دبي توقع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وقعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، بهدف تعزيز العروض والتجارب التي توفرها دبي لسكانها وزوارها. وتشمل الاتفاقية مجموعة من المبادرات المشتركة، وبرامج التدريب للعاملين في قطاع الضيافة، إلى جانب تقديم تجارب سياحية جديدة.
وقع مذكرة التفاهم كلٌّ من عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ وهيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا.وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الدائرة الراسخ بالعمل مع أبرز العلامات التجارية المحلية والعالمية في قطاع الضيافة بهدف تنمية الابتكار والتميز، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
ومن خلال وضعها لإطار عملٍ يدعم التعاون والمواءمة بين الطرفين، ستعمل كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومجموعة فنادق ومنتجعات IHG على إطلاق حملات تسويقية وترويجية، بالتوازي مع تسليط المجموعة الضوء على دبي بوصفها وجهة سياحية رائدة عالمياً عبر قنوات التسويق ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها. وبالإضافة إلى ذلك، سيتعاون الطرفان على تصميم أنشطة سياحية تُبرز عوامل الجذب الفريدة في دبي، بما يشمل جولات للاطلاع على الإرث الثقافي والعروض الموسمية، والتي سيتم دمجها في باقاتٍ خاصة تلبي احتياجات مختلف الأسواق.
وسوف تمكن مذكرة التفاهم كذلك موظفي مجموعة فنادق ومنتجعات IHG من المشاركة في الدورات التدريبية التي تقدمها كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. كما أنها ستتيح لطاقم عمل الفندق الوصول إلى الموارد والخبراء في المجالات ذات الصلة، بما يشمل دورات تدريبية متخصصة، وورش عمل، وبرامج اعتماد مصممة لتزويد الموظفين بأحدث المعارف وأفضل الممارسات. كما تركز مذكرة التفاهم على دمج تجارب دبي السياحية في نادي مكافآت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG العالمية، وبرنامج الولاء الذي يشارك فيه أكثر من 130 مليون من الأعضاء على مستوى العالم، بهدف التشجيع على تكرار الزيارة، وتعزيز تجربة الزوار.
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي توقع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، بهدف تعزيز العروض والتجارب التي توفرها دبي لسكانها وزوارها. وتشمل الاتفاقية مجموعة من المبادرات المشتركة، وبرامج التدريب للعاملين في قطاع الضيافة، إلى جانب تقديم تجارب سياحية جديدة.… pic.twitter.com/cqwVkrWcQV
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) December 19, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي الاقتصاد والسیاحة بدبی
إقرأ أيضاً:
فحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه
توصل الباحثون إلى أن زيادة سمك الشريان السباتي ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة نتيجة لها، إذ يرتفع احتمال حدوث النوبة القلبية بنسبة 29% مع كل زيادة قدرها 0.16 ملم في سمك الشريان.
كشفت دراسة قادها باحثون في جامعة كوليدج لندن أن فحصًا بسيطًا للرقبة باستخدام الموجات فوق الصوتية يمكن أن يحدد الرجال الأكثر عرضة للإصابة بفشل القلب.
ويعتمد الفحص على قياس مرونة الشريان السباتي، وهو الشريان الرئيسي الذي يمد الدماغ بالدم، حيث أظهرت النتائج أن انخفاض مرونة هذه الشرايين يزيد خطر فشل القلب بـ2.5 مرة مقارنة بالرجال الذين تتمتع شرايينهم بأعلى درجة من المرونة.
ويُجرى الفحص بطريقة مشابهة لتصوير الحمل بالموجات فوق الصوتية، إذ يُمرَّر جهاز صغير على الرقبة لمسح الشرايين. وقد شمل البحث نحو 1,600 رجل فوق سن السبعين، وتمت متابعة حالتهم لمدة ست سنوات بعد الفحص. وأكد الباحثون أن الرجال الذين لديهم شرايين أقل مرونة يمكن توجيههم نحو تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وربما تناول أدوية مناسبة لتقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب مستقبلاً.
وأوضح الدكتور أتينوكي أكينمولايا، الباحث الرئيسي في الدراسة أن "الفحص بالموجات فوق الصوتية آمن ورخيص وغير مؤلم، وقد يشكل إنذارًا مبكرًا لفشل القلب"، مضيفًا: "يمكن للأطباء العامين التفكير في تقديمه لكبار السن فوق 60 عامًا، لتقييم المخاطر واتخاذ خطوات وقائية".
Related من القلب إلى المخ.. دراسة تكشف 5 فوائد لرقصة الخط الجماعيةدراسة عالمية تقلب المفهوم الطبي السائد.. فنجان قهوة يوميًا يخفّض نوبات اضطراب نبض القلبالمحليات "الطبيعية" تحت المجهر.. دراسة تكشف أضرارًا محتملة على الدماغ والقلبويُستخدم فحص الشريان السباتي عادةً لتقييم خطر السكتة الدماغية، خاصة بعد النوبات القليلة المعروفة بـ"السكتات الصغيرة".
وفسرت الدراسة أن مرونة الشرايين السباتية قد تكون مؤشرًا مبكرًا لفشل القلب، لأن الشرايين الصلبة لا تسمح بمرور الدم بسهولة، ما يرفع ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر، وقد يؤدي هذا تدريجيًا إلى فشله.
وفي جانب آخر من الدراسة، وجد الباحثون أن سمك الشريان السباتي يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة نتيجة لها، حيث تزيد كل زيادة بمقدار 0.16 ملم في سمك الشريان من احتمال الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 29%.
ومع ذلك، لم يُربط سمك الشريان بشكل مباشر بخطر فشل القلب المستقبلي.
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 200,000 حالة فشل قلب جديدة تُشخَّص سنويًا في المملكة المتحدة، ويحدث المرض عادةً بعد تلف عضلة القلب نتيجة نوبة قلبية، مما يؤدي إلى أعراض مثل التعب الشديد، وضيق التنفس، والإغماء، ويُشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وقال البروفيسور برايان ويليامز، المسؤول العلمي والطبي في مؤسسة القلب البريطانية: "تُظهر نتائج هذه الدراسة أن تصلب الشرايين يرتبط بزيادة خطر فشل القلب، على الأرجح لأن القلب يضطر للعمل بجهد أكبر لمواجهة مقاومة الشرايين الصلبة.. إن اكتشاف مثل هذه التغيرات في الشرايين السباتية يُعد إشارة للانتباه إلى تأثيرها المحتمل على القلب وزيادة خطر فشله، وهي حالة يمكننا اتخاذ استراتيجيات للوقاية منها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة