فارس النور حاكم “تأسيس” في الخرطوم يُصدِر أولى قراراته: أرض وكنيسة على نفقة الحكومة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعلن فارس النور، حاكم إقليم الخرطوم في حكومة “تأسيس”، أن أولى قراراته الرسمية بعد توليه المنصب تمثّلت في تصديق قطعة أرض لصالح الكنيسة الخمسينية، وإعادة بنائها بالكامل على نفقة حكومة الإقليم، وذلك تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بها في وقت سابق.
وأوضح النور، في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، أن القرار جاء ردًّا على ما وصفه بـ”الاعتداء والهدم الذي طال الكنيسة على يد الفلول”، مشيرًا إلى أن الخطوة ليست مجرد إجراء إداري بل موقف وطني وأخلاقي، يُجسد جوهر مشروع “تأسيس”.
وقال: “نسعى إلى بناء دولة شاملة، علمانية، ديمقراطية، لا مركزية، وموحدة طوعًا، قائمة على الحرية والعدالة والمساواة”.
القرار أثار تفاعلاً واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي، كون أن الخرطوم في الأصل لا تقع تحت سيطرة حكومة “تأسيس” الموازية وأن الأمر لا يتعدى كونه مناكفة، القصد منها خلق نوع من الرأي والرأي الآخر.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
أكد حاكم إقليم دارفور، ورئيس اللجنة السياسية بـ"الكتلة الديمقراطية"، مني أركو مناوي، أن تشكيل ما يُسمى "حكومة تأسيس" خطوة خطيرة وصارخة، تمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني.
وقال، في تصريحات صحفية له: “على الآلية الرباعية أن تستند إلى إرادة الشعب السوداني، لا إلى أجندات خارجية”.
وعبر عن رفضه لأي تحرّك يؤدي إلى تقسيم البلاد أو انتهاك سيادة السودان.
وأضاف: “الكتلة الديمقراطية ستتواصل مع المجتمع الدولي، وحتى مع الدعم السريع إذا ظهرت مواقف عقلانية”.
كما اعتبر ما يحدث في الفاشر إبادة جماعية ومحاولة للاستيلاء على الجغرافيا.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف قوي يعبّر عن سيادة السودان وكرامة شعبه.
وشدد على أن الدعم السريع ليس سوى أداة لتفكيك السودان.
كما طالب الاتحاد الأفريقي بإدانة إعلان الحكومة، داعيا جامعة الدول العربية للتدخل لمنع أي دولة تحاول تفكيك السودان.
وختمت: “يجب التحرّك العاجل لإنقاذ الفاشر ودارفور، وتحرير كل شبر من الوطن”.