعت الأمانة العامة القوى الوطنية إلى رفض هذه الحكومة والعمل لأجل استعادة وحدة السودان والنظام الدستوري.
وأعلن تحالف تأسيس، السبت، تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع تتكون من مجلس رئاسي يتألف من 15 عضوًا برئاسة قائد الدعم السريع، كما سمّى محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.
من جانبه، جدد حزب الأمة القومي موقفه الثابت والرافض لتشكيل أي حكومة خارج إطار الشرعية التوافقية أو التفويض الشعبي، كما يرفض بشدة أي اصطفاف مع مشروعات الحرب أو دعمها.
وشدد على أن الحل الوحيد للأزمة الوطنية الراهنة هو التوجّه نحو تسوية سياسية شاملة عبر مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتحقيق سلام عادل، واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرحكومة تأسيس