الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة نيويورك الحرب حماس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري يثمن مبادرة ولي العهد وماكرون على تنظيم مؤتمر "حل الدولتين"
أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني عن تقدير بلاده العميق لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على مبادرتهما بتنظيم المؤتمر، مشيدًا بالجهود المشتركة لتعزيز العمل الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن، خلال كلمته في المؤتمر، أن العدالة للشعب الفلسطيني تأخرت أكثر من 80 عامًا، مشددًا على أن كارثة الحرب الدائرة في غزة تثبت مجددًا أنه لا بديل عن تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وأشار إلى أن سياسات القوة لم تسفر إلا عن تفاقم المآسي، وزيادة مشاعر الظلم، وتكرار مشاهد القتل والتدمير، مؤكدًا أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة أضرت بشكل كبير بمصداقية القانون الدولي والقيم الإنسانية العالمية.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء القطري عن إدانته الشديدة للاستهداف المتكرر للمستشفيات ومراكز إيواء النازحين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، كما ندد بأشد العبارات بسياسات الحصار والتهجير القسري التي تُمارس بحق المدنيين الأبرياء.
وأضاف أن أكثر من مليوني شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، يواجهون مأساة إنسانية متفاقمة، مشيرًا إلى أن العالم شاهد مدنيين جوعى ومنهكين جراء الحصار، يُقتلون بينما ينتظرون رغيف خبز.
واختتم الشيخ محمد بن عبدالرحمن حديثه بالتنبيه إلى أن المنطقة تمر بلحظة حرجة في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على القطاع، مؤكدًا أن هذا الوضع يتطلب تحركًا دوليًا فاعلًا لتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.
قطرفرنساسمو ولي العهدمؤتمر حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.