شاركت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في احتفالية اليوم العالمي للمهاجر الذي ينظمه المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ضمن فعاليات معرض “تراثنا” الذي يقيمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MESMEDA).

السفيرة نائلة جبر تعقد ندوة تعريفية حول مخاطر الهجرة غير الشرعية للجمعيات الأهلية بأسيوط.

. صور نائلة جبر: الانفلات السكاني والتسرب من التعليم وراء انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية

افتتحت السفيرة نائلة جبر الاحتفالية برفقة السيد حاتم العشري، نائب المدير التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر MESMEDA، والسيد كارلوس أوليفر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر ،والسفير وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون للهجرة واللاجئين والاتجار بالبشر.

في كلمتها بالاحتفالية ، أكدت السفيرة نائلة جبر على اهتمام اللجنة الوطنية التابعة لرئيس مجلس الوزراء بتضمين المهاجرين الأجانب واللاجئين، خاصةً الفئات المستضعفة منهم، في خطة العمل الوطنية الرابعة لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية (2024-2026). وأوضحت أن الخطة تشمل محاور متعددة، خاصةً محور الحماية الذي يتضمن أنشطة تهدف إلى تعزيز تقديم الخدمات الأساسية والصحية للمهاجرين، بما يضمن حماية حقوقهم الإنسانية.

كما أشارت السفيرة جبر إلى التحديات التي يواجهها المهاجرون، قائلة: “إن المهاجر، نتيجة لابتعاده عن موطنه الأصلي، يتعرض لمخاطر كبيرة، وهو ما يجعلنا نركز في حملاتنا على مكافحة الاتجار بالبشر وتوعية المهاجرين بمخاطره.” وأكدت على أهمية إتاحة مواد توعوية مترجمة إلى الإنجليزية ليستفيد منها المهاجرون بشكل فعال.

وأوضحت السفيرة أن اللجنة الوطنية حرصت على تقديم الدعم من خلال الخطوط الساخنة (16000 - 15115 - 15508)، التي تستقبل البلاغات والشكاوى الطارئة من المصريين والأجانب على حد سواء. وأضافت أن هذه الخطوط تقوم بتسجيل الشكاوى وعرضها على الجهات المختصة وترجمتها عند الحاجة، لضمان تقديم المساعدة اللازمة في الوقت المناسب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائلة جبر السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة السفیرة نائلة جبر

إقرأ أيضاً:

أحزان الماغا – أيلون ضد ترمب

أحزان الماغا – أيلون ضد ترمب:
ماغا – MAGA – حركة سياسية شعبوية أسسها ويقودها ترمب، ويعكس اسمها إختصارا لعبارة “لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا”. ومثل أكثر الحركات الشعبوية تطرفًا، تتكون ماغا من تحالف غروتيسكي، غريب ومتناقض بين أغنياء ومليارديرات من جهة، والطبقة العاملة شديدة الفقر، من ناحية أخري. هذه الطبقة ضحية العولمة النيوليبرالية وهجرة الوظائف إلى الدول منخفضة الأجور، مما حرمها من مصادر دخلها وأدي إلي وتنامي التفاوت الاجتماعي والاقتصادي داخل أمريكا.
منذ البداية، نشأ خلاف جوهري بين طرفي حركة ماغا بشأن ملف الهجرة. فقد عارضت الطبقة العاملة الفقيرة، بقيادة ستيف بانون، بشدة جميع المهاجرين وكل أنواع الهجرة ودعت لإغلاق أبواب أمريكا بالضبة ووضع المفتاح تحت الفرشة – كما قال سلك.
في الطرف الآخر، فقد أراد الأغنياء، الذين يمثلهم إيلون ماسك واخرون، استمرار الهجرة لأن مصالحهم الطبقية تحتاج إلى عمالة أجنبية رخيصة في الوظائف الدنيا والأقل مهارة، كما تحتاج إلي مهندسين وعلماء ذوي مهارات عالية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتطورة. كان هذا الطرف يأمل أن يواصل ترمب إدانة المهاجرين والهجرة بهدف إلهاء الفقراء من جوهر سياساته التي تخفض الضرائب علي الأغنياء وفي نفس الوقت تقلل من المعونات والرعاية الطبية التي يستفيد منها الفقراء، ولكن تحت الرادار، يجب أن يسمح ترمب باستمرار الهجرة المُنظّمة. وهذا ما حدث فعلا، إذ أنه رغم الفرقعات الإعلامية إلا أن فترة ترمب الأولي والحالية تم فيها ترحيل مهاجرين بنسب أقل مما رحله بايدن أو أوباما – الذي إستحق لقب المرحلاتي الأكبر. الليبراليون لطيفون يبتسمون بنعومة ولا ينبحون ولكنهم عضتهم سامة وشرسة.
بسبب هذا الاختلاف، كان فصيل ستيف بانون صريحًا وناقدًا للفصيل الغني الآخر في حركة ماغا. لذا، ليس من المستغرب أن يكون ستيف بانون الآن في غاية البهجة بسبب إندلاع الحرب النووية بين ترمب وإيلون ماسك. إهتبل بانون الفرصة ودعا إلى التحقيق مع ماسك وترحيله لأنه مهاجر من جنوب أفريقيا. عجبني ليهو.
عادة راس المال حذر، يفضل الإبتعاد عن الصراع السياسي المكشوف. إذ يفضل الأثرياء البقاء في الظل والإستثمار في معسكر أو حزب من الحزبين بدون الدخول في صدام مكشوف مع الحزب الاخر حتي لا يدفع ثمنا في حالة فوزه. ولكن ايلون مسك إستثناء. فقد إستثمر الرجل في حركة ترمب ودفع ثمنا إذ قرر الكثير من كارهي ترمب حول العالم عدم شراء سيارة تيسلا نسبة لعدم قبولهم بمجمل سياسات حكومة ترمب، وتضرر ايلون مسك من ذلك. وبعد أن تضرر ايلون مسك من كارهي ترمب سيتضرر الآن مرة أخري من طرف ترمب ومحبيه بعد إندلاع حرب التويتات.
ناس مدني بيقولو دي مباراة بين الإتحاد والنيل. إن شاء الله الأتنين يطلعو مغلوبين. عجبني لي ايلون مسك. هذه الحرب مسلية للغاية، لكن المشكلة هي أنه عندما تتقاتل الفيلة، يتعفص القش.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحزان الماغا – أيلون ضد ترمب
  • الحوثي تتحدث عن استعدادها لإجراء عملية تبادل كاملة للأسرى
  • ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين: إرهاب واتجار بالبشر
  • السلطات المغربية تُنقذ 38 شخصا وتُجلي جثث 4 ضحايا قارب للهجرة السرية بسواحل طرفاية
  • الصدّي استقبل السفيرة الأميركية
  • خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
  • الهيئة الوطنية لشؤون المرأة: للمشاركة في جهود التخلص من التلوث البيئي بالبلاستيك
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • بلدية الشويفات تتحدث عن كارثة بيئية جديدة وتهدد باتخاذ هذا الإجراء!
  • عاجل. أحزاب إسرائيلية تتحدث عن طرح مشروع قانون الأسبوع المقبل يدعو لحل الكنيست