وفد أمريكي يستعد للقاء الجولاني في سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ذكر موقع أكسيوس، أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف ستتوجه إلى دمشق خلال الأيام المقبلة.
وستكون هذه أول زيارة لمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا منذ سنوات عديدة.
وتأتي الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأمريكية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن الوفد سيلتقي بزعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، وهو أول اتصال رسمي مباشر بين الولايات المتحدة وقادة سوريا الجدد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأكد بلينكن في تصريحات نشرت على موقع الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تكون سوريا "أرضا خصبة للإرهاب".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "سارعنا بمحاولة خلق توافق بين جيران سوريا والمجتمع الدولي حول الاتجاه الذي يأمل العالم أن تسير سوريا فيه".
وتابع قائلا: "نريد التأكد من أن القوى الجديدة وخاصة هيئة تحرير الشام تسمع بوضوح توقعات العالم إذا كانت تريد الاعتراف والدعم".
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد دعا القيادة الجديدة في سوريا إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأفاد بيدرسون في تصريح صحفي في ختام زيارته إلى دمشق والتي استمرت ثلاثة أيام "ادعو إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد، والتي يُتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وأن الأمم المتحدة أكدت للإدارة الجديدة في دمشق أنها تدعم الانتقال السياسي من خلال عملية سياسية موثوقة وذات مصداقية لإنهاء العقوبات، ونحن نشهد بداية جديدة لسوريا، حيث ستتبنى دستورا جديدا يشكل عقدا اجتماعيا جديدا يضمن حقوق جميع السوريين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا سوريا الجولاني المزيد
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: مستثمرون عرب وأجانب يترقبون دخول سوريا مع تحسن الأوضاع
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، أن مستثمرين من دول عربية ومن تركيا وأوروبا والولايات المتحدة يبدون رغبة واضحة في دخول السوق السورية، مشددًا على أن أي تقدم في هذا الملف الاقتصادي يتطلب تحسنًا ملموسًا في الوضع الأمني.
وفي مقابلة بثتها قناة "الإخبارية السورية"، أوضح بيدرسون أن التحسن في الاقتصاد السوري سيظهر بشكل تدريجي بعد رفع العقوبات الغربية، معتبرًا أن هناك "إجماعًا دوليًا" على ضرورة دعم سوريا ومساندة الحكومة الجديدة في تنفيذ مهامها.
وأشار بيدرسون إلى أن أكثر من 17 مليون شخص داخل سوريا لا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في ظل استمرار الاحتياجات الضخمة الناجمة عن أكثر من 14 عامًا من الحرب والدمار.
وأشاد المبعوث الأممي بالتعاون القائم بين الحكومة السورية ومنظمات الأمم المتحدة، معتبرًا أن "السلطات السورية تبذل جهودًا واضحة لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، وهو أمر أساسي لإنجاح أي خطط اقتصادية أو استثمارية مستقبلية".
وفي سياق منفصل، وجّه بيدرسون انتقادات شديدة إلى إسرائيل، مؤكدًا أنها لا تلتزم باتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، وتواصل شن اعتداءات متكررة على الأراضي السورية دون أي مبرر قانوني. وطالب المبعوث الأممي بوقف هذه الاعتداءات فورًا، حفاظًا على استقرار المنطقة واحترامًا للاتفاقيات الدولية.
وتأتي تصريحات بيدرسون في ظل جهود أممية حثيثة لتثبيت الاستقرار في سوريا، وتحفيز المجتمع الدولي على دعم مسارات الإعمار والعودة الطوعية للاجئين، إلى جانب العمل على دفع العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.