روسيا تعلن إحباط هجوم صاروخي أوكراني استهدف مصنعا للكيمياويات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوري سليوسار، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا، الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم صاروخي أوكراني شمل إطلاق 10 صواريخ على المنطقة.
وذكر مسؤول أوكراني أن الهجوم استهدف مصنعا للكيماويات يزود القوات المسلحة الروسية بوقود الصواريخ، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف سليوسار عبر تطبيق "تيليغرام" للتراسل أن الدفاعات أسقطت 10 صواريخ أطلقتها أوكرانيا، وتسببت شظايا من صاروخ واحد في اندلاع حريق بمنزل في قرية مالينكايا كامينكا، وحُطمت نوافذ منازل أخرى، موضحا أنه لم تقع إصابات وأن خدمات الطوارئ توجهت إلى مكان الواقعة.
وقال أندريه كوفالينكو رئيس مركز أوكرانيا الرسمي لمكافحة التضليل على "تيليغرام" إن الهجوم استهدف مصنع كامينسكي للكيماويات "الذي ينتج وقود الصواريخ المخصص لمكونات الوقود الصلب لمحركات الصواريخ".
وأضاف أن المصنع ينتج أيضا مواد متفجرة ومكونات للذخيرة.
ولم يتسن لـ "رويترز" التحقق بشكل مستقل من الروايات المتعلقة بالواقعة من أي من الجانبين.
وفي منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، التي تحتلها القوات الروسية جزئيا، قال الحاكم المعين من قِبل روسيا يفجيني باليتسكي إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 4 صواريخ أوكرانية أطلقت على مناطق تحت سيطرة روسيا في المنطقة.
وأضاف أن التحليل الأولي أظهر استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية. ولم يتسن لـ "رويترز" التحقق مما قاله بشكل مستقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا إحباط هجوم صاروخي أوكراني
إقرأ أيضاً:
تلاعب بالألفاظ.. هجوم روسي ضد ألمانيا بسبب صواريخ توروس
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، المستشار الألماني فريدريش ميرتس بمحاولة تضليل الرأي العام بشأن حقيقة الموقف الألماني من تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من طراز "توروس"، مشيرة إلى أن التصريحات الأخيرة لميرتس لا تعكس رغبة حقيقية في السلام، بل تشكل "تلاعبًا بالألفاظ"، بحسب تعبيرها.
وفي تصريحات نقلتها شبكة "آر تي" الروسية عبر منصة "إكس"، قالت زاخاروفا: "يبدو للوهلة الأولى أن هذا تأكيد لرغبة ألمانيا في التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والحصول على مكان حول طاولة المفاوضات الجادة"، لكنها أضافت: "لا تكونوا ساذجين.. هذا مجرد تلاعب بالألفاظ"، في إشارة إلى تصريحات ميرتس التي نفى فيها وجود خطط حالية لإرسال هذه الصواريخ إلى كييف.
واعتبرت زاخاروفا أن مهمة ميرتس الحالية تتمثل في "إخراج مسألة تسليم صواريخ توروس من النقاش العلني، وكأنها لم تكن موجودة أصلاً"، في حين أن الواقع – كما تقول – لا يبيّن بوضوح عدد الوحدات التي قد تكون سلمتها ألمانيا بالفعل أو توقيت ذلك. وألمحت إلى أن هناك ما يشبه التعتيم حول تفاصيل التعاون العسكري بين برلين وكييف.
وجاءت هذه التصريحات عقب ما أعلنه ميرتس خلال مقابلة مع قناة "زد دي إف" الألمانية، حيث قال إن "هذه القضية ليست على جدول الأعمال حاليًا، وهي مرتبطة أيضًا بالحاجة إلى تدريب طويل الأمد"، مشيرًا إلى أن النقاشات العلنية في ألمانيا حول إرسال "توروس" إلى أوكرانيا كانت غير مفيدة منذ البداية، بل أصبحت "ميزة استراتيجية لروسيا وعيبًا استراتيجيًا لألمانيا"، على حد تعبيره.
وكان ميرتس قد صرح قبل توليه المستشارية بأن إرسال ألمانيا صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا قد يكون واردًا إذا تم الاتفاق عليه مع الشركاء الأوروبيين، مشددًا على ضرورة تمكين الجيش الأوكراني من ضرب خطوط الإمداد الروسية. وأوضح أن من بين تلك الأهداف جسر القرم، الذي اعتبر تدميره بمثابة "فرصة استراتيجية لأوكرانيا"، كونه نقطة حيوية تربط روسيا بشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014.
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين روسيا والدول الأوروبية بشأن الدعم العسكري المقدم إلى أوكرانيا، حيث ترى موسكو أن مثل هذه التوريدات تؤجج النزاع وتبعد فرص الحل الدبلوماسي. وكانت روسيا قد حذّرت مرارًا من تداعيات إرسال أسلحة بعيدة المدى إلى كييف، معتبرة أن ذلك يشكل تجاوزًا للخطوط الحمراء ويهدد بجرّ حلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر.